«فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تهدف الآن إلى التصعيد في الضفة الغربية لأن مشروعها التوسعي يستند إلى التخريب والتدمير وهي الآن تجد نفسها بعد أن حققت ما تعقد أنه أهدافها في غزة قادرة على سحب جزء من جيشها في غزة لاستخدامه في الضفة الغربية لأغراض التخريب والتدمير لكي تجبر الشعب الفلسطيني على فقدان إمكانية البقاء في أرضه.
وأضاف «نزال» خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذا الاستهداف يتركز على مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية ويستنزف طاقتها لإعادة الإعمار؛ إذ أنها في أقل من شهرين أعادت الإعمار مرتين أو ثلاثة في المدن والقرى التي تقتحمها إسرائيل.
دعم أمريكا لإسرائيلوتابع: «القانون الأمريكي يلزم الإدارة الأمريكية بالخضوع لقرارات الكونجرس بتوفير 3.5 مليار دولار من الدعم الأمريكي لإسرائيل وهذا لا يعفي الرئيس الأمريكي جو بايدن من الإدارة ولكن هناك فرق بين التزامات بايدن كإدارة والولايات المتحدة مع إسرائيل كدولة»، مؤكدًا أن لإسرائيل تأثير كبير على آلية صنع القرار في الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي فتح
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب رحب بقطع السلطة الفلسطينية مخصصات الأسرى والمعتقلين
رحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأربعاء، بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلغاء نظام المدفوعات المالية لعائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك لعائلات الفلسطينيين الذين قُتلوا أو أُصيبوا خلال هجمات ضد الإسرائيليين.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي، إن "هذا الرد الإيجابي من إدارة ترامب إنجازاً للسلطة الفلسطينية، التي سعت إلى إثبات جديتها في إصلاح نظام الدفع الذي وصفه منتقدوه بـ"الدفع مقابل القتل". وفق تعبيره.
واتهمت الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي لسنوات السلطة الفلسطينية "بتشجيع الهجمات ضد الإسرائيليين، وطالبتا السلطة الفلسطينية مراراً بإلغائه".
وفي حين رفض الاحتلال الإجراء الذي أجراه عباس ووصفه بـ"الاحتيال"، فإن بيان إدارة ترامب يشير إلى أنها لم تعتمد التفسير الإسرائيلي بشكل تلقائي.
وبموجب المرسوم الرئاسي الذي أصدره رئيس السلطة الفلسطينية، سيتم نقل نظام المدفوعات وقاعدة بياناته بالكامل من الحكومة الفلسطينية إلى كيان مستقل جديد يُسمى "المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي".
كما تم تغيير معايير الحصول على مخصصات الرعاية الاجتماعية، حيث لن يتم ربط الدفع بمدّة السجن التي قضاها الأسير أو ما إذا كان الفلسطيني قد قُتل خلال هجوم على المستوطنين، بل سيتم تحديده بناءً على الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة.
وأعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن ترحيب الإدارة بإعلان السلطة الفلسطينية إنهاء برنامج دفع رواتب الأسرى، واصفاً الخطوة بأنها "إيجابية وانتصار كبير لإدارة ترامب". وأضاف المتحدث: "نرحب بأي خطوات تُنهي هذه الممارسة البغيضة، وسنراقب تنفيذ القانون خلال الأسابيع والأشهر المقبلة للتأكد من إنهاء هذه الممارسة بشكل تام".
وفي وقت سابق من الأسبوع، أفاد مسؤولون فلسطينيون بأن كبير مساعدي الرئيس عباس أجرى اتصالاً هاتفياً مع مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، حيث ناقشا القضية.
كما أكد مسؤولون أمريكيون وفلسطينيون أن محامي وزارة الخارجية والبيت الأبيض قاموا خلال الـ48 ساعة الماضية بمراجعة القرار لمعرفة مدى توافقه مع قانون "تايلور فورس"، الذي يحظر على الحكومة الأمريكية تقديم مساعدات مالية مباشرة للسلطة الفلسطينية طالما أنها تدفع أموالاً لأفراد متورطين في هجمات ضد المستوطنين.