قال الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تهدف الآن إلى التصعيد في الضفة الغربية لأن مشروعها التوسعي يستند إلى التخريب والتدمير وهي الآن تجد نفسها بعد أن حققت ما تعقد أنه أهدافها في غزة قادرة على سحب جزء من جيشها في غزة لاستخدامه في الضفة الغربية لأغراض التخريب والتدمير لكي تجبر الشعب الفلسطيني على فقدان إمكانية البقاء في أرضه.

استنزاف طاقة السلطة الفلسطينية 

وأضاف «نزال» خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذا الاستهداف يتركز على مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية ويستنزف طاقتها لإعادة الإعمار؛ إذ أنها في أقل من شهرين أعادت الإعمار مرتين أو ثلاثة في المدن والقرى التي تقتحمها إسرائيل.

دعم أمريكا لإسرائيل 

وتابع: «القانون الأمريكي يلزم الإدارة الأمريكية بالخضوع لقرارات الكونجرس بتوفير 3.5 مليار دولار من الدعم الأمريكي لإسرائيل وهذا لا يعفي الرئيس الأمريكي جو بايدن من الإدارة ولكن هناك فرق بين التزامات بايدن كإدارة والولايات المتحدة مع إسرائيل كدولة»، مؤكدًا أن لإسرائيل تأثير كبير على آلية صنع القرار في الولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي فتح

إقرأ أيضاً:

مستشار بايدن يتجه لإسرائيل لبحث التوتر مع لبنان وسط مخاوف من التصعيد

أفاد موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين مطلعين، أن آموس هوكستين، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيصل إلى إسرائيل يوم الاثنين المقبل في زيارة تهدف إلى مناقشة التوتر المتزايد مع لبنان ، تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد القلق من الخطاب المتشدد الصادر عن الجيش الإسرائيلي بشأن احتمالية نشوب حرب مع حزب الله. 

وأعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها البالغ من تصاعد الخطاب العسكري الإسرائيلي تجاه لبنان، حيث يشير مسؤولون في البيت الأبيض إلى أن زيارة هوكستين تهدف إلى تهدئة التوترات ومنع أي تصعيد قد يؤدي إلى صراع واسع النطاق.

وتسعى الولايات المتحدة إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، خصوصًا في ظل التوترات السياسية والأمنية المحيطة بالحدود الإسرائيلية اللبنانية، والتي ازدادت حدتها في الأشهر الأخيرة. وتعتبر واشنطن أن اندلاع حرب جديدة في هذه المنطقة سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.

 

ومن المتوقع أن يناقش هوكستين خلال زيارته التطورات الأمنية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بما في ذلك مخاوف إسرائيل من التهديدات المتزايدة من حزب الله. ويُعتقد أن المحادثات ستركز أيضًا على المسائل المتعلقة بالحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، والتي تمثل نقطة حساسة في العلاقات بين البلدين منذ فترة طويلة.


 

وتلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في الوساطة بين لبنان وإسرائيل بشأن النزاعات الحدودية، وتحديدًا فيما يتعلق بمسألة حقول الغاز في البحر المتوسط. ومن المتوقع أن يحاول هوكستين توجيه الحوار بين الجانبين نحو حلول سلمية تحول دون التصعيد العسكري.


 


 

في الوقت نفسه، يستمر الجيش الإسرائيلي في تعزيز استعداداته لأي مواجهة محتملة مع حزب الله، حيث يشير العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى أن التوترات في الشمال قد تتحول إلى صراع شامل في حال استمرار التهديدات. وقد عبر الجيش الإسرائيلي مؤخرًا عن مخاوفه من أن حزب الله يخطط لتكثيف هجماته على المناطق الحدودية، مما يعزز المخاوف من نشوب مواجهة عسكرية مفتوحة.


 

جنوب إفريقيا: لم نتلقَ طلبًا لإسقاط قضية الإبادة الجماعية في غزة وسنمضي قدمًا في اتهام إسرائيل


 

أكد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أن بلاده لم تتلقَ أي طلب رسمي من الولايات المتحدة أو أي حكومة أخرى للتراجع عن موقفها في قضية اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة. جاء هذا التصريح في ظل تصاعد الانتقادات الدولية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.


 


 

وفي تصريحاته، أشار رامافوزا إلى أن جنوب إفريقيا ماضية في تقديم قضيتها أمام المحافل الدولية، مشددًا على أن حكومته ترى أن هناك أدلة واضحة تشير إلى ارتكاب إسرائيل لجرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وأضاف: "لا نرى أي أسباب تدفعنا للتوقف عن متابعة هذه القضية، بل نحن ملتزمون بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وفقًا للقوانين الدولية".


 


 

وتأتي هذه الخطوة في إطار موقف جنوب إفريقيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية. وأوضح رامافوزا أن بلاده ترى أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها، وأنه من الضروري أن يتوقف المجتمع الدولي عن غض النظر عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تجري في غزة. وأضاف: "نحن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه الأساسية وكرامته".


 


 

وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أكد رامافوزا أن موقف بلاده لا يعني معاداة أي دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة أو الدول الغربية الأخرى. وبدلاً من ذلك، أوضح أن جنوب إفريقيا تؤكد على أهمية تعزيز قيم العدالة وحقوق الإنسان في السياسة الخارجية. وأضاف أن بلاده لن تسمح بالضغوط الخارجية لتغيير موقفها المبدئي من القضية الفلسطينية.


 

يُذكر أن جنوب إفريقيا تسعى لرفع القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، حيث تُتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية خلال النزاع في غزة. ومن المتوقع أن تستمر جنوب إفريقيا في دفع جهودها الدبلوماسية والقانونية من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإيجاد حل للنزاع المستمر في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» يرصد إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان
  • إعلام الإحتلال الإسرائيلي: دوي صافرات الإنذار في معظم مناطق وسط إسرائيل
  • حركة فتح: مصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • مستشار بايدن يتجه لإسرائيل لبحث التوتر مع لبنان وسط مخاوف من التصعيد
  • الأردن: اقتحام الأغوار يستهدف توسيع الاستيطان على الأراضي الفلسطينية
  • الأردن يدين اقتحام نتنياهو لمنطقة الأغوار.. لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية
  • الأردن تدين اقتحام نتنياهو لمنطقة الأغوار.. لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال يستهدف مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني
  • إسرائيل تهدد بتقويض السلطة الفلسطينية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي القضاء على كتائب القسام في رفح الفلسطينية