ستبقى الأجواء مشمسة وحارة على الولايات الشمالية للوطن إلى غاية نهاية الأسبوع. مع ارتفاع في نسبة الرطوبة التي تتعدى 90 بالمائة على السواحل خاصة الالغربية والوسطى.

وقالت هوارية بن رقطة المكلفة بالإعلام بالديوان الوطني للأرصاد الجوية في اتصال مع “النهار”. أن الشعور بالحر هذه الأيام ليس بفعل الحرارة بل راجع إلى عامل الرطوبة العالية والمرتفعة.

مضيفة أن نسبة الرطوبة جد مرتفعة لأن الوضعية الجوية على المستويات السفلى للغلاف الجوي ضعيفة جدا. والرياح الضعيفة توجد في مختلف الإتجاهات.

وكشفت المتحدثة، أنه يتغلب عليها الإتجاه الشرقي شمالي شرقي فهو عنصر يساعد على التسللات البحرية. من خلال تكوين وتشكل ضباب خفيف وسحب سفلى ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة. التي تصل إلى 100 بالمائة على السواحل وتتغلل إلى الولايات قرب ساحلية.

وأضافت بن رقطة، أن نسبة الرطوبة ستبقى مرتفعة جدا مع درجات الحرارة العالية ستستمر الأيام المقبلة نظرا لاستقرار التيارات الشمالية الضعيفة على البحر المتوسط. يساعد على استمرارها خاصة على السواحل الغربية والوسطى.

بالمقابل وفيما يخص تساقط الأمطار، أكدت بن رقطة، أن الولايات الشرقية خاصة الداخلية تعرف سحب ركامية موسمية راعدة أواخر النهار وخلايا راعدة معتبرة. وهو ما يسمى “منطقة التقارب المداري” وهو عبارة عن حزام من الكتل الهوائية متواجدة على دول البحر المتوسط محمل بنسب رطوبة عالية وهي متحركة وليست ثابتة وتنفصل منها بعض الكتل نحو الجنوب وهو  ما يعطي أمطار رعدية أحيانا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: نسبة الرطوبة

إقرأ أيضاً:

«الأيام» وإبداعات «أبو الفنون»

محمد عبد السميع

أخبار ذات صلة المجتمع.. كيف يكون محفزاً على الإبداع؟ الأدب الإماراتي يضيء بلغات أخرى

تجيء «أيّام الشارقة المسرحيّة» في دورتها الرابعة والثلاثين، تتويجاً لجهود إمارة الشارقة الثقافيّة في دعم الحركة المسرحيّة في الإمارات، إذا ما علمنا أنّ هذه الحركة تشهد رواجاً وإقبالاً لأسماء جديدة، مثلما تحجز مكانها في المسارح العربيّة كأسماء إماراتيّة في التمثيل والكتابة والإخراج.
«الأيّام»، التي تحظى بمتابعة ودعم صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اهتمّت بالفرق المسرحيّة الإماراتيّة، واحتضنت إبداعاتها من كلّ أرجاء الدولة، فهي تحمل هدفاً سارت عليه منذ تأسيسها عام 1984، كمشوار طويل في حثّ وتطوير الجهود المسرحيّة في الدولة، وكذلك ما يقام ضمنها من فعاليات البرنامج الثقافي وتكريم شخصيات الدورة المحليّة والعربيّة، وكذلك وجود جائزة صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل مسرحيّة عربيّة، وما يصاحب ذلك من ندوات وملتقى فكري نقدي يثري الجمهور، ويؤكّد أهميّة المسرح الإماراتي وحضوره بشكل خاص في الشارقة، من خلال العديد من المهرجانات ذات الصّلة.
وإضافةً إلى أيام الشارقة المسرحية، هناك الهيئة العربية للمسرح، والمسرح الخليجي، والمسرح الصحراوي، والمسرح الكشفي، والمسرح المدرسي، ومسرح كلباء للمسرحيات القصيرة، وغيرها، وكلّها مسمّيات تطبّق إبداعيّاً في مهرجانات تحتفي بهذا الفن العريق، المسرح «أبو الفنون».
أمّا ميزة «الأيّام»، فهي في استمرارها ونهوضها بالمسرح، كمسرح للدولة، واستضافة منظّرين ومحكّمين إماراتيين وعرب، فهي صورة حقيقيّة تشارك فيها فرق متنوّعة، كما في الدورة الحاليّة التي تستضيف أعمالاً مسرحيّة من مسرح دبي الوطني، والمسرح الحديث بالشارقة، ومسرح خورفكان للفنون، وجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، وجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، ومسرح ياس، ومسرح أم القيوين الوطني، فهذا التنوّع يعطي بمجموعه صورة بانوراميّة عن المسرح الإماراتي في الأدوات والأساليب والعناوين المطروحة للعرض.
وتأتي جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لأفضل مسرحيّة عربيّة، تأكيداً لدعم الإبداع ومواضيع المسرح، وإعادة لرونق الجوائز.
وفي كلّ عام، تتنوّع أعمال ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي، كاهتمام بجهود كبرى في المسرح العربي، كما في تكريم الفنان والمخرج السوري أسعد فضّة، وكذلك الجهود المحليّة في هذا المجال، كما في تكريم الفنانة مريم سلطان، كمبدعة إماراتية.
ولا تخلو «الأيّام» من ندوات ذات فائدة واتصال بهموم المسرح وقضاياه، كما في ندوة هذا العام «النقد.. ذاكرة المسرح العربي»، وندوة «المسرح والتنوير»، إذا ما علمنا أنّ ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي حقق ثلاث عشرة دورة من دورات ثقافية نقديّة مسرحيّة.
إنّ وجود 15 عرضاً مسرحياً في هذه الدورة، سيضعنا بأنفاس إبداعيّة إماراتيّة، إضافةً إلى العرض التونسي الضيف، وجميعها تصبّ في خدمة قضايا الإنسان ومحيطه الاجتماعي، وتكفي أسماء الأعمال المشاركة للتعرّف على تنوّع العناوين والمواضيع التي يتمّ تجسيدها في هذه «الأيام». 

مقالات مشابهة

  • «الأيام» وإبداعات «أبو الفنون»
  • أمطار جد غزيرة وبرودة شديدة بهذه الولايات غدا الأحد
  • اتلانتك: كيف يمكن لترامب أن يحبط تهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر من قبل الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • درجات الحرارة ستنهار: القسم الثاني من آدم بدأ.. سيكون أكثر شراسة!
  • كل ما تريد معرفته عن الطقس في الأردن الأيام القادمة
  • أمطار رعدية ورياح قوية على هذه الولايات اليوم
  • طقس الأيام المقبلة.. «الأرصاد»: استمرار الموجة الباردة نهارا وشديدة البرودة ليلا على أغلب الأنحاء
  • الأرصاد الجوية: رياح شديدة وأمطار متفرقة غدًا في مصر
  • بوتين: لابد من امتلاك مفاتيح التكنولوجيا الخاصة لتصدير منتجات عالية الجودة
  • أمشير هيقلب.. تحذيرات جديدة بشأن تغير حالة الطقس الأيام القادمة