قال الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، إن "شركتي "آبل" و"غوغل" سوف تطالبانه بإزالة تطبيق "إكس" للتواصل الاجتماعي من متاجرها عبر الإنترنت، إذا فازت كامالا هاريس، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية".

وقارت ماسك بين ما حدث معه في البرازيل، بتاريخ 30 آب/ أغسطس الماضي، حين قرّر ألكسندر دي مورايس، وهو قاضي المحكمة الفيدرالية العليا، تعليق عمل موقع التواصل الاجتماعي "إكس" في البلاد، وقال: "سيجبر قاض مزيف (آبل) و(غوغل) على إزالة إكس من متاجر التطبيقات الخاصة بهما.

. سوف يحدث هذا هنا في الولايات المتحدة إذا تم انتخاب كامالا".

وفي السياق نفسه، قام أحد القضاة سابقا بتجميد حسابات شركة "ستارلينك" المملوكة لماسك في البرازيل. فيما أكدت المحكمة العليا، أمس الاثنين، قرار مورايس بتعليق عمل "إكس"، في الوقت الذي أكد فيه ماسك أن موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، وشركة "ستارلينك"، هما شركتان مختلفتان من الناحية القانونية، مردفا أن "قرار المحكمة البرازيلية بتجميد حسابات الأخيرة غير قانوني".

إلى ذلك، كان إيلون ماسك، قد وعد بالسعي للاستيلاء على أصول الدولة البرازيلية في الولايات المتحدة، ردّا على حظر حسابات شركة "ستارلينك" ومنع الوصول إلى منصة "إكس" في البلاد.

وفي تعليقه على التقارير حول مصادرة الولايات المتحدة لطائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كتب ماسك على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" الذي يملكه: "إذا لم تقم الحكومة البرازيلية بإعادة الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني لشركتي إكس وسبيس إكس، فسوف نسعى للمصادرة الانتقامية للأصول الحكومية".


وأضاف ماسك: "آمل أن يستمتع [الرئيس البرازيلي] لولا [دا سيلفا] برحلات جوية تجارية منتظمة"؛ مشيرا في تغريدة أخرى، إلى أن "قاضي المحكمة العليا الفيدرالية البرازيلية، أليشاندري دي مورايس؛ يستحق السجن بسبب جرائمه".

وكانت شركة "إكس" قد أعلنت، في تاريخ 17 آب/ أغسطس الماضي، أنها سوف تغلق مكتبها في البرازيل بسبب التهديدات الموجّهة لموظفيها، وزعمت الشركة أنها تلقت مرسوما سريا من دي مورايس، هدّد فيه المستشار القانوني للمكتب التمثيلي بالاعتقال إذا لم يمتثل لأمر حجب حسابات معينة.

ونشر دي مورايس، مذكرة استدعاء، على صفحة المحكمة الفيدرالية العليا على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، يوصي فيها رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، بتعيين ممثل قانوني جديد في البلاد، في غضون 24 ساعة؛ كما تم حظر حسابات شركة "ستارلينك" في البرازيل، وهي المملوكة لماسك، فوصف الأخير هذا القرار بأنه "غير قانوني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية ماسك غوغل كامالا هاريس البرازيل إيلون ماسك البرازيل غوغل ماسك إيلون ماسك كامالا هاريس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة موقع التواصل الاجتماعی فی البرازیل

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس

دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لمليشيا الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، جميع المواطنين والجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها، إلى سرعة تسليم أجهزة ومعدات خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، محددة الأول من مايو/أيار المقبل كآخر موعد لذلك.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن تسليم الأجهزة يتم عبر فروع المؤسسة العامة للاتصالات، مع إلزام المواطنين بالحصول على إيصال رسمي، محذرة من التعرض للمساءلة القانونية بعد انتهاء المهلة. وأكدت أن الأجهزة تعد "محظورة التداول والاستخدام"، ملوحة بحملات ميدانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمصادرة أي أجهزة مخالفة وفرض عقوبات صارمة.

وتعكس هذه الخطوة تصاعد مخاوف مليشيا الحوثي من فقدان سيطرتها المطلقة على قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر تمويلها، وأداة رئيسية لمراقبة المواطنين والتجسس عليهم. وتسعى المليشيا إلى إجبار المستخدمين على الاعتماد الحصري على خدمات الإنترنت المحلية الخاضعة لإدارتها، لضمان استمرار العائدات المالية وضبط حركة المعلومات ومنع أي تواصل غير مراقب قد يهدد أمنها الداخلي.

ويأتي هذا التحرك بعدما أعلنت شركة "ستارلينك"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في سبتمبر/أيلول 2024، عن بدء تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رسميًا في اليمن بالتعاون مع الحكومة المعترف بها دوليًا. ورغم أن أجهزة "ستارلينك" توفرت رسميًا في المحافظات الخاضعة للحكومة، إلا أن بعض الأجهزة تسربت إلى مناطق سيطرة الحوثيين، حيث بيعت بأسعار مرتفعة عبر السوق السوداء.

وتُعد خدمة "ستارلينك" نقلة نوعية للإنترنت في اليمن، خاصة في ظل التدهور المزمن للبنية التحتية للاتصالات نتيجة الحرب، إذ تتيح اتصالًا سريعًا ومستقرًا بالشبكة العالمية دون الاعتماد على الشبكات المحلية التي تخضع لرقابة مشددة.

ويرى مراقبون أن حملة الحوثيين ضد "ستارلينك" تكشف خشيتهم من فقدان إحدى أدواتهم الفاعلة في السيطرة الاقتصادية والأمنية على السكان، في ظل تزايد اعتماد المجتمعات المحلية على بدائل تفتح آفاقًا أكبر للحرية في الاتصال والوصول إلى المعلومات بعيدًا عن رقابة المليشيا.
 

مقالات مشابهة

  • لمنافسة "ستارلينك".. أمازون تطلق أول أقمارها الصناعية المخصصة لتوفير الإنترنت
  • مارك كارني يفوز بالانتخابات الكندية ويتعهد بالحفاظ على سيادة بلاده بمواجهة ترامب
  • الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية في كندا.. يتزعمه رئيس الوزراء
  • فوز الليبراليين بقيادة مارك كارني بالانتخابات التشريعية في كندا
  • ماسك: الروبوتات ستتفوق على الجراحين الجيدين خلال خمس سنوات
  • بكين تهنئ المغرب على انطلاق أشغال القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش
  • في اللحظات الأخيرة.. الصدر يجهز الخطة البديلة للمشاركة بالانتخابات
  • مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
  • مليشيا الحوثي تمهد لحملة جديدة من الابتزاز والنهب تحت غطاء محاربة "ستارلينك"
  • مصير مجهول لمشروع دوج بعد انسحاب ماسك منه