هكذا يرى ماسك مصير آبل وغوغل في البرازيل إذا فازت هاريس بالانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، إن "شركتي "آبل" و"غوغل" سوف تطالبانه بإزالة تطبيق "إكس" للتواصل الاجتماعي من متاجرها عبر الإنترنت، إذا فازت كامالا هاريس، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية".
وقارت ماسك بين ما حدث معه في البرازيل، بتاريخ 30 آب/ أغسطس الماضي، حين قرّر ألكسندر دي مورايس، وهو قاضي المحكمة الفيدرالية العليا، تعليق عمل موقع التواصل الاجتماعي "إكس" في البلاد، وقال: "سيجبر قاض مزيف (آبل) و(غوغل) على إزالة إكس من متاجر التطبيقات الخاصة بهما.
وفي السياق نفسه، قام أحد القضاة سابقا بتجميد حسابات شركة "ستارلينك" المملوكة لماسك في البرازيل. فيما أكدت المحكمة العليا، أمس الاثنين، قرار مورايس بتعليق عمل "إكس"، في الوقت الذي أكد فيه ماسك أن موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، وشركة "ستارلينك"، هما شركتان مختلفتان من الناحية القانونية، مردفا أن "قرار المحكمة البرازيلية بتجميد حسابات الأخيرة غير قانوني".
إلى ذلك، كان إيلون ماسك، قد وعد بالسعي للاستيلاء على أصول الدولة البرازيلية في الولايات المتحدة، ردّا على حظر حسابات شركة "ستارلينك" ومنع الوصول إلى منصة "إكس" في البلاد.
وفي تعليقه على التقارير حول مصادرة الولايات المتحدة لطائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كتب ماسك على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" الذي يملكه: "إذا لم تقم الحكومة البرازيلية بإعادة الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني لشركتي إكس وسبيس إكس، فسوف نسعى للمصادرة الانتقامية للأصول الحكومية".
وأضاف ماسك: "آمل أن يستمتع [الرئيس البرازيلي] لولا [دا سيلفا] برحلات جوية تجارية منتظمة"؛ مشيرا في تغريدة أخرى، إلى أن "قاضي المحكمة العليا الفيدرالية البرازيلية، أليشاندري دي مورايس؛ يستحق السجن بسبب جرائمه".
وكانت شركة "إكس" قد أعلنت، في تاريخ 17 آب/ أغسطس الماضي، أنها سوف تغلق مكتبها في البرازيل بسبب التهديدات الموجّهة لموظفيها، وزعمت الشركة أنها تلقت مرسوما سريا من دي مورايس، هدّد فيه المستشار القانوني للمكتب التمثيلي بالاعتقال إذا لم يمتثل لأمر حجب حسابات معينة.
ونشر دي مورايس، مذكرة استدعاء، على صفحة المحكمة الفيدرالية العليا على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، يوصي فيها رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، بتعيين ممثل قانوني جديد في البلاد، في غضون 24 ساعة؛ كما تم حظر حسابات شركة "ستارلينك" في البرازيل، وهي المملوكة لماسك، فوصف الأخير هذا القرار بأنه "غير قانوني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية ماسك غوغل كامالا هاريس البرازيل إيلون ماسك البرازيل غوغل ماسك إيلون ماسك كامالا هاريس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة موقع التواصل الاجتماعی فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
المحكمة تواصل استجواب "المساعدين الكبار" لبعيوي في تهريب المخدرات عبر الجزائر
واصلت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، يوم الجمعة، الاستماع إلى المتهم المدعو « العربي.ط »، في إطار قضية « إسكوبار الصحراء ».
أنكر المتهم محتوى محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مؤكدا أنه لا تربطه أي علاقة بضابط شرطة يدعى نصر الدين.
واجهه القاضي بمضمون مكالمة هاتفية مع هذا الضابط، لكنه نفى معرفته بهذا الاسم، مشددا على أن الرقم الهاتفي لا يخصه. ثم عاد ليصرح بأنه معروف بتجارته في السيارات، وأن هذا هو سبب معرفته بالضابط.
وأوضح أنه بدأ مسيرته كمنعش عقاري عام 2001، وأنه يملك شركتين، إحداهما في وجدة بالمغرب والأخرى في شمال إسبانيا، وأنه أبرم عقودا مع أشخاص كلفوه ببناء مجمعات سكنية.
سأله القاضي: « لماذا غيرت نشاطك؟ »، فأجاب المتهم: « نعم، غيرت نشاطي ودخلت مجال الفلاحة مع والدي.. وأرباحي السنوية متفاوتة ».
بعد ذلك، استمعت المحكمة إلى متهم آخر يدعى « إسماعيل.ب » الملقب بـ »ولد الريفية »، ومهنته منعش عقاري، وقد نفى جميع التهم المنسوبة إليه، والتي تتعلق بالمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ، ومحاولة تصديرها ، طبقا لمقتضيات الفصلين 2 و 5 من ظهير 05/21/.1974
وأوضح أنه لا تربطه أي علاقة بالحاج بن إبراهيم، الملقب بـ « إسكوبار الصحراء »، باستثناء أنه باع له شقة في مدينة المحمدية عام 2013 بمبلغ 89 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه التقاه لدى الموثق لتوثيق عقود بيع الشقة.
استفسر القاضي عن كيفية بيعه الشقة بينما يصر على أنه لم يلتق الحاج بن إبراهيم قط.
أجاب المتهم إسماعيل بأن بيع الشقة المذكورة تم بواسطة وسيط تجاري، وأن اللقاء الوحيد الذي جمعه بإسكوبار كان في مكتب الموثق، قائلا : »كانت المرة الأولى والأخيرة ». ونفى زيارة بن إبراهيم في مالي برفقة المتهم « العربي. ط » للاتفاق على كيفية تهريب المخدرات من مالي إلى النيجر ثم ليبيا.
إلى ذلك، أكد اسماعيل أنه غير ملقب بـ »ولد الريفية »، وأن والدته « زرهونية »، كما نفى علاقته بعبد النبي بعيوي، بينما يؤكد « إسكوبار الصحراء » أن اسماعيل يعد الذراع الأيمن لبعيوي.
واجه القاضي المتهم بمضامين محاضر استماع لشخص يدعى « غيزاوي »، والذي أفاد، ضمن هذه المحاضر، بأن دور سعيد الناصري في التهريب الدولي للمخدرات كان حاسما، حيث كان دوره يتمحور حول الجوانب « اللوجستية » والمسؤولية عن نقل عائدات بيع المخدرات داخل المغرب.
وأضاف أن « إسماعيل » كان من بين شركاء الناصري في عمليات نقل المخدرات، وذكر « شركاء آخرين » مثل « عبد النبي بعيوي »، و »العربي »، و »علال »، و »بلمير »، و »عبد الرحيم ب ».
رد إسماعيل بأن هذا الكلام غير صحيح، وأنه لا علاقة له بتجارة المخدرات، قائلا: « لم أشارك أحدا ».
سأله القاضي عن قيامه بإيداع مبلغ يزيد عن 500 مليون سنتيم باسم زوجة إسكوبار الأوكرانية، فأجاب بأن هذه المعلومة غير صحيحة، موضحا أنه طلب من الفرقة الوطنية مواجهته بمدير الوكالة البنكية أو الاستعانة بكاميرات المراقبة.
وفيما يتعلق بتهريب كميات مختلفة من المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية، خاصة شحنة المخدرات التي تزن 200 طن، والتي تم تهريبها بسيارات رباعية الدفع نحو الحدود الجزائرية لصالح البعيوي الملقب بـ « الوجدي المالطي »، نفى المتهم ذلك، وقال إن هذا الكلام غير معقول.
انتقل القاضي إلى الحسابات البنكية التي يمتلكها المتهم، أوضح الأخير، أنه يملك ثلاثة أو أربعة حسابات بنكية. واجهه القاضي بالعائدات النقدية في أحد حساباته البنكية والتي تبلغ 43.726.120.00 درهما. أجاب : » هاد شي قليل بالنسبة لشخص يعمل 40 سنة كمنعش عقاري، لاسيما وأن هناك ضرائب والتزامات مادية يجب أن تدفع ».
كلمات دلالية أحزاب المغرب بعيوي قضاء محاكمة مخدرات