الثورة نت|

نظم القطاع الصحي وهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة إب اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية، أوضح محافظ إب عبد الواحد صلاح، أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، يعكس حب اليمنيين للنبي الأعظم ويعزّز الارتباط برسول الرحمة والإنسانية ومحطة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة وجهاد الرسول الكريم في مواجهة الطغيان والمستكبرين.

وأشار إلى أهمية إحياء مناسبة المولد النبوي لتجسيد قيم التراحم والتكافل الاجتماعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة.. مؤكداً ضرورة إبراز مظاهر الفرح والابتهاج بحلول هذه المناسبة وجعلها محطة للاقتداء برسول الله في الاهتمام بالمرضى ورعايتهم.

ودعا محافظ إب أبناء المحافظة إلى المشاركة الفاعلة في الحشد والحضور المشرف في الفعالية المركزية بالمحافظة يوم 12 ربيع الأول.

وخلال الفعالية التي حضرها مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، أوضح مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، أن مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي مستمدة من القرآن الكريم لقوله تعالى “قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون” .. مبيناً أن إتباع الرسول الكريم يتجلى في التحلي بالصفات المحمدية والتفاني والإخلاص في العمل.

وحث منتسبي القطاع الصحي على تجسيد محبة رسول الإنسانية من خلال الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه المرضى والمواطنين.

فيما ألقيت كلمات لوكيل المحافظة للشؤون الصحية أشرف المتوكل، ورئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور عبد الغني غابشة، ومدير مكتب الصحة الدكتور نجيب الكامل، أكدت جميعها على أهمية الاحتفاء بذكرى مولد رسول الإنسانية، بما يعزز من الهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتداء بهدي النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام.

وحثت على إقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة في جميع المراكز والمستشفيات والإدارات الصحية بالمديريات احتفاء بهذه المناسبة الدينية كمحطة لتعزيز الصمود والثبات والارتباط بالنبي الأعظم واستلهام العبر والدروس من حياته ومسيرته الخالدة.

ولفتت الكلمات إلى الاستعدادات الجارية لتأمين وتقديم الخدمات الطبية للوفود المشاركة في الفعالية المركزية للمحافظة بما يليق بمكانة وعظمة الرسول الأكرم.

تخللت الفعالية بحضور مدراء المستشفيات والمراكز الصحية العامة والخاصة وشخصيات اجتماعية، قصائد شعرية وفقرات شعبية معبرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

7 آلاف طبيب غادروا مصر في عام واحد| نقيب الأطباء: الظاهرة مرعبة وتُهدد مستقبل القطاع الصحي.. البرلمان يتحرك لمواجهة نزيف هجرة الأطباء.. وطلبات إحاطة عاجلة لبحث الظاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد مصر في السنوات الأخيرة ظاهرة متصاعدة تُنذر بالخطر، وهي هجرة الأطباء المصريين إلى الخارج. الظاهرة لم تعد مجرد حالات فردية، بل تحوّلت إلى موجات جماعية متتالية تهدد استقرار المنظومة الصحية، وتضع الدولة أمام تحدٍّ حقيقي في الحفاظ على الكفاءات الطبية.

 نقيب الأطباء: "هجرة الأطباء أصبحت مرعبة.. 7 آلاف طبيب غادروا مصر خلال عام واحد" 

في تصريحات حديثة، كشف الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، عن هجرة حوالي 7 آلاف طبيب مصري شاب للعمل بالخارج خلال عام واحد فقط، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تؤثر بشكل كبير على القطاع الصحي في مصر.

وأوضح عبد الحي، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، أن أسباب هذه الهجرة تعود إلى ضعف الرواتب وتدهور بيئة العمل في مصر، بالإضافة إلى عوامل الجذب في الخارج مثل الأجور العالية والفرص التعليمية المتقدمة.

وأشار نقيب الأطباء إلى أن النقابة لا تستطيع منع الأطباء من السفر، حيث أن حرية التنقل مكفولة للجميع، مضيفًا: "مقدرش أمنع طبيب من السفر، فيه حرية تنقل، في إنجلترا وألمانيا الطالب المتفوق فقط اللي بيدرس في الجامعة ببلاش، والباقي بيقترض من البنوك لإتمام الدراسة وبيسدد القرض بعد التخرج".

كما سلط الضوء على الظروف المعيشية الصعبة للأطباء في مصر، حيث يعانون من نقص في أماكن الراحة أثناء العمل، مؤكدًا أن بعض المستشفيات تفتقر إلى غرف استراحة مناسبة للأطباء.

وأضاف أن مطالب النقابة بتحسين هذه الظروف قوبلت بردود غير إيجابية من المسؤولين الذين قالوا إن "الطبيب ليس لديه وقت للنوم أو الراحة".

وأشار عبد الحي إلى أن وزارة الصحة المصرية قد شكلت لجنة خاصة لدراسة أزمة هجرة الأطباء، وتعمل على تقديم حوافز إضافية لتحسين بيئة العمل وتشجيع الأطباء على البقاء في مصر.

عمرو أديب: هجرة الأطباء أصبحت ملفًا ملحًا على مائدة الحكومة

وفي حلقة مثيرة للجدل من برنامج "الحكاية"، سلط الإعلامي عمرو أديب الضوء على الأزمة، مؤكدًا أنها أصبحت ملفًا ملحًا على مائدة الحكومة، ومطالبًا بإجراءات عاجلة للحد من هجرة الأطباء الذين يمثلون العمود الفقري للنظام الصحي.

أرقام مخيفة.. أكثر من نصف أطباء مصر يعملون بالخارج

تشير تقارير رسمية صادرة عن نقابة الأطباء المصرية إلى أن عدد الأطباء الحاصلين على ترخيص مزاولة المهنة داخل مصر يقدر بنحو 120 ألف طبيب، بينما يبلغ عدد الأطباء المهاجرين أو العاملين بالخارج أكثر من 65% من هذه النسبة. وهو ما يُعد ناقوس خطر حقيقي في ظل النقص الحاد في أعداد الأطباء بالمستشفيات الحكومية، خصوصًا في التخصصات النادرة مثل العناية المركزة والتخدير والجراحة العامة.

أسباب هجرة الأطباء.. مزيج من الإحباط والمعاناة

تتعدد أسباب هجرة الأطباء المصريين، لكن أبرزها يتمثل في:

تدني الأجور

 يحصل الطبيب الشاب على راتب لا يتجاوز 3000 جنيه شهريًا في بداية مسيرته المهنية، بينما يحصل على أضعاف هذا الرقم في دول الخليج وأوروبا.

سوء بيئة العمل

 يشكو الأطباء من ضعف الإمكانيات في المستشفيات الحكومية، ونقص الأدوات والمستلزمات الطبية، وغياب الدعم الإداري والنفسي.

انعدام الحماية القانونية

عدم وجود قانون واضح للمسؤولية الطبية، يعرض الأطباء للمساءلة الجنائية والحبس الاحتياطي في حالات الخطأ المهني، ما يزيد من الضغوط عليهم ويدفعهم للتفكير في الهجرة.

نقابة الأطباء: لا بد من تحسين أوضاع الأطباء فورًا

أكدت نقابة الأطباء في أكثر من بيان رسمي، أن الدولة إذا أرادت الحفاظ على ما تبقى من الكفاءات الطبية، فعليها البدء فورًا في:

زيادة الرواتب والبدلات.

إقرار قانون المسؤولية الطبية الذي تأخر صدوره لأكثر من 5 سنوات.

توفير بيئة عمل آمنة ومناسبة داخل المستشفيات.

وشددت النقابة على أن الحلول الترقيعية لم تعد مجدية، وأن الوقت لم يعد في صالح النظام الصحي.

البرلمان يتحرك.. وطلبات إحاطة عاجلة

عدد من أعضاء مجلس النواب تقدموا بطلبات إحاطة لمجلس الوزراء ووزارة الصحة، مطالبين ببحث ملف هجرة الأطباء على وجه السرعة. كما تم اقتراح تشكيل لجنة برلمانية مشتركة من لجان الصحة والتشريعات والعلاقات الخارجية لإعداد رؤية شاملة للحل.

النائب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان، قال في تصريحات سابقة إن الطبيب المصري يتعرض لضغوط غير طبيعية، والدولة تخسره لصالح دول أخرى تهتم بالكفاءات. وأضاف: "إحنا بنصرف عليه 7 سنين تعليم وبعدين نسيبه يسافر بسهولة".

عمرو أديب في "الحكاية": الخطر كبير والحكومة لازم تتحرك

في حلقته الأخيرة، قال الإعلامي عمرو أديب: "إحنا بنشوف دلوقتي دكاترة شباب وعباقرة بيسافروا كل يوم.. والموضوع بقى موجة مش مجرد سفر فردي. لما يبقى عندك دكاترة بيسيبوا البلد ويشتغلوا برا لأنهم مش لاقيين تقدير هنا، يبقى لازم تدق ناقوس الخطر".

وطالب أديب بضرورة التعامل مع الأطباء باعتبارهم كنزًا وطنيًا، وليس مجرد موظفين في منظومة مهترئة. كما اقترح تقديم حوافز مادية حقيقية، وتوفير تدريب مستمر، وحماية قانونية تحافظ على حقوق الطبيب.

ملف أمن قومي لا يحتمل التأجيل

هجرة الأطباء في مصر لم تعد مجرد أزمة قطاعية، بل تحولت إلى قضية أمن قومي تؤثر على جودة الرعاية الصحية، وتعرض ملايين المواطنين للخطر. في وقت تتسابق فيه الدول على استقطاب العقول المصرية، يجب أن تتحرك الحكومة سريعًا لوقف النزيف، قبل أن نجد أنفسنا في مواجهة أزمة صحية حادة بلا كوادر ولا حلول.

مقالات مشابهة

  • 7 آلاف طبيب غادروا مصر في عام واحد| نقيب الأطباء: الظاهرة مرعبة وتُهدد مستقبل القطاع الصحي.. البرلمان يتحرك لمواجهة نزيف هجرة الأطباء.. وطلبات إحاطة عاجلة لبحث الظاهرة
  • تجمع القصيم الصحي ينظم “مؤتمر طب الطوارئ” السبت المقبل
  • خلال الفترة من 19 لـ21 أبريل الجاري.. تجمع القصيم الصحي ينظم “مؤتمر طب الطوارئ” السبت المقبل
  • "الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية
  • تعزيز التكامل بين مكونات المنظومة الصحية لمتابعة جاهزية الخطط في الرياض
  • وزير الصحة يتفقد عددًا من المشاريع الصحية في الرياض
  • حرب ضد المستشفيات.. كيف يواصل الاحتلال كذبه لتدمير القطاع الصحي في غزة؟
  • تجمع عسير الصحي ينظم فعالية للتعريف بأعراض “سرطان القولون”
  • عبد الغفار: 2000 طبيب مصري سجلوا أسماءهم لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة
  • أمين الأطباء العرب: دعم القطاع الصحي في غزة على رأس أولوياتنا