30 شهيدا بالضفة خلال أسبوع وعمليات للمقاومة بجنين وطولكرم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء إن 30 شخصا استشهدوا وأصيب 130 آخرون بنيران جيش الاحتلال منذ بدء توغله الواسع شمالي الضفة الغربية الأربعاء الماضي.
وذكرت الوزارة أن طفلة تبلغ من العمر 16 عاما استشهدت اليوم برصاص الاحتلال في بلدة كفر دان غرب جنين. وكان فتى فلسطيني قد استشهد أيضا وأصيب 3 شبان فجر اليوم باعتداء لقوات الاحتلال في طولكرم والخليل.
كما أصيب الصحفيان أيمن النوباني ومحمد منصور برصاص قوات الاحتلال في بلدة كفر دان.
شاهد لحظة هدم منزل بكفر دان غرب جنين#الأخبار#حرب_غزة pic.twitter.com/Ua5dyVI1dI
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) September 3, 2024
هدم منزلوهدمت قوات الاحتلال منزلا في البلدة بعد حصار استمر ساعات تخلله إطلاق نار وقذائف صاروخية.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال طالبت المحاصرين داخل المنزل بتسليم أنفسهم قبل تفجيره، ولا تتوفر معلومات عن مصيرهم.
وفي طولكرم حيث تواصل قوات الاحتلال عملياتها لليوم السابع على التوالي، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها أوقعت قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم في مخيم المدينة، وحققت إصابات مؤكدة في صفوفها.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيمها وسط اشتباكات وانفجارات متواصلة، حيث أعاد الجيش حصاره للمستشفيات وسط انتشار للقوات في مناطق عدة من محيط المخيم بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات مسيرة في سمائه.
كما قالت كتيبة طولكرم بسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لمدينة طولكرم بزخات من الرصاص والعبوات المتفجرة، ويمطرونها في محاور القتال بمخيم طولكرم بزخات من الرصاص.
وأضافت أنها فجرت عبوة ناسفة في تجمع للآليات العسكرية بالمخيم وحققت إصابات مؤكدة.
كما قالت إن مقاتليها استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية بمحيط المنزل المحاصر في كفر دان وحققوا إصابات مؤكدة، ويخوضون معارك ضارية مع جيش الاحتلال ويستهدفونه بوابل من بالرصاص والعبوات الناسفة.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم حرم جامعة بيرزيت، وعاثوا خرابا في ممتلكات الحركة الطلابية، واستولوا على العديد من الممتلكات والمطبوعات الخاصة بالأنشطة الطلابية.
كما ألصق جنود الاحتلال منشورات ترهيب للطلبة، تدعوهم فيها إلى عدم المشاركة في الأنشطة الطلابية، وتتوعدهم بتدمير مستقبلهم.
من جهتها، أدانت إدارة جامعة بيرزيت اقتحام قوات الاحتلال لحرمها، مؤكدة أن ذلك يشكل خرقا كبيرا لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تجرّم انتهاك حرمة الجامعات والمؤسسات التعليمية.
من جهتها، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم 22 فلسطينيا على الأقل في أنحاء الضفة، بينهم معتقلون سابقون.
حكومة واهمةمن ناحية أخرى، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن حكومة بنيامين نتنياهو واهمة إن ظنت أنها تستطيع تمرير مخططها ببسط سيطرتها على الضفة المحتلة.
ودعت الحركة السلطة الفلسطينية إلى مراجعة مواقفها قبل أن تخسر ما تبقى من وهم سيادة على مناطق مستباحة، وفق تعبيرها.
كما أكدت أنه "مثلما ترفض المقاومة في غزة الاستسلام أمام الاحتلال فكذلك لن تستسلم للاحتلال في الضفة المحتلة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تصعيده المستمر في أنحاء الضفة، من خلال حملات التوغل والاعتقالات، مما أسفر عن استشهاد نحو 683 فلسطينيا حتى اللحظة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وتهجير سكانها
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ 31 على التوالي، مخلّفا 26 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية، ونزوحا قسريا للآلاف من المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة سيدة فلسطينية برصاص الاحتلال في الصدر والبطن، يوم أمس، عند دوار العودة القريب من مدخل جنين، فيما أُعتقل طفل فلسطيني وشاب، أثناء محاولتهم مع عدد من المواطنين الدخول إلى المخيم، لتفقد منازلهم. كما يواصل الاحتلال الصهيوني الدفع بتعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل ومحيط المخيم.
وهدم الاحتلال الصهيوني أكثر من 120 منزلاً بشكل كامل في مخيم جنين، وسط تدمير واسع في البنية التحتية.
كما يستمر العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ25 على التوالي، واليوم الـــ12 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع هدم وحرق للمنازل.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت جنود المشاة في الشوارع والأحياء وتحديدا الشرقية والشمالية ومحيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط إطلاقها الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية والدخانية، مترافقة مع سماع أصوات انفجارات ضخمة.
كذلك أقدمت قوات العدو الصهيوني، صباح أمس، على تفجير منزل الشهيد عمار رزق كامل عودة في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت اقتحمت قوات العدو البناية السكنية التي تقطنها عائلة الشهيد عودة، والمكونة من ثلاثة طوابق، وأجبرت سكانها على الخروج منها، كما أخلت سكان المنازل المجاورة، فيما باشرت وحدة الهندسة بجيش الاحتلال بتفخيخ منزل الشهيد ليتم تفجيره صباحا.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس ، تسعة مواطنين بينهم مواطنة خلال عمليات اقتحام وتفتيش لمنازل المواطنين في عدة مناطق بالمحافظة.
وفي جنوب الخليل، قدم مستعمرون على حراثة أراضي المواطنين المزروعة بالمحاصيل الشتوية بمسافر يطا، في منطقة شعب البطم، ما أدى إلى تلفها.
وأطلق مستعمرون، مواشيهم في مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية في خربة سدة الثعلة، بمسافر يطا، تعود ملكيتها لعائلتي عليان وعوض، بهدف إتلافها وتخريبها.
وأشارت المصادر إلى أن اعتداءات المستعمرين اليومية على ممتلكات المواطنين ومزروعاتهم ومراعيهم ومواشيهم، تهدف إلى تهجيرهم قسرا من أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري.
إلى ذلك هدمت قوات الاحتلال منزلا في قرية مجدل بني فاضل جنوب نابلس،و أجبرت المواطن وعائلته على إخلاء المنزل وباشرت بهدمه، كما سلّمت سلطات الاحتلال الصهيوني إخطارات بإفراغ أراضٍ في بلدة دوما جنوب نابلس من الغرف الزراعية والمزروعات.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إخطار سلطات الاحتلال الشهر الماضي بهدم 131 منشأة تركزت في محافظات: الخليل بواقع 66 إخطارا، ثم بيت لحم بـ45، ورام الله بـ10.
يأتي ذلك فيما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجهات القانونية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني في ظل محاولاته إخفاءها.
وقالت الخارجية الفلسطينية ، في بيان، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى مصادقة الكنيست الصهيوني على مشاريع قوانين تجرم الأفراد والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي توثق جرائم الاحتلال وتفرض عقوبات قاسية عليه، وتعتبرها محاولات صهيونية رسمية لإخفائها، خاصة أنها ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتعد إمعانا في إخفاء الأدلة والحقائق المتعلقة بما يتعرض له الفلسطينيون من نكبات ومآس وإبادة وتهجير وضم على يد الجيش وأذرعه المختلفة السياسية والعسكرية.
واعتبرت أن مصادقة الكنيست الصهيوني على هذه المشاريع تستدعي أن تتحمل الجهات القانونية الدولية مسؤولياتها تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والتحرك لمنع إقرارها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.