وفد من ممثلي كبرى الشركات الألمانية يزور مصر الأسبوع المُقبل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استضافت الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، مائدة مستديرة لبحث مستقبل الاستثمارات الألمانية في مصر، بحضور حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسفير يورجن شولتز، سفير ألمانيا في القاهرة، وألكسيس بيلو، المستشار الاقتصادي للسفارة الألمانية، والمهندس علاء كمال، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، وذلك في إطار حرص الغرفة علي التواصل بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية سعيًا منها لتبادل الخبرات ودعم العلاقات المصرية الألمانية في مختلف القطاعات.
وقال حسام هيبة إن الحكومة المصرية تعيد تموضع الاقتصاد المصري في سوق الطاقة المتجددة العالمي، وتظهر بيانات الاستثمار تنامي تدفقات الاستثمار في هذا القطاع، لتلبية احتياجات 150 مليون مقيم في مصر، بين مصريين مقيمين وضيوف مقيمين وسائحين، هذا بالإضافة إلى 3.5 مليار نسمة يرتبط بهم الاقتصاد المصري عبر اتفاقيات تجارية، مشيدًا بدور الاستثمارات الألمانية في تطوير منظومة الطاقة في مصر.
وتتوزع الاستثمارات الألمانية في مصر بين 1620 شركة تعمل في كافة القطاعات الاقتصادية، وتساهم في نقل التكنولوجيا إلى الاقتصاد المصري وتوظيف آلاف العاملين.
وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة أنه على مدار العشر سنوات الماضية تمت تهيئة الاقتصاد المصري لاستقبال الاستثمارات، سواء عبر تعديل التشريعات والقوانين أو عن طريق تطوير البنية التحتية من طرق وموانئ وأراضي صناعية.
واستعرض حسام هيبة النظم الاستثمارية المتاحة أمام الاستثمارات الأجنبية والتي تتنوع بين المناطق الحرة والخاصة والمناطق الاستثمارية والمناطق التكنولوجية، لتلائم الاحتياجات المختلفة للاستثمارات، كما تقدم الحكومة المصرية حزم متنوعة للاستثمار وفق كل قطاع.
وقال السفير يورجن شولتز إنه يستهدف خلال فترة توليه مهامه الممتدة لأربع سنوات والتي بدأت أغسطس الماضي، تعظيم التعاون الاستثماري بالتوازي مع تطور العلاقات السياسية بين البلدين، خاصةً أن الاقتصاد المصري يحظى بالعديد من الفرص الاستثمارية الضخمة.
وأعلن ألكسيس بيلو، المستشار الاقتصادي للسفارة الألمانية، أن وفد من ممثلي كبرى الشركات الألمانية سيصاحب زيارة الرئيس الالماني، فرانك فالتر شتاينماير إلى مصر الأسبوع المُقبل، في أول زيارة لرئيس ألماني إلى مصر منذ 24 عامًا.
وأشار المستشار الاقتصادي للسفارة إلى أن ألمانيا تخطط للاعتماد بشكل متزايد على إمدادات الطاقة من المصادر المتجددة في مصر، خاصةً قطاع الهيدروجين الأخضر، الذي خطت مصر فيه خطوات واسعة عبر إطلاق استراتيجية وقانون مُنظم للحوافز، ما يؤهلها للاقتراب من هدفها المتمثل في الاستحواذ على 8% من قطاع الهيدروجين الاخضر العالمي، مؤكدًا اهتمام الجانب الألماني بدعم جهود التنمية في مصر، سواء عبر تقديم التمويل أو ضخ استثمارات جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وفد فني من تنزانيا يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته في مجال الأمن السيبراني
استقبل البنك المركزي المصري فريقًا فنيًا متخصصًا في مجال الأمن السيبراني من البنك المركزي التنزاني للتعرف على التجربة المصرية الفريدة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي وخاصة مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT)، والذي يمثل نموذجًا رائدًا ومتميزًا في مجال الأمن السيبراني على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.
وخلال الزيارة التي استمرت لمدة 3 أيام، اطلع الفريق الفني القائم على تشغيل مركز الاستجابة التنزاني (TZ-FinCERT) على الأنشطة والخدمات التي يقدمها مركز الاستجابة المصري (EG-FinCIRT)، وآليات التعامل مع الحوادث السيبرانية، بهدف الاستفادة من التجربة المصرية لبناء وتعزيز القدرات الفنية في الجانب التنزاني وتعزيز التنسيق وتوطيد التعاون بين الجانبين في مجال الأمن السيبراني.
صرح الدكتور شريف حازم، وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أن "زيارات الوفود الفنية المتخصصة في الأمن السيبراني من البنوك المركزية الأجنبية خاصة الإفريقية، يعكس المكانة الرائدة التي وصل لها البنك المركزي المصري في هذا المجال، والتي يجسدها إنشاء وتشغيل أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، بما يواكب تطور التهديدات التي تواجه البنى التحتية الرقمية على المستوى العالمي".
وأكد الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد- رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن: " تبادل الخبرات وتدعيم التعاون بين فرق الاستجابة بالبنوك المركزية في مختلف الدول، أصبح ضرورة ملحة في ضوء التطور الكبير للهجمات السيبرانية وخاصة مع التوسع في استخدامات التكنولوجيا المالية الرقمية، ونحن في مركز الاستجابة (EG-FinCIRT) نحرص على تعزيز التنسيق وتوطيد التعاون مع الفرق الفنية لمراكز الاستجابة على مستوي العالم وخاصة الافريقية والعربية والإسلامية".
تمثل زيارة الوفد التنزاني، حلقة في سلسلة الزيارات المتلاحقة من الدول الإفريقية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع البنك المركزي المصري في مجال الأمن السيبراني. وخلال الزيارة تم عرض الجهود المصرية لتعزيز الأمن السيبراني بالبنك المركزي المصري والقطاع المصرفي، ومنها إطلاق وتعميم الإصدار الأول من الإطار التنظيمي الشامل للأمن السيبراني بالقطاع المالي، فضلًا عن تقييم مستويات جاهزية الأمن السيبراني لدي البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالقطاع المصرفي والمالي، وأيضًا فحص ومراجعة واعتماد جميع الحلول التقنية وتطبيقات التكنولوجيا المالية قبل إصدار التراخيص اللازمة لإطلاقها للعمل بالأسواق المصرية.