#سواليف

نقل إعلام عبري، الثلاثاء، عن #ضابط بسلاح الجو الإسرائيلي قوله إن #تل_أبيب لم يكن بإمكانها أن تحارب في #غزة أكثر من بضعة أشهر دون #المساعدات_العسكرية التي تلقتها من الولايات المتحدة الأميركية.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن ضابط دون الكشف عن هويته: ” لولا إمداد الأميركيين للجيش الإسرائيلي بالأسلحة، وخاصة سلاح الجو، لكان من الصعب على #إسرائيل أن تستمر في حربها لأكثر من بضعة أشهر”.

وتابع الضابط: “يعكف سلاح الجو (الإسرائيلي) على صياغة توصية لزيادة إنتاج #القنابل و #الصواريخ و #الذخائر الأخرى في الداخل، في محاولة لتقليص اعتماده على الدول الأخرى، وخاصة الولايات المتحدة”.

مقالات ذات صلة منع الزيارة عن الكاتب الزعبي مستمر لليوم 43 على التوالي 2024/09/03

وبحسب الصحيفة “سيستغرق تنفيذ مثل هذا التغيير بضع سنوات وعشرات المليارات الإضافية من الشواكل في التمويل، لأن معظم معدات سلاح الجو في الحرب حتى الآن تم شراؤها من شركات أميركية باستخدام المساعدات العسكرية الأميركية”.

وقالت: “إذا تم تمرير التوصيات، فإن صناعة الدفاع الإسرائيلية ستزيد بشكل كبير من قدرتها التصنيعية وستضطر إلى توظيف المزيد من العمال، معظمهم في الهندسة وغيرها من المجالات التقنية”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “بموافقة الكونغرس (الأمريكي)، أرسلت إدارة (الرئيس جو) بايدن مساعدات عسكرية طارئة غير مسبوقة بقيمة 14 مليار دولار، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية المنتظمة البالغة 3.8 مليارات دولار”.

وتابعت: “كما أرسلت #واشنطن 500 مليون دولار أخرى لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية: القبة الحديدية، وسهم، ومقلاع داود”.

ورأت أن “الرغبة في تقليل اعتماد إسرائيل على المورّدين الخارجيين أمرٌ مفهوم أكثر في ظل تأخيرات إدارة بايدن عندما يتعلق الأمر بالذخائر الخاصة”.

من جهة ثانية، نقلت الصحيفة عن الضابط قوله إنه “لم يرغب في إيجاد أعذار لما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حتى لو لم يكن سلاح الجو مسؤولاً عن معظم أوجه القصور”.

وفي 7 أكتوبر فاجأت حركة “حماس” إسرائيل بهجوم على عشرات المستوطنات والقواعد العسكرية المحاذية لقطاع غزة المحاصر منذ سنوات، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين ووقوع عشرات في الأسر.

وقال الضابط: “في الدفاع عن الحدود، كان سلاح الجو تابعًا للقيادة الجنوبية، ومع ذلك فمن الواضح لنا أن المفاجأة كانت جوهرية وشاملة مقارنة بالسيناريو المرجعي، الذي ذكر أنه في أسوأ الأحوال ربما تكون هناك غارة لعشرات المسلحين في موقعين أو ثلاثة”.

ووفق الصحيفة “أطلق على مثل هذا السيناريو الاسم الرمزي الفارس الفلسطيني، وفي الممارسة العملية، اخترق ما بين 3500 و4000 عضو من قوة النخبة التابعة لحماس السياج الحدودي والحاجز تحت الأرض في 72 موقعًا”.

وأضاف الضابط الإسرائيلي: “نحن لا نحاول تبييض الفشل الذي كان هائلاً بالنسبة لنا وللجيش الإسرائيلي بكامله”.

ورأى أنه “على غرار الفشل الاستخباراتي الذي سبق حرب يوم الغفران (حرب تشرين، هجوم مفاجئ متزامن شنّته مصر وسوريا) عام 1973، كان الافتراض السائد هو أن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الداخلي الشاباك سيقدمان تحذيرًا، حتى لو كانت الغارة في عدد صغير من المواقع”.

ومنذ هجوم 7 أكتوبر 2023 توجه انتقادات لاذعة لقادة إسرائيل السياسيين والعسكريين إضافة إلى أجهزة الأمن، لفشلها أولا في تنبؤ ومنع الهجوم، وثانيا في التأخر بالتعامل معه لدى وقوعه والفشل في منع أسر إسرائيليين ونقلهم إلى غزة.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ضابط تل أبيب غزة المساعدات العسكرية إسرائيل القنابل الصواريخ الذخائر واشنطن سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

عاصر الحرب العالمية الثانية.. وفاة آخر طيار شارك في “معركة بريطانيا”

أيرلندا – توفي آخر الطيارين الناجين من “معركة بريطانيا” التي دارت رحاها خلال الحرب العالمية الثانية، وشارك فيها مع آلاف من الشباب الذين واجهوا سلاح الجو النازي.

وتوفي جون “بادي” همنغواي، وهو مواطن أيرلندي التحق بسلاح الجو الملكي البريطاني قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، يوم الاثنين في منزله في مدينة دبلن، عن عمر ناهز 105 أعوام، وفقا لما أعلنه سلاح الجو الملكي.

وكان همنغواي يبلغ من العمر 20 عاما فقط عندما انطلق مع زملائه الطيارين في سلاح الجو الملكي لمواجهة موجات متتالية من الطائرات النازية التي حاولت إخضاع بريطانيا خلال صيف وخريف عام 1940.

وفي أغسطس من ذلك العام، عندما كانت القاذفات الألمانية تستهدف القواعد الجوية في جنوب إنجلترا وكان مصير المعركة لا يزال مجهولا وقف رئيس الوزراء البريطاني آنذاك ونستون تشرشل أمام مجلس العموم ليشيد بالطيارين الشباب الذين يدافعون عن بريطانيا.

وأفاد سلاح الجو الملكي البريطاني بأنه في معارك مع الطائرات الألمانية عام 1940، أجبر همنغواي مرتين على القفز بالمظلة من طائرته.

وحصل همنغواي على وسام “صليب الطيران المتميز” لشجاعته عام 1941، وتقاعد عام 1969 بعد أكثر من 30 عاما في الخدمة.

المصدر: “أسوشيتد برس”

Previous السلطات الأمريكية تنشر وثائق سرية حول اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي Related Posts “ملحمة جلجامش” في بطرسبورغ بإخراج تركي منوعات 18 مارس، 2025 السيسي يعبر عن إعجابه بفنان مصري لمع نجمه في رمضان منوعات 18 مارس، 2025 أحدث المقالات عاصر الحرب العالمية الثانية.. وفاة آخر طيار شارك في “معركة بريطانيا” السلطات الأمريكية تنشر وثائق سرية حول اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي الجيش اللبناني يدخل إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا مصر تعلق على محاولة اغتيال رئيس الصومال غزة.. مقتل 14 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة فجر اليوم

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • نصر عبده: لولا انتصار أكتوبر ما عادت طابا .. والإحتلال الإسرائيلي لا يعترف إلا بالقوة
  • فصل ضابط بشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لرفضه أداء الخدمة
  • عاصر الحرب العالمية الثانية.. وفاة آخر طيار شارك في “معركة بريطانيا”
  • سلاح الجو الإسرائيلي يعترض صاروخاً يمنياً وصافرات الإنذار تدوي جنوب البلاد
  • جيش الاحتلال: العملية العسكرية في غزة ستقتصر على الجو والبحر ولن تشمل دخولًا بريًا
  • الانتخابات البلدية: جهوزيّة سياسيّة وحديث عن تأجيل تقني بضعة أشهر
  • مصطفى بكري يكشف أكاذيب «الإخوان الإرهابية» حول واقعة ضابط نجع حمادي
  • داخلية مصر تكشف تفاصيل حادثة التعدي على ضابط شرطة.. تفاعل واسع
  • التعدي على ضابط شرطة.. حبس صاحب المحل والعامل في واقعة قنا
  • الداخلية توضح حقيقة الاعتداء على ضابط شرطة بقنا