موقع 24:
2025-03-26@03:14:40 GMT

لماذا تتمسك حماس بالسيطرة على فيلادلفيا؟

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

لماذا تتمسك حماس بالسيطرة على فيلادلفيا؟

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه من المنطقي أن تكون السيطرة على الحدود عنصراً أساسياً في قوة حركة حماس الفلسطينية، ولهذا السبب تريد استعادتها.

وقالت جيروزاليم بوست، إن العديد من التقارير ركزت على النقاش الداخلي الإسرائيلي حول ممر فيلادلفيا، وما إذا كان التمسك به ضرورياً لمنع حماس من إعادة بناء قوتها في غزة مجدداً أم لا، مشيرة إلى أن القرارات الإسرائيلية لا تأتي من فراغ، ولذلك تسعى حماس إلى السيطرة على الحدود مع مصر.

غضب شعبي في إسرائيل.. الضغوط تحاصر نتانياهو لإتمام صفقة الرهائنhttps://t.co/SMkKhWMhhM pic.twitter.com/UWEhiosWfr

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024
ترسانة غير مسبوقة

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن حماس سيطرت على الحدود من الجانب الفلسطيني منذ عام 2007، واستخدمتها لبناء ترسانة صواريخ غير مسبوقة، تم استخدامها في تنفيذ أكبر هجوم منذ أحداث الهولوكوست، وكان ذلك في يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مستطردة: "من المنطقي أن السيطرة على الحدود كان عنصراً أساسياً في قوة حماس، ولهذا السبب تريد استعادتها".


شرط حماس

وسلطت الصحيفة الضوء على تقرير نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، والذي كان متعلقاً بهذا الشأن، حيث صرح فيه، خليل الحية، أحد كبار مسؤولي حماس، بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة دون انسحاب إسرائيل من ممرات فيلادلفيا ونتساريم ورفح.
وقالت الصحيفة، إنه من الواضح أن حماس تدرك أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على هذه المناطق تمنع حماس من السيطرة على غزة بأكملها، موضحة أن الحركة تسيطر حالياً على منطقة المخيمات المركزية في غزة؛ البريج والمغازي ودير البلح والنصيرات، فضلاً عن مناطق في شمال غزة وخان يونس، ومع ذلك، فقد تم تقييد سيطرة حماس جزئياً من خلال سيطرة الجيش الإسرائيلي على الممرات في جنوب غزة ونتساريم في الوسط.

تصاعد الإضرابات يعمق الانقسامات في إسرائيلhttps://t.co/Kl4y225zJO pic.twitter.com/LBZ4jXmThM

— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2024
سيطرة سابقة

وأشارت إلى أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على نتساريم وفيلادلفيا، ليست أمراً حديثاً، فقد سيطرت إسرائيل على هذه المناطق في حروب وعمليات سابقة، وعلى سبيل المثال عندما تم السيطرة على غزة بين 1967 و 2005.
ورأت جيروزاليم بوست، أن الجيش الإسرائيلي كان عليه أن يعمل في ممر فيلادلفيا أثناء الانتفاضة الثانية لاقتلاع البنية التحتية المسلحة، بعد أن تأسست حماس في أواخر الثمانينيات وأدركت الحاجة إلى السيطرة على المنطقة الحدودية، ولذلك أدركت حماس أن سيطرتها على الحدود من جانبها يمثل مفتاحاً لعودتها مجدداً.


تعنت إسرائيلي

ولفتت إلى أن "حماس" تعلم أن هناك نقاشاً داخلياً يدور في إسرائيل حول التمسك بممر فيلادلفيا، مضيفة: "حماس تقوم الآن بنشر الدعاية عبر وسائل الإعلام، بأن إسرائيل هي التي تتعنت بشأن قضية الحدود".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد على أن محور فيلادلفيا مهم لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، قائلاً في مؤتمر صحفي من القدس، إن المحور يُعد شريان الحياة لحماس، وأن القطاع تحول إلى تهديد خطير لإسرائيل عندما خرجت منه، مستطرداً: "وجودنا في محور فيلادلفيا قضية سياسية مهمة وليس قضية تكتيكية، نعرف أننا سنتعرّض لضغوط دولية كبيرة كما تعرضنا لها في السابق، نحن لن ننسحب من محور فيلادلفيا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل فيلادلفيا الجیش الإسرائیلی السیطرة على على الحدود

إقرأ أيضاً:

حماس: العدوان الإسرائيلي يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا

قالت حماس ان العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا والعدوان الأمريكي على اليمن امتداد للعدوان على شعبنا في غزة والضفة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وزير الخارجية: الدفاع عن الأمن القومي وتعزيز الاقتصاد الوطني على رأس أولويات السياسة الخارجية المصريةمشاورات بين مصر والمملكة المتحدة حول القضايا متعددة الأطراف والأمن الدوليوزير الخارجية الإيراني: ترامب أربك العالم وأثار مخاوفه.. ووضعنا النووي تقدم بشكل كبيرمحكمة تركية تأمر بسجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بانتظار محاكمتهوزير خارجية إيران: مستحيل الدخول في محادثات مع واشنطن إلا بشرط


ذكرت حماس أن العدوان المستمر بالتوازي مع مجازر غزة والجرائم بالضفة تصعيد خطير يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ووسائل إعلام فلسطينية في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد مقتل صلاح البردويل القيادي السياسي بالحركة في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة في وقت يتحدث فيه سكان بقطاع غزة عن تصعيد في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ستة أيام.

وذكرت وسائل إعلام مؤيدة لحماس أن البردويل، العضو بالمكتب السياسي للحركة، وزوجته قتلا في الغارة الإسرائيلية. ولم يصدر أي تعليق بعد من المسؤولين الإسرائيليين.

ونشر طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس نعيا للبردويل على صفحته على فيسبوك.

وتخلت إسرائيل فعليا عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير  بعد حرب استمرت أكثر من 17 شهرا، واستأنفت غاراتها المكثفة على غزة يوم الثلاثاء الماضي مما أنهى قرابة شهرين من الهدوء النسبي.

واضطر سكان القطاع للنزوح مجددا في مسعى لإنقاذ حياتهم بعد استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية.

ودوت أصوات الانفجارات في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد في جميع أنحاء شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف في تلك المناطق، فيما وصفه شهود بأنه تصعيد للهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي.

وذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة يوم الأحد أن 18 شخصا على الأقل قُتلوا حتى الآن في ضربات إسرائيلية على رفح وخان يونس.

ونشر أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا على منصة إكس للسكان في حي تل السلطان في غرب رفح بجنوب قطاع غزة، وقال إن الجيش يشن هجوما هناك للقضاء على “منظمات إرهابية”.

وأصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل باغتيال البردويل قائلة إنه كان يصلي هو وزوجته “قيام الليل” عندما أصاب صاروخ إسرائيلي خيمته في خان يونس.

وقالت حماس “نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا إن الهدف الرئيسي من الحرب هو القضاء على حماس ككيان عسكري وحاكم. وأضاف أن هدف الحملة الجديدة هو إجبار الحركة على تسليم بقية الرهائن الذينةطتتحتجزهم.

ومن بين من قتلوا في غارات إسرائيلية يوم الثلاثاء، عصام الدعاليس الرئيس الفعلي لحكومة حماس ومحمود أبو وطفة المسؤول الأمني الكبير بحماس ومسؤولين آخرين. 

وذكر مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن ما لا يقل عن 400، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، قتلوا يوم الثلاثاء.

وقال مسعفون فلسطينيون إن طائرة إسرائيلية قصفت منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.

واتهمت حماس إسرائيل بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير برفضها بدء مفاوضات لإنهاء الحرب نهائيا وانسحاب قواتها من غزة. لكن حماس أكدت أنها لا تزال مستعدة للتفاوض وأنها تدرس مقترحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن التوصل إلى “تسوية”.

ودعت دول عربية وأوروبية إلى وقف إطلاق النار بعد استئناف إسرائيل للضربات الجوية والعمليات البرية التي دمرت القطاع.

مقالات مشابهة

  • خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي ضربها في غزة
  • جيروزاليم بوست: "فراغ السلطة" في الجولان يُهدد إسرائيل
  • على الحدود مع لبنان.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي غدًا
  • بعد التعادل مع اليابان ..السعودية تتمسك بآمال التأهل للمونديال
  • لماذا تبني إسرائيل مطاراً مدنياً قرب غزة؟
  • بعد القصف الإسرائيلي.. فيديو من داخل مستشفى ناصر في غزة
  • حماس قد تتمسك بخطتها إنهاء إسرائيل إذا استعادت قوتها
  • إسرائيل تؤكد اغتيال البردويل مهندس التخطيط والتطوير في حماس
  • حماس: العدوان الإسرائيلي يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا