الكرملين: أردوغان سيحضر قمة “البريكس” في روسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تم الإعلان عن قبول الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المشاركة في قمة البريكس التي ستعقد في قازان برئاسة روسيا وذلك في ظل الأحاديث المتداولة بشأن تقدم تركيا بطلب رسمي للإنضمام إلى مجموعة البريكس.
وصرح نائب الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأن أردوغان قبل دعوة الجانب الروسي لحضور قمة بريكس في قازان بجمهورية تتارستان.
وستُعقد القمة السادسة عشر لمجموعة البريكس في الفترة بين 22 و24 أكتوبر/ تشرين الثاني في قازان برئاسة روسيا.
وكان أردوغان قد شارك في القمة العاشرة التي أقيمت في عام 2018 بجنوب أفريقيا كزعيم مدعو. وشارك أردوغان حينها أيضا في التقاط الصورة التذكارية مع قادة الدول الأعضاء بالمجموعة واجتماع عمل البريكس للتوعية في نطاق القمة الذي عُقد لاحقا.
وزعمت وسائل إعلام أمريكية بالأمس أن تركيا تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى المجموعة. واللافت هو تزامن هذا الادعاء مع تولي روسيا، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع تركيا، رئاسة الدورة الحالية.
ومؤخرا تقدمت أذربيجان بطلب رسمي للعضوية في مجموعة البريكس بعد أن التقى بوتين مع نظيره الأذربيجاني في باكو.
ما هى مجموعة البريكس؟
ظهرت مجموعة البريكس، التي تتكون من الأحرف الأولى من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، كبديل للتعاون الاقتصادي الأحادي الجانب للغرب وتهدف إلى التعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول الأعضاء.
Tags: البريكسالكرملينانضمام تركيا إلى البريكسرجب طيب أردوغانفلاديمير بوتينقمة مجموعة بريكسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البريكس الكرملين رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين قمة مجموعة بريكس مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
محللون: تركيا قد تكون شريكاً رئيسياً في هيكلة الأمن الأوروبي
يقول دبلوماسيون ومحللون، إن تركيا برزت كشريك رئيسي محتمل في إعادة هيكلة الأمن الأوروبي، في وقت تسعى فيه القارة جاهدة لتعزيز دفاعها والبحث عن ضمانات لأوكرانيا، في أي اتفاق لوقف إطلاق النار، يتم التوصل إليه بمساعي من الولايات المتحدة.
وتشعر الدول الأوروبية، بالقلق من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي شكلت تحولاً جذرياً في سياسة واشنطن وأنهت عزلة روسيا، مع ورود احتمال للتقارب أيضاً، وزادت في المقابل الضغوط على كييف بعد مشادة غير مسبوقة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعرضت العلاقات عبر الأطلسي للخطر.
Turkey could be a vital partner as Europe, Ukraine seek new security framework https://t.co/paYvBR8acn
— The Straits Times (@straits_times) March 13, 2025ويقول محللون إن "مساعي الأوروبيين للحفاظ على القدرات العسكرية لأوكرانيا، والاتفاق على ضمانات أمنية بالتوازي مع تعزيز دفاعاتهم دون واشنطن، أتاح فرصة نادرة لتركيا لتعميق العلاقات مع أوروبا، رغم خلافات مستمرة بشأن سيادة القانون ومشكلات بشأن الحقوق البحرية مع اليونان وقبرص، ومحاولة أنقرة التي تراوح مكانها منذ فترة طويلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال سنان أولجن، الدبلوماسي التركي السابق ومدير مركز الدراسات الاقتصادية والسياسة الخارجية: "الدول الأوروبية التي اعتقدت حتى اليوم أنها تتمتع برفاهية إقصاء تركيا ترى الآن أنها لم تعد قادرة على استبعادها".
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، بعد محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، أمس الأربعاء، إنه قدم "مقترحاً واضحاً لتركيا لتتحمل أكبر قدر ممكن من المسؤولية المشتركة، من أجل السلام في أوكرانيا والاستقرار الإقليمي".
أردوغان يدعم هدنة "الجو والبحر" في أوكرانيا - موقع 24قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إنه يؤيد فكرة الهدنة "في الجو والبحر"، التي اقترحها نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.وقال دبلوماسي أوروبي كبير إن "تركيا لديها وجهات نظر مهمة للغاية، بشأن ما هو مطلوب لتحقيق السلام في أوكرانيا". وأضاف أن "أردوغان نجح في تحقيق توازن في علاقته مع زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الحرب، لذلك من المنطقي أن يكون مشاركاً".
ولدى تركيا ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي. وبدأت في السنوات القليلة الماضية في إنتاج طائراتها ودباباتها وحاملات طائراتها، كما تبيع طائرات مسيرة مسلحة لدول حول العالم بما في ذلك إلى أوكرانيا. وبلغ إجمالي صادراتها من الصناعات الدفاعية 7.1 مليار دولار في 2024.
ويقول أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان، إن على أوروبا إشراك تركيا في إعادة هيكلة بنيتها الأمنية بطريقة "مستدامة ورادعة".
وقال مسؤول تركي طلب عدم ذكر اسمه، إن ليس هناك أي خطط واضحة حتى الآن بشأن هيكل أمني أوروبي جديد، أو المساهمات المحتملة لتركيا فيه، لكن هناك خطوات من شأنها أن تعزز التعاون.
وأكد مسؤول بوزارة الدفاع التركية، أن أنقرة وأوروبا لديهما مصالح مشتركة من بينها مكافحة الإرهاب والهجرة، وأن المشاركة التركية الكاملة في جهود الدفاع التي يتبناها الاتحاد الأوروبي، أمر بالغ الأهمية، لكي تصبح أوروبا لاعباً عالمياً. وأضاف أن تركيا جاهزة لفعل ما في وسعها للمساعدة في تشكيل الإطار الأمني الجديد.