الجديد برس|

أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً يدين فيه استخدام عناصر الانتقالي المدعومة من الإمارات القوة ضد المحتجين في مدينة شحير بمديرية غيل باوزير.

وذكر البيان أن تلك العناصر قامت بإطلاق الرصاص الحي ورش المياه الساخنة لتفريق المتظاهرين، بالإضافة إلى اعتقال اثنين من المشاركين.

وأضاف البيان أن عناصر الانتقالي لم تكتفِ بذلك، بل قامت بملاحقة واختطاف الشيخ علي عمر بامزاحم وثلاثة من أبنائه على خلفية احتجاج الأهالي ضد نهب الذهب في منطقة الباردة بمديرية بروم ميفع.

كما طاردت العناصر أربعة طلاب من مدرسة غيضة البهيش الابتدائية، بتهمة مشاركتهم في الاحتجاجات.

ونشر ناشطون من حضرموت صوراً تُظهر استمرار نهب الذهب الخام من قبل إحدى الشركات الإماراتية في وادي “مدن” و”غيضة البهيش”، مشيرين إلى أن إعلان إلغاء تراخيص “شركة ثاني دبي للتعدين” في عام 2018 كان مجرد كذبة، وأن الشركة لا تزال تنهب الثروات المعدنية في مديريات ساحل حضرموت.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

من البحر إلى تل أبيب: عمليات عسكرية مستمرة ورد واضح على التحديات لصنعاء

 السفن االصهيونية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة.

وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مجرد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق. هذه العمليات، التي لاقت إشادة أبو عبيدة بتقاطع صواريخ اليمن وغزة، رسمت صورة حية لتكامل المقاومة.

لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزقة يحاولون استغلال الحظر الأمريكي والقرارات ،لادعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم.

 في المناطق المحتلة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة ،والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. "لا تقلقوا" للأصدقاء و"لا تفرحوا" للأعداء، رسالة من القيادة تعبر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.

في هذا النحو ، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خاصة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدو اقتصاديًا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام "إسرائيل الكبرى" التي تتربص بالمنطقة، منددًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.

وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعودي من مغبة تهديدات المرتزقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدو، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.

مقالات مشابهة

  • رئيس “سدايا” يزور مركزي عمليات المسجد الحرام وأمن الطرق بالشميسي
  • ضبط عناصر إجرامية بحوزتهم مخدرات بقيمة 75 مليون جنيه
  • عناصر الانتقالي تقتحم منزل “الحميقاني” في عدن وتقتاده إلى جهة مجهولة
  • حشود غاضبة تتوافد إلى “شاه زاده باشي”.. ماذا يحدث في المسجد؟
  • تصاعد “احتجاجات أوغلو” وتوقيف صحافيين ومتظاهرين.. تظاهرات إسطنبول تعمق الانقسام السياسي في تركيا
  • الكشف عن تورط عناصر إرهابية في احتجاجات إسطنبول.. وتصريح عاجل من وزير الداخلية
  • احتجاجات في إسطنبول على سجن “أوغلو”
  • “الشعبية”: تصاعد المجازر وتوسع الاستيطان تكريس لحرب إبادة مستمرة
  • حمود الحسني: نمتلك عناصر جيدة بحاجة لمباريات تجريبية
  • من البحر إلى تل أبيب: عمليات عسكرية مستمرة ورد واضح على التحديات لصنعاء