الكرملين: روسيا ومنغوليا لا تسعيان لإظهار أي شيء للدول الغربية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن منغوليا وروسيا لا تسعيان لإظهار أي شيء للدول الغربية، بل إن موسكو وأولان باتور تواصلان مهمة تطوير العلاقات الثنائية.
وقال بيسكوف، في تصريح أوردته وكالة أنباء «تاس» الروسية: «لا روسيا ولا منغوليا، لديهما رغبة في إظهار شيء ما للدول الغربية، نحن دول جوار، ونواصل مهمة تطوير علاقاتنا الثنائية».
ويقوم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بزيارة رسمية إلى منغوليا، حيث وصل إليها مساء أمس الاثنين، للمشاركة في الاحتفالات المخصصة للذكرى الخامسة والثمانين للانتصار المشترك للقوات المسلحة السوفياتية والمنغولية على العسكريين اليابانيين على نهر خالخين جول.
وأجرى بوتين، ونظيره المنغولي أوخناجين خوريلسوخ، محادثات في العاصمة المنغولية أولان باتور، اليوم الثلاثاء.
اقرأ أيضاًالكرملين: الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر في الصراع الدائر حول أوكرانيا
«الكرملين»: مفاوضات وقف إطلاق النار مع أوكرانيا فقدت أهميتها إلى حد كبير
الكرملين: لا يوجد حاليا قمة سلام مزمعة بشأن أوكرانيا بمشاركة روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو الكرملين أوكرانيا روسيا وأوكرانيا كييف الحرب الروسية الأوكرانية حرب روسيا هجمات أوكرانيا منغوليا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف مستودعا لمنظومتي إس ٣٠٠ وإس ٤٠٠ في بيلجورود الروسية
أعلنت الاستخبارات الأوكرانية استهداف مستودعا لمنظومتي إس ٣٠٠ وإس ٤٠٠ ببيلجورود في روسيا ما أدى لانفجار محتوياته.
وكانت السلطات الروسية في وقت سابق أعلنت اعتراض سلاح الدفاع الجوي الروسي 4 مسيرات أوكرانية كانت متجهة إلى موسكو.
وفي سياق متصل؛ ذكر حاكم إقليم كراسنودار الروسي ان العمل في مطار سوتشي عاد منذ قليل بعد تعليق مؤقت تحسبا لهجمات بالمسيرات.
كما أشار حاكم إقليم كراسنودار الروسي أيضا الي نشوب حريق في خزان للوقود بمنشأة نفطية في مدينة طوابسه نتيجة هجوم بمسيرة أوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت لاحق ، أن قواتها تمكنت من تحرير بلدات سودجا وميلوفوي وبودول في مقاطعة كورسك، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، نشرته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، فإن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية نجحت خلال العمليات الهجومية في فرض سيطرتها على مدينة سودجا وبلدتي ميلوفوي وبودول، بعد معارك مع القوات