يمانيون/ البيضاء نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة البيضاء اليوم فعالية ثقافية وخطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم .
وفي الفعالية أكد المحافظ عبدالله إدريس أن إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة محطة إيمانية للتزوّد من القيم والأخلاق والمبادئ المحمدية..مبينا أن الرسول الكريم أرشد الأمة إلى الطريق الصحيح ورفض الخضوع والخنوع لغير الله سبحانه وتعالى وكذا التصدي للأعداء مهما كانت التضحيات والتحديات.


وأشار إلى أن الاحتفاء بذكرى مولد الرسول في ظل هذه المرحلة التي تواجه فيها الأمة الإسلامية جملة من التحديات و الإساءات المتكررة لرموزها ومقدساتها، يمثل رداً عملياً يبرز مكانة كتاب الله وعظمة رسوله في وجدان أبنائها.
وشدد على أهمية الحشد المشرف لإنجاح الفعالية المركزية التي ستقام في عاصمة المحافظة يوم 12 ربيع الأول المقبل .
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي ووكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري وناصر العجي ومدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص أكد مدير مكتب الزكاة طاهر الغريب ان الاحتفال بالمولد النبوي يمثل ردا قويا على كل من يدعي أن إحياء هذه المناسبة بدعة.
واستعرض الارتباط الوثيق بين الشعب اليمني ورسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.. مؤكدا أن الاحتفاء بالمولد النبوي يعكس ذلك الارتباط والمكانة العظيمة التي أعطاها الرسول الكريم لليمنيين.
فيما أوضح عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد السقاف ان اتباع النبي والاقتداء به سيسهم في إخراج الأمة من حالة الضعف والتشرذم إلى العزة والرفعة ..مستعرضاً محطات من حياة الرسول ودوره في بناء الأمة و إنقاذها من واقعها الذي عاشته في مراحل من الجهل والتخبط والضلال والمسار الذي رسمه لتجاوز الأخطار والتحديات التي تواجهها الأمة.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية و شعرية عبرت عن المناسبة .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عودة: قبل الصوم نذكر بأن الهدف هو تطبيق وصايا الله

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "غالبا ما يضيع الإنسان هدف حياته ويستعيض عنه بالوسائل اللازمة للوصول إليه، فتصبح الوسائل هي الهدف. كالطعام الذي هو وسيلة الإنسان للبقاء حيا، فيحوله الإنسان إلى هدف ويسعى جاهدا للحصول عليه وتخزينه كي لا يفقده، ناسيا أن الله الذي يهتم بزهور الحقل وطيور السماء لا يتخلى عن أبنائه. كذلك المال الذي هو وسيلة أساسية لتأمين الحاجيات، أصبح هدف الإنسان، لا بل إلهه، بدل الله، ومصدر قوته وسلطته، به يشتري كل شيء حتى المراكز والضمائر.  هذا الأمر ينطبق على حياتنا المسيحية حين نحول الصوم والصلاة ومعرفتنا اللاهوتية هدفا لحياتنا، وهي وسائل ليبقى ذهن الإنسان وجسده في حضرة الله الذي يدعونا إلى التوجه نحو القريب المحتاج، فنركز نظرنا إلى أنفسنا، مهملين الآخر، وقد نسيء إليه أو ندينه".

أضاف: "تعي كنيستنا حالة الإنسان فتذكره سنويا، قبل الصوم، بأن الهدف هو تطبيق وصايا الله التي تختصر بمحبة الله ومحبة القريب. لذا نقرأ اليوم إنجيل الدينونة لنتذكر أن الرب موجود في الآخر، وأننا لن نصل إلى الملكوت إلا مرورا بإخوتنا المحتاجين. كان الرب واضحا في كلامه على الأعمال التي يتوجب على الإنسان القيام بها لينال الملكوت، وقاسيا في حكمه على من يخلف، لأن مصير من لا يعمل وصايا الله هو العذاب الأبدي. كذلك نقرأ اليوم فصلا من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس يتكلم فيه على استعمال الإنسان لحريته في المسيح، وتصرفه في ما يخص الطعام. يتحدث الرسول عن تصرف بعض مؤمني كنيسة كورنثوس في ما يتعلق بالأوثان. بالنسبة للمؤمن، ليس إله إلا الله وحده، والأوثان ليست آلهة بل هي من صنع البشر. كان يقام ما يشبه المطاعم إلى جانب هياكل الأوثان، فتباع فيها لحوم الذبائح. لم يكن المؤمن يتردد في الذهاب إلى تلك الأماكن ليأكل أو يشتري اللحم، لأنه يعرف أن لا وجود للأوثان. غير أن هذا الأمر كان يشكك ضعاف النفوس الذين قد يظنون أن أكل الذبائح مسموح، وبالتالي لا مانع من تقديم الذبائح للأوثان. يقول لنا الرسول: «وهكذا إذ تخطئون إلى الإخوة وتجرحون ضمائرهم، إنما تخطئون إلى المسيح». فالمسيحي لا يسيء التصرف تجاه الآخرين كي لا يسيء إلى المسيح نفسه، وهذا ما نفهمه من مثل الدينونة أيضا".

وقال: "المحبة هي القاضي في اليوم الأخير. الرحمة التي أظهرها الإنسان نحو كل محتاج إلى الطعام والدفء والطمأنينة، ونحو كل منبوذ ومرذول ومسجون، هي جواز عبوره إلى الملكوت. يقول الرسول يعقوب: «كما أن الجسد بدون روح ميت، هكذا الإيمان بدون أعمال ميت» (2: 26). فإن لم يقترن الإيمان والصوم والصلاة بالمحبة والرحمة تصبح هذه كلها فارغة وسطحية. لكن المحبة شوهت في أيامنا وصارت ترتكب باسمها أفعال سيئة، وتضطهد شعوب أو تقتل تحت شعار خير البشرية المزيف، أو تشن حروب ويصنف البشر وفق اللون والعرق والطبقة والهوية. هذا بعيد كل البعد عن المسيحية التي ترى وجه المسيح في كل إنسان هو مرسل إليك لكي يكون وسيلة لخلاصك، ونعمة من الله لكي تحبه فينفتح لك باب الملكوت".

وختم: "لذا دعوتنا اليوم أن نرى الله في كل إنسان، كائنا من كان، حتى نكون أمناء لخليقة الرب التي نتدرب على المصالحة معها خلال الصوم، ومحبتها بلا مقابل، فنرث الملك المعد منذ إنشاء العالم".

مقالات مشابهة

  • الضالع.. فعالية تأبينية وصلاة الغائب على روحي الشهيدين نصر الله وصفي الدين
  • ريمة .. فعالية تأبينية وصلاة الغائب على شهيدي الأمة نصر الله وصفي الدين
  • فعالية ثقافية بصنعاء استعدادًا لشهر رمضان وتكريم لشهداء الأمة
  • الاتحاد المصري لكرة السلة ينظم ورشة عمل للمدربين بالتعاون مع مكتب NBA في مصر
  •  فعالية تأبين وصلاة الغائب على روح شهيدي الإنسانية نصر الله وصفي الدين بالحديدة
  • فعالية تأبينية بصنعاء لشهيدي الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين
  • اتحاد كرة السلة ينظم ورشة عمل للمدربين بالتعاون مع مكتب NBA في مصر
  • عودة: قبل الصوم نذكر بأن الهدف هو تطبيق وصايا الله
  • مكتب الاقتصاد في البيضاء ينفذ نزولًا ميدانيًا للرقابة على الأسواق
  • الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا