ورش فنية لأطفال الغربية ومحاضرة توعوية عن «الإرهاب الفكري»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات التوعوية والأنشطة الفنية بمحافظة الغربية، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة.
تضمنت الفعاليات عقد محاضرة توعوية بقصر ثقافة طنطا، بعنوان "الإرهاب الفكري"، والتي أوضح خلالها د.حمدي سعد شعبان، مدرس الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة طنطا، بأن الإرهاب بشكل عام يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الخبيثة، أهمها: الإخلال بالأمن العام، وزعزعة استقرار المجتمعات، وجمع الأموال لتمويل التنظيمات والعمليات الإرهابية، والترويج لأفكار ومبادئ مغلوطة، وبث الرعب ونشر الخوف بين أفراد المجتمع.
وقال بأنه من الضروري الأخذ في الاعتبار أهم الأسباب التي قد تدفع الشباب للوقوع فريسة للتطرف والإرهاب، مثل البطالة، وتفشي الأمية، والفقر، كما وأكد تكاتف مؤسسات الدولة ولاسيما وزارة الثقافة، وقطاعاتها المختلفة فى مواجهة الإرهاب ومحاربة الأفكار الظلامية، من خلال عمل الندوات التوعوية واللقاءات الحوارية والملتقيات أمام الشباب لحثهم على التصدى للأفكار الهدامه.
هذا وضمن فعاليات فنية لثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، نظم نادي الطفل بمكتبة محلة أبو علي الثقافية ورشة فنية للأطفال، فيما شارك عدد كبير من رواد قصر ثقافة الطفل بطنطا في فعاليات معرض فني احتفالا بقرب حلول ذكرى مولد الرسول الكريم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة محاضرة توعوية الإرهاب الفكري
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يصافح المواطنين ويتبادل تهاني العيد في ساحة المسجد الأحمدي
حرص اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، على مصافحة الأهالي وتبادل التهاني معهم قبيل أداء صلاة عيد الفطر المبارك في ساحة المسجد الأحمدي بطنطا.
وانتشرت أجواء البهجة والسعادة بين جموع المصلين، حيث أكد المحافظ أن هذه اللحظات تجسد معاني المحبة والترابط الاجتماعي، داعيًا الجميع إلى استلهام روح العيد في نشر الخير والتسامح وتعزيز القيم الإنسانية بين أبناء الوطن.
فرحة عيد الفطروكان الآلاف من المصلين توافدوا إلى ساحة المسجد الأحمدي بمدينة طنطا منذ الصباح الباكر، حيث علت التكبيرات وامتلأت الأجواء بالبهجة والسرور.
وسادت الفرحة بين المواطنين الذين تبادلوا التهاني عقب الصلاة، وسط أجواء اجتماعية دافئة جمعت الأهل والأصدقاء. ولم تغب البهجة عن وجوه الأطفال الذين ارتدوا ملابس العيد واستمتعوا بالأجواء الاحتفالية، فيما شهدت الساحة تنظيماً أمنياً مكثفاً لضمان سلامة الجميع.