لهذه الأسباب..الإمارات بيئة جاذبة للمستثمرين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يعكس النمو الكبير في عدد الشركات المسجلة في دولة الإمارات والتي بلغت وفق مجلس الوزراء مليون و21 ألف شركة، بنسبة نمو 152%، جاذبية الدولة كبيئة استثمارية رائدة على مستوى المنطقة والعالم.
ورأى اقتصاديون عبر 24، أن الإمارات نجحت في خلق بيئة استثمارية جاذبة تقوم على أساس بنية تحتية متطورة، وسياسات مالية واقتصادية مرنة، وإطار تشريعي متكامل يحمي حقوق المستثمرين، وحددوا العوامل التي أسهمت في جعل الإمارات وجهة مفضلة للشركات الإقليمية والعالمية، وبيئة جاذبة للاستثمارات والمستثمرين على حد سواء.سياسات محفزة
بدوره، أوضح وضاح الطه خبير اقتصادي، أن تعزيز الصادرات غير النفطية التي فاقت تريليوني دولار، وزيادة مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج الإجمالي المحلي لدولة الإمارات، خلق حالة من التنوع الاقتصادي، فيما أسهم تميز الدولة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتبني سياسات لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الاقتصادية، وقدرتها على مواكبة المتغيرات المصاحبة، في جعلها بوصلة الشركات العالمية.
وأكد على دور رؤية القيادة الإماراتية في ترسيخ مكانة الدولة على خارطة الاقتصاد العالمي.
#محمد_بن_راشد: مليون و21 ألف شركة مسجلة في #الإمارات.. وقادمنا الاقتصادي أقوىhttps://t.co/qGzGii45cb pic.twitter.com/4duhSXkyV6
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 2, 2024 بنية لوجستية قوية من جانبه، أكد طارق قاقيش خبير اقتصادي، دور السياسات التحفيزية التي تم إطلاقها، بما في ذلك تسهيلات التملك للأجانب وتبسيط الإجراءات البيروقراطية والتنوع الاقتصادي، إضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي للإمارات، في زيادة عدد الشركات المسجلة، وجذب المستثمرين.وقال قاقيش: من العوامل التي جعلت من الإمارات وجهة للشركات الإقليمية والعالمية، توفر بنية لوجستية قوية من مطارات وموانئ وطرق شريانية التي تعتبر من بين الأفضل عالمياً، إلى جانب الاستقرار الاقتصادي والأمني، وذلك لدورهما الحاسم في جذب الاستثمارات.
وأشار إلى أن الإمارات أصبحت رائدة في مجال الابتكار والتحول الرقمي، مما جعلها وجهة مفضلة للشركات الناشئة والمبتكرة، إضافة إلى إطلاق مناطق حرة متخصصة في التكنولوجيا، ساهمت في هذا النمو الكبير في عدد الشركات المسجلة. رؤية طموحة بدوره، أكد مأمون فؤاد خبير اقتصادي، أن الجاذبية الاستثمارية لدولة الإمارات ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأعوام الماضية، حيث تمكنت من استقطاب استثمارات كبيرة، وأصبحت إحدى الوجهات الاستثمارية الأكثر تفضيلاً من حول العالم، بفضل امتلاكها رؤية طموحة واستراتيجيات وسياسات مرنة، واقتصاد متنوع يدعم المنافسة، إضافة إلى بنيتها التحتية المتطورة وموقعها الاستراتيجي.
وحسب مأمون فؤاد، فقد هيأت دولة الإمارات للمستثمرين بيئة استثمارية عصرية ووضعت سياسات تسهل وتسرع تأسيس الشركات عبر خطوات بسيطة وإجراءات سهلة تعكس كفاءة الخدمات الحكومية، إلى جانب تنافسيتها من حيث الضرائب، وتوقيعها الاتفاقيات الدولية لتشجيع المستثمرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
قمة المعرفة 2024 تناقش سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي
شهد اليوم الثاني والأخير لقمة المعرفة 2024، سلسلة من الجلسات النقاشية تناولت التنمية المستدامة والابتكارات البيئية ومزايا استخدام الذكاء الاصطناعي.
وناقشت جلسة "جاهزية الذكاء الاصطناعي وبناء النظام البيئي المستقبلي"؛ سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي واستعرضت مكوناتها الأساسية التي تتمثل في حوكمة الذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير والبنية التحتية الخاصة بالبيانات وتطوير المواهب والشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وتناولت الجلسة دور بيانات الذكاء الاصطناعي ومراكزه الحوسبية في البنية التحتية الحديثة وقدموا الكثير من الرؤى والأفكار الملهمة حول طرق إدارة وحماية بيانات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الانتقال إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى آلية جمع قوة الذكاءين الاصطناعي والبشري لبناء بيئة أكثر مرونة وصلابة.
واستعرضت جلسة "بين الذكاء الاصطناعي والحقيقة: أين نتجه؟" التي قدَّمتها بريا لاخاني طرحا حول الفروقات الأساسية بين الذكاء الاصطناعي والواقع الفيزيائي، بالإضافة إلى أهم الأدوات الكفيلة بتوظيف أقصى إمكانات الذكاء الاصطناعي لتطوير طريقة عيشنا للحياة الواقعية.
وتناولت جلسة "الابتكارات البيئية في خدمة المستقبل" التي استضافت كلا من.. الدكتور حسني غديرة أستاذ ممارسات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدكتور باتريك بول وولش نائب رئيس ومدير أكاديمية أهداف التنمية المستدامة التابعة لشبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة وكاتارينا حاصباني مؤسسة مجموعة إنرابت، وبهاراش باغريان المدير التنفيذي لشركة يو آر بي طرق توظيف الذكاء الاصطناعي لأغراض المراقبة البيئية وجمع البيانات ووسائل تحسين جودة إدارة الموارد؛ من خلال الدمج بين تحليلات الذكاء الاصطناعي واتخاذ القرار البشري.
واتفق المشاركون على ضرورة ترسيخ الشراكة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي من ناحية والذكاء البشري من ناحية ثانية لدفع الابتكارات البيئية.
وقدمت جلسة "الذكاء الاصطناعي: سلاح ذو حدين" لمعتز مشعل رائد أعمال ومتحدث دولي واستراتيجي تطوير حياة وأعمال مقاربة موضوعية دقيقة حول استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيره على قرارات الإنسان وكيفية التعامل مع الطفرة المعرفية التي يحدثها وتحدث عن أهمية أن نستوعب الشكل الجديد لمستقبلنا في ظل الذكاء الاصطناعي وأن نعمل على الحد من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي وتعزيز ممارساته الأخلاقية.