زيادة 50% على أسعار الأجهزة الكهربائية.. وخبراء: منع الاستيراد هو الحل

يواجه المستهلكون أزمة في أسعار الأجهزة الكهربائية المختلفة نتيجة ارتفاع الأسعار المتتالية منذ بداية العام الحالي.

و ترجع أهم أسباب ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية، إلى ارتفاع سعر العملة الدولار نظراً لاعتماد الصناعة على استيراد 90% من مستلزمات الإنتاج من الخارج. ما أدى إلى زيادة التكلفة، ومن ثم ارتفاع سعر السلع الكهربائية على المستهلك.

يقول جورج زكريا، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة في تصريحات لـ «الأسبوع»، إن هناك بعض المعوقات التي تسببت في أزمة ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية، وأهمها أزمة سيولة العملة الأجنبية والتي تعتبر أحد أهم المعرقلات، فعلى سبيل المثال ارتفاع الفائدة من المصارف على أموال المقترضين يعد من ضمن السلبيات التي أدت إلى عزوف المصانع والجهات المصنعة للأجهزة عن الاستمرار في عجلة الصناعة والاكتفاء باستيراد منتج كامل.

ويرى رئيس شعبة الجيزة أن من أهم الحلول للخروج من تلك الأزمة واستقرار الأسعار بدلاً من زيادتها بشكل مستمر هو ضرورة منع استيراد منتج كامل من قبل أصحاب الصناعة، والاكتفاء بالمعروض حالياً من المنتجات محلية الصنع وزيادة الاهتمام بالتصنيع، حيث أشار أن الصناعة في مصر تصل إلى مستويات جيدة، يتم تصنيع حوالى 60% من المنتج في المصانع المصرية.

جورج سدرة-رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة

وفى ذات السياق أكد أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية لـ «الأسبوع »، أن مصر لديها اكتفاء ذاتي في صناعة الأجهزة الكهربائية، ولكن في ظل لجوء بعض أصحاب الصناعة إلى الطريق الأسهل وهو جلب المنتج الكامل من الخارج بدلاً من تكبد عناء الصناعة، وهو ما يؤدي بالطبع إلى تأثر أسعار السلع بأية متغيرات طارئة مثل عدم سيولة العملة الأجنبية بالشكل الكافي الذي أدى إلى رفع أسعار المنتجات.

وتابع، لابد من أن تكون هناك أولوية في الاهتمام بالصناعة بشكل وافي حتى يتم الاستيراد في أضيق الجهات.

وأشار هلال أن من ضمن الصعوبات التي تواجه الصناعة حالياً تأخير الإفراج عن البضائع وارتفاع المواد الخام التى يؤتى بها من الخارج.

أشرف هلال-رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية

اقرأ أيضاًرئيس شعبة الأجهزة الكهربائية: زيادة 100 جنيه على مجففات الشعر وماكينات الحلاقة الكهربائية

رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية يكشف عن سبب الارتفاع الجنوني في الأسعار

المصدر: الأسبوع