صنعاء.. لقاء للقيادات التربوية ولجنة الحشد المركزية لمناقشة آليات الاسهام الفاعل مع المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت|
عقدت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم بصنعاء بالتنسيق مع لجنة الحشد المركزية لقاءً موسعاً للقيادات التربوية بديوان عام الوزارة لمناقشة آليات الإسهام الفاعل والإيجابي مع فعاليات وأنشطة المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي اللقاء استعرض رئيس لجنة الحشد المركزية هادي عمار موجهات ذكرى مناسبة المولد النبوي الشريف 1446هـ وأبرزها الاستفادة من هذه المناسبة لتعزيز حالة الوعي لدى جماهير شعبنا اليمني وامتنا العربية والإسلامية باعتبارها مناسبة جامعة وإبراز التفاعل المتميز لشعبنا على مستوى شعوب الأمة وارتباطه برسول الله كقدوة في كافة المجالات والاقتداء به والتأسي به صلوات الله عليه وعلى آله في كل أقواله وأفعاله.
وأشار إلى أهمية تعزيز وترسيخ الروح الجهادية لدى أبناء شعبنا اليمني والاستعداد للمواجهة المباشرة مع اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل وبريطانيا والمنافقين الأعراب وإظهار عظمة الشعب اليمني على مستوى العالم في مناصرته لغزة والعمل على التحشيد للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التحضيرية للمولد النبوي الشريف وصولاً الى الفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول القادم في ميدان السبعين.
وتابع هادي عمار قائلاً ” أهمية اظهار وإبراز صمود الشعب اليمني في مواجهة طاغوت العصر ومن دار في فلكهم والعمل على تحقيق العدل وإقامة القسط في واقع الحياة باعتبار ذلك من أهداف الرسالة الإلهية ” ، لافتاً الى أهمية استشعار المسؤولين والموظفين لمسؤولياتهم في إطار مراحل التغيير الجذري لإصلاح الواقع الرسمي من منطلق العبودية لله والتواضع مع الناس وتعزيز روح العطاء والتضحية في سبيل الله كما كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأنصاره اليمانيون.
وتطرق الى أهمية توضيح الدور السلبي والتآمري والخياني للأنظمة والفئات التي تظهر معارضتها ومحاربتها لإحياء ذكرى ميلاد الرسول الأعظم وبيان ان ذلك دوراً اُحيل لهم من أجل تخدير الأمة و ابعادها عن كلما يحييها ويجلب لها العزة والكرامة هذا فضلا عن الحث والدفع والتحريك لكل شعوب الأمة للقيام بمسئولياتهم تجاه الأقصى وغزة وجهاد الكفار واليهود والنصارى والمنافقين وتعرية المنافقين من الأنظمة العربية الذين يخدمون اليهود في إسرائيل ويدخلون لهم الأغذية ويعملون على صد صواريخ المقاومة ويساهمون في حصار المجاهدين في غزة.
ولفت الى أهمية إبراز التشابه بين الجاهليتين الأولى والأخرى ودور الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ومن معه من المؤمنين في مواجهة الجاهلية الأولى وضرورة مواجهة الجاهلية الأخرى بنفس الطرق والوسائل.
من جانبه قدم عضو لجنة الحشد بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي نبذة مختصرة حول آليات العمل والاسهام الفاعل والإيجابي مع الفعاليات والأنشطة التحضيرية للمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله افضل الصلاة وازكى التسليم وصولاً الى الفعالية المركزية بميدان السبعين في الـ 12 من ربيع الأول المقبل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات يستعدون لهذا الأمر الهام.. (تفاصيل ما سيحدث خلال الساعات القادمة)
يمانيون/ تقارير استشعارا للمسؤولية تجاه نصرة الشعب الفلسطيني، واستجابة لدعوة السيد القائد بمواصلة التحرك الشعبي في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي، تستعد الجماهير اليمنية الوفية للخروج المليوني الأكبر يوم غد الجمعة تأكيدا على مواصلة السير على خط الجهاد في سبيل الله ونصرة قضية الأمة المركزية “فلسطين”.
على مدى 15 شهرا من الحرب العدوانية على غزة ظلت جماهير الشعب اليمني في حالة نفير عام واستمرت في الخروج المليوني إلى الساحات والميادين في عاصمة الصمود صنعاء وكافة المحافظات الحرة في إطار الموقف اليمني الشجاع المساند للشعب الفلسطيني الشقيق والذي شمل كافة المستويات الرسمية والشعبية وتوج بمشاركة القوات المسلحة بشكل مباشر في المعركة من خلال فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني، وقصف أهدافه الحيوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا إلى التصدي للعدوان الهمجي الذي تشنه الولايات المتحدة الأمريكية على اليمن على خلفية موقفه البطولي المناصر لفلسطين وما شكله من تأثير على العدو الصهيوني.
الخروج المليوني لم يتوقف سوى لفترة قصيرة عقب التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي سرعان ما خرقه العدو الصهيوني المجرم باستئنافه للحصار وجرائم الإبادة في غزة، ليعود على إثر ذلك الخروج الجماهيري المليوني في اليمن وعلى نطاق أوسع تعبيرا عن الغضب الشديد إزاء عودة جرائم الحرب والإبادة والتجويع بحق أبناء قطاع غزة، ومطالبة القوات المسلحة اليمنية باستئناف العمليات العسكرية اليمنية لردع العدو الإسرائيلي المجرم.
عاش اليمنيون أيام عيد الفطر بقلوب مكلومة يملؤها الأسى والحزن، يشاطرون إخوانهم في غزة الألم ويستشعرون كل ما يحدث لهم من قتل وتنكيل وتجويع على أيدي الصهاينة المجرمين الذين لا يضعون أي اعتبار لعيد أو أي مناسبة دينية، معتبرين ذلك وصمة عار في جبين الأنظمة والحكومات العربية العميلة والإنسانية جمعاء، وسقوط مريع للمنظومة الدولية التي لطالما تشدقت بما تسميها قوانين ومواثيق حقوق الإنسان، وغيرها من الحقوق والعناوين والشعارات البراقة التي ظلت تخدع بها الشعوب لخدمة الامبريالية الغربية والصهيونية العالمية.
ومع انقضاء إجازة عيد الفطر ها هم اليمنيون يعاودون النفير ويستعدون للخروج الأكبر إلى كل الساحات دون كلل أو ملل، معلنين لكل العالم أنهم ثابتون على موقفهم المبدئي في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق والذي يعتبرونه التزاما دينيا ومسؤولية إنسانية وأخلاقية مهما ترتب عليه من مخاطر وتضحيات.
المسيرات الملايينية التي ستشهدها العاصمة صنعاء والمحافظات يوم غد الجمعة لن تكون كما قبله بل ستكون أوسع وأكبر بإذن الله، خصوصا في ظل ما يتعرض له اليمن من تصعيد عدواني أمريكي يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين داخل المنازل والأحياء السكنية ويمعن في استهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية محاولا بذلك التغطية على فشله العسكري وعجزه عن إيقاف العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني.
سيخرج اليمنيون ليعلنون التحدي لهذا العدوان الأرعن ويؤكدون أن ما يرتكبه العدو الأمريكي من جرائم حرب لا يمكن أن تثني الشعب اليمني وقيادته وجيشه عن القيام بواجبهم المقدس في مناصرة الأشقاء في فلسطين، كما لا يمكنه أن يغطي من خلالها على هول ما يقترفه الصهاينة على أرض فلسطين من جرائم لم يسبق أن شهدتها الإنسانية.
كما سيؤكد اليمانيون من خلال الخروج الكبير أن العدوان الأمريكي وما يرتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب لم يأت بجديد فقد سبق وأن ارتكب هو ومن تحالف معه من الأعراب مئات الجرائم المماثلة والأكثر منها فظاعة وإجراما منذ بداية العام 2015م فاستهدف صالات العزاء وحفلات الزفاف، والأسواق والمستشفيات والمدارس والمساجد ومراكز المكفوفين، ولم تسلم من قصفهم حتى المقابر، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، إلا أن كل تلك الجرائم لم تثني الشعب اليمني عن مساره الجهادي التحرري والوصول إلى ما هو عليه اليوم من مكانة وقوة.
سيستأنفون خروجهم الأسبوعي ليغيضون المجرم ترامب والسفاح نتنياهو وكل عملائهم من الأنظمة المطبعة والمرتزقة المنحطين الذين يواصلون خيانة الأمة والتغطية والتبرير لما يرتكبه العدو الأمريكي والصهيوني من جرائم ومذابح في غزة واليمن، بعد أن تجردوا من كل القيم والمبادئ الأخلاقية والدينية واختاروا لأنفسهم السقوط المريع والارتماء في حضن الشيطان والسير معه في طريق الباطل.
وبزخم أوسع وعزيمة أقوى سيحرص كل اليمنيين على الخروج إدراكا منهم لخطورة التفريط وما سيكون له من عواقب وخيمة ونتائج كارثية لن يسلم منها الجميع بمن فيهم أولئك المنجرون خلف الشيطان وتحت عباءة الباطل، والذين لن يجنون من خيانتهم لشعوبهم سوى الخزي في الدنيا، والعذاب من الله سبحانه وتعالى.