الجديد برس|

جددت القوات اليمنية تأكيدها على دقة عملياتها البحرية، وهذه المرة بشهادة أحد أعدائها الرئيسيين. فقد أصدرت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بياناً كشفت فيه أن ناقلتها، المحملة بنحو مليوني برميل من النفط، كانت تعبر البحر الأحمر بالقرب من ناقلة النفط اليونانية “بلو لاغون” التي تعرضت لهجوم جوي.

ووفقاً لبيان صادر عن هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية، كانت المسافة بين الناقلة السعودية واليونانية لا تتجاوز بضع أميال بحرية، حيث كانت الناقلة السعودية تبحر على بعد 57 ميلاً بحرياً، بينما كانت الناقلة اليونانية المستهدفة على بعد 70 ميلاً بحرياً من الساحل الغربي لليمن. هذه المسافة كانت كافية لخلق حالة من الارتباك في الهجمات، لا سيما الهجمات الصاروخية.

ومع ذلك، أكدت الشركة السعودية أن ناقلتها لم تتعرض لأي أذى، واستمرت في رحلتها نحو وجهتها المخططة دون أي انقطاع.

ما يبرز في هذا السياق هو دقة الصواريخ اليمنية في تحقيق أهدافها. ورغم أن القوات اليمنية قد أكدت سابقاً أن هجماتها تتميز بدقة عالية ومعدل خطأ صفري، فإن التقارير الأمريكية والبريطانية التي صدرت قبل النفي السعودي، والتي أشارت إلى أن السفينة السعودية قد تكون وقعت في مرمى الهجوم اليمني، تعكس حجم الالتباس الذي حدث حتى لدى الأمريكيين والبريطانيين، الذين اعتقدوا أنه لا مفر للناقلة السعودية من أن تصاب بالهجوم اليمني.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

آسيا تايمز: أمريكا وإسرائيل فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية

وذكر التقرير أن "الولايات المتحدة وحلفائها فشلوا في إيقاف الهجمات اليمنية على السفن والبنية التحتية في الكيان الصهيوني، وعندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن عما إذا كانت الضربات الجوية والصواريخ الأمريكية على اليمن ناجحة، أجاب بصراحة "عندما تقول "تنجح"، فهل توقف الحوثيين؟ كلا وهل سيستمرون بعملياتهم؟ نعم".

وأضاف: إنه "وبعبارة أخرى، فإن القوات اليمنية  لن توقف هجماتها على "إسرائيل" لمجرد أن الولايات المتحدة و"الإسرائيليين" يقصفون بلادهم،.

وأوضح التقريران أن "بايدن ليس الشخص الوحيد الذي يقول إن الهجمات الأمريكية على اليمن فشلت، فقد ألقى نائب الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف، الذي يقود عملية حارس الرخاء، كلمة أمام جمهور في واشنطن العاصمة من مقره في البحرين في أغسطس قال فيها إن الولايات المتحدة لا تستطيع "إيجاد مركز ثقل مركزي" لليمنيين، وهو ما يعني أنها لا تستطيع تطبيق "سياسة الردع الكلاسيكية"، وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة من "السيطرة على اليمن"، فإن ذلك يعني أنها لن تتمكن من "التدخل في شؤونه الداخلية".

وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت بفضل عملياتها من شل ميناء إيلات بالكامل مما تتسبب بخسائر اقتصادية فادحة للكيان الصهيوني والواقع أن هذا الميناء، الذي يقع بين مصر والأردن، والذي يشكل المنفذ الوحيد غير المتوسطي لـ"إسرائيل"، لم يعد لديه نفس مستوى سفن الشحن التي كان لديه قبل أكتوبر 2023، وقال المشغل الخاص للميناء إنه أصبح مفلساً تقريباً".

مقالات مشابهة

  • آسيا تايمز: أمريكا والكيان الصهيوني يفشلان في وقف الهجمات اليمنية رغم الاعتراف الرسمي
  • 16 فيلم يتنافس على جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • تدريب السهم الثاقب.. قوات مصر والسعودية تقتحم جزيرة وتهاجم بؤرة إرهاب
  • صحيفة كورية: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا في إيقاف الهجمات اليمنية
  • آسيا تايمز: أمريكا وإسرائيل فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية
  • قائد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر يكشف تفاصيل هجمات “جو-جو” لطائرات الحوثي المسيرة
  • منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين: العمليات اليمنية المساندة لغزة مفخرة للعرب ولكل أحرار العالم
  • خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف
  • في مثل هذا اليوم وقبل عامين.. السعودية تفاجئ الأرجنتين والعالم
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن