كيف علَّق “فاتح أربكان” على خسارة حزبه لرئاسة البلدية الوحيدة التابعة له؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدلى رئيس حزب الرفاه من جديد، فاتح أربكان، بتصريحات عقب استقالة رئيس بلدية شانلي أورفة الكبرى، قاسم جولبينار، من الحزب.
وكان جولبينار قد نشر رسالة مصورة عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي في الأمس أعلن خلالها استقالته من صفوف الحزب ومواصلة العمل مستقلًّا دون الانتقال لأي حزب جديد.
وخلال مشاركته في برنامج على قناة سوزجو علق أربكان على احتمالية انتقال جولبينار لصفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم قائلا: “إن انتقل لكيان وصفه ببهلوان السيرك فلا يوجد شيء يٌقال”.
وتطرق أربكان إلى إعلان جولبينار اتخاذه القرار بالتشاور مع الحزب قائلا: “هناك العديد من الأحاديث، لكن لا توجد معلومة مؤكدة. فوجئنا من تصريحه. لم يكن هناك تشاور معنا. يؤسفني أن أقول أنه لم يكن هناك تشاور معنا. كلمة استشارة لا معنى لها. إذا قال ذلك كمعلومات، فهذا لم يحدث”.
وتناول أربكان استقالة 14 رئيس بلدية من حزبه وانتقالهم إلى حزب العدالة والتنمية قائلا: “حزب العدالة والتنمية هو الحزب الأسرع تقلصًا في تركيا اليوم. يذوب مثل كرة الثلج. يخسر مئات الآلاف من الأعضاء كل شهر ويخسر 5 إلى 6 في المئة من الأصوات شهريًا في استطلاعات الرأي العام الجادة. اليوم، يبدو أن نسبة المترددين تبلغ حوالي 20 في المئة عندما لا يتم توزعيها على الأحزاب. ونسبة تأييد العدالة والتنمية تبلغ 25 في المئة بما يشمل المترددين”.
Tags: الانتخابات المحلية التركيةحزب الرفاة من جديدحزب العدالة والتنميةفاتح أربكان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية حزب العدالة والتنمية فاتح أربكان حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
«الشُعبة البرلمانية»: العدالة والتنمية الاجتماعية ركنا ازدهار الأمم
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشُعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في كلمة الشُعبة البرلمانية الإماراتية أمام الجمعية العامة 150 للاتحاد، المنعقدة في العاصمة الأوزبكستانية طشقند، أن الحديث عن العدالة والتنمية الاجتماعية باعتبارهما ركني ازدهار الأمم والمجتمعات سيظل ناقصاً من دون الحديث عن الاستقرار والتنمية المستدامة والسلام الذي لم يعد في عالم اليوم مجرد نهاية للصراعات، بل هو منظومة متكاملة من القيم والسياسات والممارسات التي تصون كرامة الإنسان، وتمنحه فرصة متكافئة للعيش والعمل والإبداع.
حضر الاجتماع، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي ضم كلاً من الدكتور مروان عبيد المهيري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، وأحمد مير هاشم خوري، والدكتورة موزة محمد الشحي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وقال معالي الدكتور علي النعيمي: «إن موضوع العدالة والتنمية الاجتماعية في الإمارات لم يكن خياراً بل ضرورة وممارسة حية ركزت على خدمة الإنسان وعلى رفاهيته وتحقيق تطلعاته وآماله».
كما استعرض الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، خلال مشاركته في اجتماعات جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، في طشقند، التجربة البحثية والفنية والإدارية للأمانة العامة للمجلس.
كما شارك في الاجتماع عفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، والمهندس مطر سهيل المهيري، الأمين العام المساعد للتطوير المؤسسي.
إلى ذلك، شاركت ميرة سلطان السويدي، عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في اجتماع مكتب اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة والتمويل والتجارة التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، واجتماع لجنة التنمية المستدامة.
وجرى خلال اجتماع المكتب مناقشة أجندة عمل لجنة التنمية للفترة المقبلة، وتحديد الموضوعات المحورية التي سيتم التركيز عليها، بما في ذلك دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التمويل الشامل، والتجارة العادلة، وسبل دعم المجتمعات في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
كما شارك في اجتماع اللجنة الدكتور مروان عبيد المهيدي، والدكتورة موزة محمد الشحي، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع قرار بعنوان: «الاستراتيجيات البرلمانية للتخفيف من الأثر الطويل الأمد للنزاعات، بما في ذلك النزاعات المسلحة، على التنمية المستدامة».