الضفة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية(حماس)، يوم الثلاثاء، إن استمرار العملية العكسرية التي يشنها الاحتلال على محافظات الضفة الغربية لليوم السابع على التوالي، وتركيز الاحتلال لعدوانه على طولكرم مجدداً، لن يفلح في وقف مد المقاومة المتدفق رغم بطش الاحتلال وعدوانه المستمر.

وأضافت "حماس" في بيان لها وصل وكالة"صفا"، "نزف الشهداء الذين يرتقون بشكل يومي على ثرى الضفة الأبية والذين تخطوا 30 شهيداً منذ بدء العملية العسكرية، لنؤكد أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى، وأنها ستزيد من وتيرة المقاومة، واستمرار عملياتها النوعية، وحالة الغضب المتصاعدة في كافة أرجاء الوطن".

وحيّت"حماس" صمود وجهاد أهلنا ومقاومينا في محافظات الضفة، وخاصة في طولكرم، التي تقف شامخة رغم الاستهداف المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المستمرة من قبل قوات الاحتلال، واستهدافها الهمجي للمواطنين وممتلكاتهم.

وأفادت أن "عمليات الاحتلال العسكرية وعدوانه المتواصل، يؤكد مخططاته ومطامعه القديمة الجديدة بشأن تهجير السكان من الضفة الغربية وتطبيق خطة الضم التي تتبناها حكومة الاحتلال الفاشية، والتي لن تجد من شعبنا إلا مزيداً من الصمود والتحدي".

ودعت شعبنا البطل لمزيد من المواجهة ومقارعة الاحتلال، استمراراً لحالة الاشتباك ضمن معركة طوفان الأقصى المتدفقة في كل أرجاء الوطن حتى نيل الحرية الكاملة وكنس الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة شمال الضفة العدوان

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الاحتلال يبرر تعثره وجرائمه شمال غزة بتقارير غير دقيقة

شكك الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي في دقة تقارير إسرائيلية بشأن سير العمليات العسكرية شمال قطاع غزة، معتبرا أنها محاولة لتبرير تعثّر العملية العسكرية وإخفاء حجم الخسائر الحقيقية للجيش الإسرائيلي، وكذلك تبرير جرائمه المختلفة.

وكشف تقرير لصحيفة "هآرتس" عن ضابط استخبارات في القيادة الجنوبية بأن عملية الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع تتعثر، وأن نسبة استعادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قدراتها العسكرية مرتفعة، كما أن وحدات الاحتياط تشهد تراجعا في معدل الالتزام بأوامر التجنيد إلى 60%.

وقال العقيد الفلاحي إن الأرقام المعلنة عن خسائر حماس غير دقيقة، مشيرا إلى أن حجم الخسائر الإسرائيلية الكبيرة خلال المواجهات يشير إلى ضرورة وقوع خسائر عالية في صفوف المقاومة.

وفند الفلاحي ادعاءات نقص القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي، موضحا أن إسرائيل تمتلك 175 ألف مقاتل نظامي و460 ألف جندي احتياط، وهي قوة كبيرة يمكن استخدامها في استكمال الحرب على غزة.

كما اعتبر الحديث عن استعادة حماس قوتها العسكرية في ظل الحصار البري والجوي المفروض عليها من جميع الجهات أمر غير دقيق، ويأتي في سياق محاولة تبرير التعثر أمام أداء المقاومة القوي في صد جيش الاحتلال.

إعلان رفض التجنيد

وأكد الخبير العسكري أن التقرير يحاول تبرير الفترة الطويلة التي استغرقتها العملية العسكرية وإنهاك قوات الاحتياط، مشيرا إلى أن الكثير من الضباط رفضوا إعادة التجند في الوحدات القتالية، مما يمثل مشكلة على المدى البعيد.

وأوضح أن قوات الاحتياط يجب أن تعمل لفترة معينة ثم تعود إلى أعمالها المدنية، لكن استمرار خدمتها لفترة طويلة عرّضها لضغوطات كبيرة.

ولفت الفلاحي إلى عدم وجود خطة إسرائيلية واضحة للتعامل مع غزة خلال الفترة القادمة، موضحا أن ذلك مرتبط بما سيتم التوصل إليه في قضية صفقة الأسرى.

وأضاف أن ما يقوم به جيش الاحتلال في المنطقة الشمالية هو عملية تدمير ممنهجة لكل البنى التحتية لتحويلها إلى منطقة غير قابلة للعيش، في إطار المشروع الإسرائيلي للتهجير.

وأوضح أن الاحتلال يستهدف المنطقة الشمالية تحديدا، لأنها كانت نقطة انطلاق المقاومة باتجاه "غلاف غزة"، مؤكدا أن تدميرها يهدف إلى إعاقة إعادة الإعمار والبناء لفترة طويلة جدا.

صمت حقوقي

وانتقد الفلاحي الصمت المطبق للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إزاء ما يجري في شمال غزة، خاصة استهداف المستشفيات.

وأكد أن اتفاقية جنيف والبروتوكول الإضافي يمنحان حصانة للمستشفيات والممتلكات العامة والخاصة، معتبرا أن تجاوز إسرائيل ذلك يعد دليلا واضحا على ارتكاب إبادة جماعية.

وختم الفلاحي حديثه بالتأكيد على أن جميع الحجج والذرائع الإسرائيلية غير صحيحة، وأنها مجرد محاولة لخلق ذريعة لتبرير جرائم إسرائيل في تلك المناطق الحساسة.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع بذريعة "منع حركة حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".

ومنذ ذلك الوقت قُتل 35 جنديا وضابطا من الجيش الإسرائيلي في المعارك داخل مخيم جباليا وحوله وجُرح المئات منهم، وفق محلل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس.

إعلان

وتعد هذه المرة الثالثة التي يجتاح فيها الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا بعد المرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2023، والثانية في مايو/أيار الماضي.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية وتعتقل فلسطينيا
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس ضارة وعلينا قبول ما تعرضه حماس
  • خبير عسكري: الاحتلال يبرر تعثره وجرائمه شمال غزة بتقارير غير دقيقة
  • تداول مشاهد لتعذيب وإهانة شبان على يد السلطة في الضفة.. واستنكار (شاهد)
  • تداول مشاهد لتعذيب وإهانة شاب على يد السلطة في الضفة.. واستنكار (شاهد)
  • كيف استطاعت المقاومة في غزة الصمود خلال 2024؟.. أسباب مهمة
  • مقتل ضابط بمخابرات السلطة في الهجوم المتواصل على مخيم جنين
  • حماس تنعى شهداء طولكرم وتؤكد أن تضحياتهم لن تذهب هدراً
  • بحضور المحافظ.. أوبريت استعراضي يروي قصة كفاح بورسعيد ضد العدوان الثلاثي
  • حماس: تصعيد العدوان الإسرائيلي على الضفة واغتيال المقاومين لن ينال من عزيمة المقاومة