بغداد اليوم - كركوك

طالب النائب السابق والسياسي التركماني فوزي أكرم ترزي، اليوم الثلاثاء (3 أيلول 2024)، بتشكيل مجلس أعلى لتركمان العراق، لكي يكون المرجع الأول والأخير لهذا المكون.

وقال ترزي في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يمكن أن يتصرف كل حزب أو نائب بما يهواه، ينبغي أن يكون مجلسا أعلى بمثابة مرجع يتمكن من اكتساب الحقوق المسلوبة في العهدين السابق والحالي".

وأضاف أن "هناك مؤامرات على المكون التركماني إقليميا ومحليا ودوليا، تهدف لإضعافه وتهميشه، والقضية التركمانية كبيرة بمعنى الكلمة، وينبغي على الجميع أن يضعوا حقوق المكون فوق كل اعتبار، ونحتاج إلى حكماء ورجالات دولة".

وعلى الرغم من كون التركمان مكون أساسي من مكونات العراق، إلا انهم يرون انفسهم مهمشين ولم يحصلوا على حقوقهم المشروعة منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة.

وحتى بعد أن "ابتهج" التركمان وأصبح لديهم أمل في المستقبل بعد سقوط النظام السابق عام 2003، غير ان المكون لازال يشكو التهميش من قبل الحكومات المتعاقبة، وآخرها ما اعتبروه تهميشا حينما أعلن المكون التركماني رفضه القاطع لجلسة تشكيل حكومة كركوك المحلية، معتبرا ما حصل "تهديد للأمن المجتمعي وتخريب للثقة بين المكونات"، جاء ذلك على لسان قائمة "جبهة تركمان العراق الموحد"، التي قالت في بيان تلقته "بغداد اليوم" يوم الثلاثاء (13 آب 2024)، إنها "ستواصل نضالها السياسي لأجل تحقيق تطلعات الشعب التركماني، وان قضية التركمان في كركوك هي قضية قومية تتثمل في امتداد تاريخي، ولا يمكن تهميشهم بأي حال من الأحوال".

وتركمان العراق، هم جماعة عرقية، تعيش في البلاد، وينحدر أصلها من قبائل الغز من الأتراك الأوغوز. 

ويقيم التركمان بشكل أساسي في شمال العراق في محافظات كركوك ونينوى وأربيل وديالى خصوصا في مدن كركوك وتلعفر وآمرلي وطوزخورماتو وكفري وألتون كوبري وداقوق ويتشاركون في علاقات ثقافية ولغوية وثيقة مع تركيا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خطة متكاملة لأمن وتنظيم القمة العربية

1 مايو، 2025

بغداد/المسلة: أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الخميس، وضع خطة متكاملة تغطي كل ما يتعلق بشأن أمن القمة العربية المزمع عقدها في بغداد يوم 17 أيار 2025.

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن “الشمري، استقبل وفداً مبعوثاً من الأمين العام للجامعة العربية الذي وصل العاصمة بغداد للاطلاع على الاستعدادات الجارية لتأمين مؤتمر هذه القمة المؤمل إقامتها في السابع عشر من شهر أيار الحالي”.

وأضافت الوزارة، أن “الشمري بحث مع الوفد آخر المستجدات في ما يخص عمل اللجنة الأمنية العليا لتأمين هذا الحدث المهم”، مبيناً أن “هناك خطة متكاملة وضعت وغطت كل ما يتعلق بشأن أمن القمة العربية”.

ومن جانبه، أبدى الوفد الضيف إعجابه بالتطور النوعي في مجال الاستتباب الأمني الذي يشهد العراق، مشيراً إلى أن هذا الاستقرار جاء بالتضحيات الكبيرة للشهداء الأبرار والجرحى الشجعان، بحسب البيان.

وأكد الوفد أن “العراق أحد الدول المؤسسة للجامعة العربية، وأن الأمين العام للجامعة العربية داعم ومساند لجهود العراق من أجل انعقاد القمة العربية في هذه الدولة المستقرة التي لديها استتباب أمني منقطع النظير ووعي أمني وانضباط عال”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القمّة العربيّة القادمة في بغداد.. عقبات وملاحظات!
  • لمزيد من الوقود لقطاع الكهرباء.. وفد لبناني يتوجه الى بغداد
  • القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي
  • التركمان يخوضون التنافس الانتخابي بقائمة العراق الموحد بقيادة سمعان
  • العراق.. استئناف الرحلات الجوية من مطار بغداد الدولي
  • ما النتائج الاقتصادية المتوقعة من إعادة تشغيل خط أنابيب كركوك- بانياس؟
  • الجزائري بونجاح يوضح أسباب عدم انتقاله إلى الأهلي
  • خطة متكاملة لأمن وتنظيم القمة العربية
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟