محافظ سوهاج يوجه بإزالة تعدي بسور من الصاج بطول 90 مترا على أحد الشوارع الرئيسية بطهطا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
في استجابة فورية لتضرر أهالي أحد الشوارع الرئيسية بطهطا من التعدي على الشارع بسور صاج بطول 90 مترا والذى استمر قرابة 87 عام دون إزالة، فقد كلف اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج مسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، بالمعاينة على الطبيعة واتخاذ الإجراءات القانونية فورا لإزالة التعدي، وإعادة تأهيل المنطقة بصورة حضارية.
وقد قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، برئاسة عامر عوض، بالمعاينة وتبين قيام إحدى محطات تموين الوقود، بالتعدي على خط التنظيم بالشارع وبناء السور، وقد تم استصدار قرار بالإزالة الإدارية للتعدي على خط التنظيم.
قد قامت الوحدة المحلية، تنفيذا لتوجيهات السيد المحافظ، بالإزالة بالطريق الإداري، لتوسعة الشارع من 6 متر إلى 8 متر لتيسير حركة المرور والنقل والمشاه للمواطنين، وإزالة التكدسات، وتركيب بلاط الإنترلوك ضمن خطة المركز بتلك المنطقة وتفرعاتها، ولخدمة المحلات بها، والعمل على إعادة الإنضباط للشارع السوهاجي وفقا لخطة المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ سوهاج ازالة طهطا
إقرأ أيضاً:
بدل الزغاريد.. طلقات نارية تكتب نهاية دامية في حفل زفاف بسوهاج
في لحظة كان يُفترض أن تُكتب فيها الفرحة، خطت مأساة بالدم، وتحول زفاف إلى مشهد جنائزي مؤلم، بعدما لقي شاب مصرعه وأُصيب آخر بطلق ناري أمام كوافير سيدات، في واقعة هزت مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج.
وتعود أحداث القصة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بوصول كل من جلال ح. ع. خ 25 عامًا تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري في الساق اليسرى، ومحمد ف. م. ج 27 عامًا تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري أعلى الإلية اليسرى، إلا أن الأخير لم يصمد طويلًا، وسرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى طهطا العام، تاركًا حسرة تملأ القلوب.
كانت تفاصيل الواقعة أشبه بدرس قاسٍ في كيف يمكن لمشاجرة أن تخطف الروح من جسدٍ لم يكن ذنبه إلا وجوده في لحظة خاطئة.
بينما كان الشابان يقفان أمام أحد الكوافيرات بصحبة نجل عمومتهما، محمد ع. خ. ح 27 عامًا، تاجر مفروشات، استعدادًا للمشاركة في زفافه، انقلبت الأجواء رأسًا على عقب.
حضر شخصان، أحدهما يحمل سلاحًا ناريًا، وتبادلا المشادات مع صاحب العرس، ووسط التوتر الذي تصاعد في ثوانٍ، دوّت الطلقات النارية في المكان، لتخترق جسدي الشابين دون ذنب.
اتهامات وُجهت في البداية إلى شخص يُدعى سيد ع. ف. خ، بسبب خلافات مالية قديمة، إلا أن الحقيقة لم تتأخر كثيرًا، فجهود البحث الجنائي كشفت عن الفاعلين الحقيقيين:
" حسن خ. ا. ا 29 عامًا عامل، من مركز ساقلت، حسن ع. ر. ع 36 عامًا عامل، من نفس المركز، محمد ض. ح. م 35 عامًا سائق، من قسم ثان سوهاج".
تحرك المتهمون الثلاثة بدافع الانتقام، بعدما اتهموا نجل عمومة المجني عليهما بمعاكسة كريمة عم المتهم الأول، استقلوا سيارة ملاكي مملوكة للثالث، وتوجهوا إلى مكان الزفاف.
وهناك بدأت الفوضى اعتداء وضرب، ثم سلاح يُسحب، وطلقات تنطلق، تاركة خلفها دماءً وأحزانًا ودموعًا لا تنتهي، وباعترافات المتهمين، تم ضبط السلاح المستخدم.
وأُعيدت مناقشة صاحب العرس الذي أيد ما جاء بالتحريات، مؤكدًا أن اتهامه الأول لـ"سيد ع. ف. خ" كان بدافع الظن فقط.
رحل محمد تاركًا خلفه ذكرى دامية في يوم كان من المفترض أن يكون بداية فرح، لا نهاية حياة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.