سفير مصر بالدوحة يشارك في ورشة عمل المركز الإقليمي لمكافحة الجرائم السيبرانية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شارك عمرو الشربيني، سفير مصر لدى الدوحة، في افتتاح ورشة العمل التدريبية التي ينظمها المركز الإقليمي لمكافحة الجرائم السيبرانية التابع لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بالدوحة لعدد من الكوادر المصرية من وزارتي الخارجية والعدل خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2024.
وتستهدف ورشة العمل إكساب المشاركين المهارات القانونية والفنية في مجال مكافحة الجرائم السيبرانية، والتعريف بماهيتها وأنواعها والتكييف القانوني لها، وطرق الوقاية منها، بالإضافة إلى إجراءات التحقيق الجنائي والتعامل مع الأدلة الإلكترونية.
كما تتضمن ورشة العمل تطبيقات عملية بشأن طرق جمع والحفاظ على الأدلة الإلكترونية، وعرض نماذج لقضايا دولية ذات صلة بالجرائم الإلكترونية وإجراءات التحقيق فيها، بما فى ذلك قضايا الاحتيال الإلكترونى، والهجمات السيبرانية وغسيل الأموال، وانتهاكات حقوق الملكية الفكرية.
وتأتى مشاركة الكوادر المصرية في البرنامج التدريبي للتعرف على الجوانب القانونية والموضوعية للجرائم السيبرانية كنمط جديد من أنماط الجرائم المستحدثة والعابرة للحدود، وذلك في إطار مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة من خلال الانخراط في برامج متخصصة لبناء القدرات والتأهيل للتصدي لتلك الجرائم.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر تولي أهمية متقدمة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية
تصفيات إفريقيا.. بعثة كاب فيردي تزور مناطق أثرية مصرية قبل مواجهة الفراعنة
تراجع سعر الدولار الآن مقابل الجنيه المصري بختام تعاملات اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزارة الخارجية الأمم المتحدة الدوحة الخارجية المصرية وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية المصرية مكافحة الجرائم السيبرانية
إقرأ أيضاً:
"لا للمخدرات" ندوة توعية لمكافحة الإدمان والتعاطي بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة مجلس الوزراء ندوة عن لا للمخدرات فى بداية جديدة لبناء الإنسان.
شاركت بالندوة مارية نعيم مدير عام إدارة الشباب والطلاب بالمحافظة، وعبد الله حسن مدير إدارة الشباب والطلاب بالوحدة المحلية، وأعضاء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتضامن الإجتماعى.
قام أعضاء الصندوق بالمرور على إدارات ديوان الوحدة المحلية لتوعية الموظفين عن خطورة المخدرات، وأن قانون ٧٣ لسنة ٢٠٢١ والذى يقضى بفصل الموظف متعاطى المخدرات من العمل الحكومى .
كما تناولت الندوة خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع وطلبة المدارس والجامعات لما تحمله هذه الخطورة من نواحى إجتماعية أخرى منها الخطف وطلب فدية، فيما قام فريق العمل بزيارة المدارس وتوعية الاخصائيين الاجتماعيين عن دورهم فى رعاية الطلبة ورفع الوعى الصحى لهم وضرورة مراقبة البائعه أمام المدارس، وحث الطلبة بعدم شراء أى مشروبات مجهولة المصدر من تلك البائعة مجهولين الهوية.
وأشارت مارية نعيم إلى دور الأسرة المصرية فى بناء جيل جديد قادر على تحمل المسئولية تجاه وطنة وأسرتة، وضرورة مراقبة الأبناء عند ملاحظة أى تغير فى سلوكياتهم، وتوعيتهم عن مخاطر المخدرات وتجنب أصدقاء السوء، لأن المدمن يستطيع فعل أى شىء تحت تأثير المخدرات، من قتل وخطف واغتصاب لأنه يفقد الوعى ولا يدرى بما يفعل غير ما تسببة المخدرات من أمراض خطيرة .