العربية للتصنيع توقع اتفاقية تعاون مع شركة أمريكية بشأن عمرة وصاينة محرك الطائرة K8E
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
وقعت الهيئة العربية للتصنيع ممثلة في مصنع المحركات التابع لها، وشركة هني ويل "HONEYWELL" الأمريكية، اتفاقية تعاون لاعتماد مصنع المحركات مركزا معتمدا لعمرة وصيانة محرك الطائرة K8E.
جاء ذلك خلال فعاليات معرض مصر الدولي للطيران، حيث وقع الاتفاقية عن الهيئة اللواء مهندس جمال رمضان، رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات.
وأعرب اللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن تقديره للتعاون مع شركة "هني ويل" الأمريكية العالمية، وتميزها في العديد من الصناعات الدفاعية.
وأوضح أن مجالات التعاون تتعلق باعتماد مصنع المحركات كمركز معتمد في مجال عمرة وإصلاح وصيانة وتصنيع قطع غيار طائرة التدريب K8E، والاستفادة بالإمكانيات التصنيعية المتطورة بمصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع.
وأشار إلى تطلعه إلى أن تكون مصانع الهيئة العربية للتصنيع محورًا لتعزيز أوجه التعاون والشراكة وتبادل الخبرات مع شركة "هني ويل" الأمريكية العالمية لتلبية الاحتياجات المحلية واحتياجات الدول الشقيقة والصديقة.
فيما أعرب مسئولو الشركة الأمريكية، عن اعتزازهم بالتعاون وعقد الشراكات مع الهيئة العربية للتصنيع، الرائدة في العديد من الصناعات الدفاعية بالمنطقة العربية والإفريقية، مشيرين إلى أن شركة "هني ويل" لديها اشتراطات صارمة للجودة وهذا ما يتحقق في مصنع المحركات التابع للعربية للتصنيع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان توقع اتفاقية تعاون الهيئة العربية للتصنيع محرك الطائرة معرض مصر الدولي للطيران الهیئة العربیة للتصنیع مصنع المحرکات
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يوقع اتفاقية تعاون بين جامعتي الذيد وليفربول البريطانية
وقّع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الذيد، صباح اليوم الأربعاء، في مقر الجامعة، اتفاقية تعاون بين جامعتي الذيد وليفربول البريطانية، وذلك لإنشاء برنامج في الطب البيطري.
ورحب سموه بوفد جامعة ليفربول والحضور، مشيراً سموه إلى أن العديد من الدول والمؤسسات يقيمون جامعات بها كليات للزراعة والبيطرة ولا توجد لديهم المزارع والحقول والأغنام والماعز والأبقار التي يتدرب عليها الطلبة، ويتجهون لمكان خارج البلاد ليتدربوا فيه، موضحاً سموه أن جامعة الذيد تدعم العملية التعليمية وتضم مرافق مثل حقول القمح والذرة ومزارع الأبقار والطيور والماعز وجميعها مهيأة لتدريب طلبة الجامعة.
وأوضح سموه أن اتفاقية التعاون في مجال البيطرة والتي تم التوقيع عليها مع جامعة ليفربول، قد بدأت به دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، التي تمتلك أعداداً كبيرةً من المراعي وتضم ماشيةً وجمالاً وماعزاً للأهالي، وهي خدمة مزدوجة حيث يأتي الأهالي إلى المراعي ويتم تقديم خدمة مماثلة لهم، والقصد منه تطوير الثروة الحيوانية والتي لا تأتي بالتمني، ولكن بالدعم الكامل والحماية والعلاج.
وأضاف سموه: مع فترة الجفاف نحتاج إلى الأعشاب الجافة، وفي فترة الأمراض نحتاج للعلاج ولذلك هناك بيطرة بصورة مصغرة في كل مرعى لدينا، ولكن الآن بوجود كلية الزراعة وكلية البيطرة في هذه الجامعة نلاحظ أن كل الحقول إن كانت في مجال زراعة المحاصيل أو زراعة الخضروات وكذلك بالنسبة للماشية والأغنام تضم ما يحميها، ونلاحظ بأن في مجال الزراعة معنا جامعة عريقة تم التوقيع معها وستقوم هي بعملية التدريس والمنهج والتوجيه، بالإضافة إلى التعاون مع جامعة ليفربول العريقة في مجال البيطرة.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة الجهود التي تُبذل في سبيل التعاون مع المؤسسات التعليمية الكبرى، قائلاً : لا نخفي أننا قضينا أكثر من سنة ندرس أعداداً من الجامعات ونبذل المبالغ الكبيرة، ونحن نبحث عن البرنامج الأفضل، وتوجد جامعات رخيصة ولكننا لا نزهد بأن نمد جامعة الذيد بما هو هزيل، وخلال فترة بسيطة وقبل أن تمضي علينا السنة استطعنا الاتفاق مع جامعة ليفربول الذين قدِموا وشاهدوا وأبدوا إعجابهم بما تضمه الجامعة من مرافق وأشادوا بإدارتها، ونحن نقول بأننا سنحمي العملية المعرفية العلمية حماية دون إنقاص ودون تشويه، ونستمر بهذا المنهج حفاظاً على الكلمة التي بيننا وبينهم.
وأعرب صاحب السمو حاكم الشارقة عن سعادته وأعضاء مجلس أمناء جامعة الذيد وأهالي المنطقة، بهذا التقدم الذين تحققه الجامعة، واعداً سموه بأن هذه اللقاءات والفرحة ستتكر بعد تخرج أبنائهم وبناتهم من هذه الجامعة، معلناً سموه عن فتح أبواب جامعة الذيد لأي دارس من دول الخليج العربي ولمن يرى في نفسه الرغبة في دراسة الزراعة والثروة الحيوانية فليأتي إلى جامعة الذيد وسيجد العلم المناسب، مشيداً سموه بجهود الجامعتين والاتفاق خلال وقت قياسي وسريع، موضحاً سموه بأنه أشرف وبشكل مباشر على عملية التواصل والتعاون.
من جانبه ألقى الدكتور تيم جونز مدير جامعة ليفربول كلمة سلط فيها الضوء على التوافق بين هذه المبادرة وأخلاقيات جامعة ليفربول الراسخة، قائلاً: هذه الشراكة هي في صميم ما نسعى إلى تحقيقه في جامعة ليفربول، والتي تأسست منذ ما يقارب 150 عاماً، وكانت مهمتنا التأسيسية هي تعزيز التعلم وترشيد الحياة، ولا تزال هذه الأخلاقيات توجه كل ما نعمل عليه، تخدم إطارنا الاستراتيجي الجديد، لجامعة ليفربول 2031، وبالتالي تركز خططنا للمستقبل بشكل ثابت على المشاركة العالمية والشراكات، المبنية على البحث والتعليم المتميزين.
وأكد جونز على تاريخ المؤسسة في الابتكار والتأثير العالمي، قائلاً: احتفلت كلية الطب البيطري لدينا بالذكرى السنوية الـ 120 لتأسيسها هذا العام، وعلى مدار تاريخها الطويل أصبحت مركزاً مبتكراً، تقدم خلاله إنجازات عالمية رائدة وتبني سمعة كواحدة من أفضل كليات الطب البيطري في العالم، وتحتل كلية الطب البيطري في ليفربول المرتبة الحادية عشرة في تصنيف QSكما أنها معترف بها كأفضل كلية طب بيطري في المملكة المتحدة من قبل صحيفة “سنداي تايمز”، وستلعب جامعة ليفربول دوراً محورياً في تطوير المناهج الدراسية المتطورة للبرنامج والتي تدمج المعايير العالمية مع الأولويات الإقليمية، وإنشاء مرافق حديثة لرعاية جيل جديد من المتخصصين البيطريين، وتعزيز نظام بيئي بحثي مصمم خصيصًا لتلبية المتطلبات للمنطقة.
وأضاف مدير جامعة ليفربول قمنا بالتوقيع مع جامعة الذيد لتميزها وخططها الطموحة لتصبح مؤسسة رائدة في تعليم الطب البيطري والبحث في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ونحن متحمسون لهذا التعاون الذي سيعود بالنفع على موظفينا وطلابنا، إضافة إلى دعم أبحاثنا، وينصب تركيزنا على معالجة مجموعة من التحديات العالمية مثل مقاومة مضادات الميكروبات واستدامة الغذاء وتأثيرات تغير المناخ على أمراض الحيوان – وهي جميع المجالات الحيوية للاستقصاء البشري.
وتنص الاتفاقية التي وقعها عن جامعة ليفربول الدكتور تيم جونز مدير الجامعة، على التعاون بين الجامعتين لإنشاء برنامج علمي “الطب البيطري”، بهدف الاستفادة من الخبرة العالمية لجامعة ليفربول وأبحاثها المبتكرة، وتقديم تجربة تعليمية للطلبة في مجال البيطرة.
حضر توقيع الاتفاقية بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والدكتورة عائشة أحمد بو شليبي مدير جامعة الذيد، وعدداً من أعضاء مجلس أمناء جامعة الذيد، والأكاديميين وممثلي جامعة ليفربول.