عمقت أسعار النفط من خسائرها بشكل حاد، اليوم الثلاثاء 3-9-2024، في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وهو ما زاد المخاوف بشأن الطلب بينما تلقت الأسواق بعض الدعم من تأثير توقف الإنتاج والصادرات من ليبيا.

تراجع أسعار النفط مع زيادة ضعف الطلب نتيجة حصار ليبيا

 

تحركات الأسعار

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 4 بالمئة، ليصل إلى 74.

46 دولارا للبرميل بحلول الساعة 13:42 بتوقيت غرينتش.

وخسر خام غرب تكساس الأميركي، الذي لم تكن له تسوية أمس الاثنين بسبب عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة بنسبة 3.40 بالمئة، إلى 71 دولارا للبرميل.

وقال شارالامبوس بيسوروس كبير محللي الاستثمار في شركة "إكس.إم" للوساطة المالية: "من المرجح أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني الأضعف من المتوقع في مطلع الأسبوع أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن أداء الاقتصاد الصيني".

وأضاف: "أخبار ليبيا والشرق الأوسط تحافظ على الأسعار عند حد أدنى، مما يترك الباب مفتوحا لمزيد من التعافي في المستقبل المنظور".

وسجلت الصين أمس الاثنين أول انخفاض في طلبيات التصدير الجديدة خلال ثمانية أشهر في يوليو، وقالت إن أسعار المساكن الجديدة نمت في أغسطس بأضعف وتيرة هذا العام.

وقال ستة مهندسين لرويترز إن صادرات النفط لا تزال متوقفة من موانئ ليبية رئيسية وإن الإنتاج لا يزال منخفضا في أنحاء البلاد مع استمرار التنافس بين فصائل سياسية للسيطرة على المصرف المركزي وإيرادات النفط.

وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى "يو.بي.إس"، إن الدعم الصعودي محدود حتى الآن بسبب الاضطرابات الكبيرة في الإنتاج في ليبيا وحالة الغموض بشأن المدة التي قد تستمر فيها تلك الانقطاعات.

كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من يوم أمس.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن إجمالي الإنتاج انخفض إلى ما يزيد قليلا على 591 ألف برميل يوميا بحلول 28 أغسطس من نحو 959 ألف برميل يوميا في 26 أغسطس.

وبلغ الإنتاج نحو 1.28 مليون برميل يوميا في 20 يوليو.

ومن المقرر أن تزيد ثماني دول في تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، وهي خطة قالت مصادر في القطاع إنها ستمضي قدما على الأرجح بغض النظر عن مخاوف الطلب.

وتفاقمت المخاوف بشأن الإمدادات بعد تعرض ناقلتي نفط لهجوم أمس في البحر الأحمر قبالة اليمن، وإن لم تلحق بهما أضرار كبيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط ليبيا الصادرات الخام في العالم برنت العقود الآجلة العقود الآجلة لخام برنت برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

توقعات بارتفاع استهلاكات حديد التسليح بعد استعادة النمو الاقتصادي والتوسع في تراخيص البناء

توقعت  تقارير  اعدتها   مجموعة  العز   للصلب ، أكبر منتج  ومصدر   فى  المنطقه العربيه وشمال  أفريقيا  إرتفاع   إستهلاكات  حديد  التسليح  بعد  إستعادة  النمو  الإقتصادى ، والتوسع  فى إصدار  تراخيص البناء   الخاص  خاصة  بعد إقرار الحكومه  عامى 2023 ، و2024  لتشريعات  البناء  الجديدة  ولائحتها   التنفيذية .أكد  التقرير  أن  إستهلاكات   مصر  من  حديد التسليح   لا تزال  دون  المستوى ، وتشهد  هبوطا  كبيرا  من عام 2016  الذى  وصلت  فيه  معدلات  الاستهلاك  إلى  نحو 8.6 مليون  طن  بزياده  24%

عن عام 2023 وذلك  بسبب  تراجع   معدلات  البناء  الخاص .

وتوقعت تقارير   " عز "  زيادة  استهلاك حديد التسليح في مصر  خلال ألعام  الحالى  2024    إلى 6.8 مليون طن مدفوعًا بالمضي في استكمال مشروعات البنية التحتية، وسداد مستحقات المقاولين، والاستئناف المتوقع لتصاريح البناء الجديدة، كما يتوقع أن يظل استهلاك الصلب المسطح مستقرًا عند 1.5 مليون طن في عام 2024، ويبدأ في الزيادة بعد ذلك.

كما توقعت  التقارير أن تتجاوز صادرات الصلب الصينية 100 مليون طن خلال 2024، وهو أعلى مستوى منذ عام 2016، ولكن هذا التوجه التصديري المبالغ فيه ينتج عنه تحفزًا في الأسواق العالمية، حيث يعاني العديد من المنتجين المحليين في الدول المختلفة من التنافس مع الصلب الصيني منخفض السعر، مما دفع العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وجنوب أفريقيا وتركيا والبرازيل، تعريفات جمركية مرتفعة وتدابير تجارية مختلفة لحماية صناعتها المحلية.

وأشارت  تقارير   " عز "  الى  ان استهلاك مصر من حديد التسليح  قدر إرتفع  إلى 3.059 مليون طن خلال النصف الأول من عام 2024، بنسبة نمو 9%، نتيجة التحول في السياسة النقدية التي أدت إلى تعزيز توافر الدولار، وتحفيز زيادة نشاط البناء، غير أن مستوى الاستهلاك مازال أقل بكثير من المستوى الذي كان سائدًا قبل 8 سنوات في عام 2016، وبلغ 8.6 مليون طن، وفق تقرير لشركة حديد عز.

وانخفض الاستهلاك المحلي من الصلب المسطح

(HRC) إلى 668 ألف طن خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 589 ألف طن خلال الفترة المماثلة من عام 2023 بنسبة تراجع 12%، ويرجع ذلك في المرتبة الأولى إلى تباطؤ مشروعات البنية التحتية،

أما على مستوى التصدير، انخفضت صادرات مصر من حديد التسليح في النصف الأول من عام 2024 بنسبة 13% ليصل إلى 656 ألف طن مقارنة بـ754 ألف طن خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، مدفوعة بانخفاض أسعار التصدير.

ووفق التقرير، حققت شركة حديد عز مبيعات تصدير بلغت 822 مليون جنيه في النصف الأول من عام 2024، وبلغت صادرات الصلب المسطح (HRC) 544 مليون دولار بنسبة 66.2% من الإجمالي، وحديد التسليح 278 مليون دولار بنسبة 33.8% من إجمالي المبيعات، مقابل صادرات بقيمة 794 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2023، مقسمة بين حديد التسليح بـ284 مليون دولار، والصلب المسطح بـ509 ملايين دولار.

مقالات مشابهة

  • توقعات بارتفاع استهلاكات حديد التسليح بعد استعادة النمو الاقتصادي والتوسع في تراخيص البناء
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 85 سنتا ليبلغ 74.01 دولار
  • رئيسة المركزي الروسي تحدد الأسباب التي تقف وراء هبوط أسعار النفط
  • اقتصادي يكشف اسباب انخفاض فاعلية حصص أوبك بالسيطرة على الأسعار
  • النفط يقفز 3 بالمائة مع تعطل الإنتاج الأمريكي في خليج المكسيك
  • أسعار النفط تواصل موجة الصعود وبرنت يتخطى 72 دولارا للبرميل
  • لليوم الثالث.. ارتفاع أسعار النفط واتجاه لتحقيق أول أرباح أسبوعية
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.01 دولار ليبلغ 73.16 دولار
  • أسعار النفط تواصل الصعود في ختام أسبوع متقلب
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي