تباين كبير لأسعار الصرف بين كل من صنعاء وعدن مساء اليوم الثلاثاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت أسواق الصرف في اليمن تفاوتًا ملحوظًا في أسعار العملات بين صنعاء وعدن، حيث اختلفت أسعار بيع وشراء الدولار الأمريكي والريال السعودي بشكل كبير.
أسعار الصرف في صنعاء:
شراء:
الدولار الأمريكي: 536.5 ريال يمني
الريال السعودي: 139.9 ريال يمني
بيع:
الدولار الأمريكي: 538.5 ريال يمني
الريال السعودي: 140.
أسعار الصرف في عدن:
شراء:
الدولار الأمريكي: 1910 ريال يمني
الريال السعودي: 500 ريال يمني
بيع:
الدولار الأمريكي: 1921 ريال يمني
الريال السعودي: 501 ريال يمني
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ریال یمنی الریال السعودی الدولار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
عاجل- خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة وتأثيره على الاقتصاد والأسواق
أعلن الفيدرالي الأمريكي، برئاسة جيروم باول، خفض سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس ليهبط من مستويات الـ 4.75% إلى 4.5%. وتأتي هذه الخطوة استجابة للتباطؤ المستمر في ضغوط التضخم التي أرهقت الاقتصاد الأمريكي خلال الأعوام التي تلت جائحة كورونا. يهدف الفيدرالي من هذا القرار إلى تهدئة الأسواق وتخفيف العبء عن الاقتصاد، ولكن ذلك لم يأت دون تأثيرات ملحوظة على أسواق السلع، وخاصة الذهب والفضة.
خفض الفائدة وتأثيره على أسعار الذهب والفضةبمجرد إعلان الفيدرالي الأمريكي عن خفض الفائدة، شهدت أسعار الذهب هبوطًا ملحوظًا. تراجعت العقود الفورية للذهب بنسبة 1.14% لتصل إلى 2616.66 دولار للأوقية، في حين هبطت العقود الآجلة لفبراير بنسبة 1.1% لتسجل 2632.9 دولار للأوقية. كذلك انخفضت أسعار الفضة بنسبة 1.6% لتبلغ 30.44 دولارًا للأونصة. ويعزى هذا التراجع إلى تفضيل المستثمرين للأصول ذات العائد الثابت على الذهب والفضة التي لا تقدم عوائد فورية.
توقعات الفيدرالي لأسعار الفائدة في السنوات القادمة
أوضح مسؤولو الفيدرالي أن وتيرة خفض أسعار الفائدة ستتباطأ في العام المقبل مقارنة بالأشهر القليلة الماضية. من المتوقع أن يتم خفض سعر الفائدة الرئيسي مرتين أو ثلاث مرات فقط في عام 2025، بدلًا من التخفيضات الأربعة التي كان يتوقعها صناع السياسات قبل ثلاثة أشهر. وتأتي هذه التوقعات في ظل التباطؤ الملحوظ للتضخم، حيث انخفض إلى 2.3% في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد أن بلغ ذروته عند 7.2% في يونيو/حزيران 2022.
تأثير خفض الفائدة على الاقتصاد الأمريكيرغم انخفاض التضخم، ظل أعلى من هدف الفيدرالي البالغ 2%، بينما واصل الاقتصاد نموه السريع. أظهر التقرير الشهري للحكومة عن مبيعات التجزئة أن الأمريكيين، خاصة ذوي الدخل المرتفع، ما زالوا على استعداد للإنفاق بحرية. وبالنسبة لبعض المحللين، يزيد هذا من خطر أن تؤدي المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة إلى تعزيز الاقتصاد بشكل مفرط، وبالتالي إبقاء التضخم مرتفعًا.
تأثير سياسة ترامب على الفيدرالياقترح الرئيس المنتخب دونالد ترامب مجموعة من التخفيضات الضريبية وتقليص اللوائح التنظيمية التي قد تحفز النمو الاقتصادي. وفي الوقت نفسه، هدد ترامب بفرض مجموعة متنوعة من الرسوم الجمركية والسعي إلى ترحيل جماعي للمهاجرين، ما قد يؤدي إلى تسريع التضخم. وأكد مسؤولو الفيدرالي أنهم لن يكونوا قادرين على تقييم تأثير سياسات ترامب حتى تتضح تفاصيلها ومدى احتمالية تنفيذها.