أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم عن المشاريع الابتكارية الثلاثة المتأهلة لمسابقة مختبر الجدران المتساقطة التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة الجدران المتساقطة غير الربحية ببرلين بجمهورية ألمانيا، بمشاركة طلبة الكليات والجامعات والأكاديميين ورواد الأعمال وموظفي الوحدات الحكومية والخاصة والباحثين عن عمل من المواطنين والمقيمين في محافظات سلطنة عمان المختلفة، رعى حفل الختام سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار.

وأسفرت النتائج عن تأهل مشروعات النفط الثقيل باستخدام الطاقة للمتسابقة تسنيم بنت محمد الداودية، وكسر جدار ترسب الشمع في خطوط الأنابيب للمتسابق الوليد بن يوسف المحاربي، وكسر جدار فلتر مستدام للمتسابقة سامية بنت سليمان الريامية.

وأكد سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، أهمية تفعيل المشاريع البحثية والابتكارية على أرض الواقع، للإسهام في تعزيز مكانة سلطنة عمان دوليا في مجالات البحث والابتكار، مشيرا إلى أن تحقيق أهداف هذه المشاريع يتطلب تكاتف الجهود بين الباحثين والجهات المعنية لدعمها وتطبيقها بما يعزز جعل سلطنة عمان مركزا للابتكار والبحث العلمي.

وقال الدكتور خالد بن عبدالوهاب البلوشي عضو لجنة التحكيم: إن اللجنة اعتمدت في تقييمها للمشاريع المقدمة عدة محاور كان أهمها أن يكون الفكرة فريدة من نوعها وقابلة للتطبيق ولها عوائد اقتصادية، ومن المحاور التي ذكرت في استمارة التقديم طريقة وآلية تقديم العرض وشخصية مقدم المشروع لتكون كلها عناصر أساسية ليقف المشارك من سلطنة عمان أمام نخبة من العباقرة ويكون لديه القدرة على التعبير باللغة الإنجليزية وطرح منطقي للمنتج.

وقال إبراهيم بن أحمد البلوشي رئيس قسم المسابقات والجوائز بدائرة بناء القدرات البحثية والابتكارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: بلغ عدد الأفكار المقدمة لنسخة هذا العام من المسابقة (62) فكرة تنوعت بين المجالات (الصحية والبيئية والتقنية والذكاء الاصطناعي وعلوم الإنسان) وخضعت هذه الأفكار والمشاريع للتقييم من قبل لجنة التحكيم التي تضم (6) من خبراء الأوساط الأكاديمية والمؤسسات البحثية ورجال الأعمال، تأهلت منها (20) فكرة ومشروعا للتنافس في المرحلة النهائية لاختيار الفائزين الثلاثة، ويحصل المتأهل الأول والثاني على فرصة المشاركة في نهائيات مسابقة مختبر الجدران المتساقطة في الثامن من نوفمبر2024م ببرلين، وحضور مؤتمر الجدران المتساقطة في التاسع من نوفمبر 2024م الذي يعرض فيه العلماء الكبار آخر إنجازاتهم العلمية، أم المتأهل الثالث فيحصل على مكأفاة مالية.

وعبر المتأهلون عن فرحتهم بالفوز وقالت تسنيم بنت محمد الداوودي، التي فازت بالمركز الأول بمشاركة ضحي بن جمال البرواني بمشروع «تخفيف النفط الثقيل باستخدام الطاقة الخضراء»: إنها فخورة بتمثيل سلطنة عمان في برلين في نوفمبر المقبل، وأوضحت أن فكرة المشروع جاءت تماشيا مع رؤية «عمان 2040» التي تهدف إلى دعم الابتكار وإيجاد حلول بديلة في مجالي الطاقة المتجددة وقطاع الهيدروجين. وأضافت أن المشاركة في برلين تعد فرصة للاطلاع على المشاريع العالمية وإبراز المشاريع الابتكارية العمانية، والوصول إلى المنصات العالمية والمنافسة على الألقاب الدولية.

أما الوليد المحاربي الحائز على المركز الثاني يعبر عن رأيه: فكرة مشروعي عبارة عن معالجة النفط الخام بالموجات الفوق الصوتية قبل ان يتم نقلة لمسافات بعيده، وطبعا هذا يتحقق عن طريق تركيب جهاز الموجات الفوق الصوتية الذي تم تصميمه خصيصا لهذه الطريقة في الأنابيب الموجودة في الحقل نفسه، حيث ستتم معالجة النفط أثناء عبوره في الأنابيب، وقد تساهم هذه الطريقة في التقليل من استخدام الكيماويات ومن استهلاك الطاقة.

من جانبها قالت سامية بنت ناصر الريامية الحاصلة على المركز الثالث: سعيدة بحصولي المركز الثالث في مسابقة الجدران المتساقطة، وشعور لا يوصف بتمثيلنا للسلطنة في مسابقة تجمع الباحثين والعلماء للتنافس بالأفكار الإبداعية، وعن فكرة مشروعها أفادت بأنه عبارة عن فلتر مياه مستدام من الثروات الطبيعية يقلل من استخدام قوارير المياه البلاستيكية والفلاتر التقليدية.

تهدف المسابقة إلى عرض كفاءات الجيل القادم من الباحثين المتميزين في سلطنة عمان وشغفهم وتنوع مجالاتهم، إذ تعد المسابقة فرصة للجيل الجديد من الشباب لمشاركة المجتمع أفكارهم وابتكاراتهم، وربط مواهب الناشئة وكبار المبدعين، واكتشاف وتطوير الباحثين المتميزين، وإقامة حوار متعدد التخصصات في الدعم والتعاون الدولي، وتطوير طرق جديدة للاتصال العلمي، وبناء شبكات قوية مستدامة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجدران المتساقطة العلمی والابتکار والبحث العلمی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

«جدران أبوظبي أجمل» دون كتابة على الجدران

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر الطبي» بالشارقة يحتفي بالجالية السودانية نهيان بن مبارك يحضر أفراح العجمي والمنصوري

تكثف بلدية مدينة أبوظبي جهودها للحد من ظاهرة الكتابة على الجدران، ورفع مستوى جمالية المدينة، بما يواكب النهضة العمرانية والحضارية التي تشهدها أبوظبي، وذلك من خلال تنظيم الحملات التوعوية التي تستهدف كافة فئات المجتمع وأصحاب العقارات بشكل عام، وطلاب المدارس بشكل خاص، بهدف خلق أجيال واعية تتحلى بقدر كبير من المسؤولية المجتمعية، وتساهم في القضاء على الظواهر السلبية والحفاظ على المظهر الجمالي العام.
وتعزيزاً لجهودها في هذا الجانب، فقد نظمت بلدية مدينة أبوظبي من خلال مراكزها الفرعية ومراكز التواجد البلدي حملات ميدانية تحت عنوان، «جدران أبوظبي أجمل» في المناطق كافة الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومدينة إيكاد العمالية، للحفاظ على المظهر العام من الكتابة على الجدران، وتفعيل الأدوار التطوعية لفئات المجتمع، للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة وتأثيراتها السلبية. 
وضمن هذا الإطار، نظم مركز بلدية المدينة حملة ميدانية استهدفت أصحاب العقارات الواقعة ضمن نطاق المركز، لتوعيتهم بالالتزام بالمحافظة على نظافة الجدران الخارجية للعقارات، وبضرورة إزالة أية كتابات أو رسومات مشوهة للجدران، حفاظاً على المظهر الحضاري والجمالي العام.

مقالات مشابهة

  • الأربعاء المقبل.. سلطنة عمان تستضيف منتدى الرؤساء التنفيذيين لمطارات دول الخليج
  • وزير الخارجية العراقى يبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان
  • مباراة لايبزج ويونيون برلين من دون مدربين!
  • بكين تحذر برلين من مخاطر إبحار سفنها الحربية في مضيق تايوان
  • «جدران أبوظبي أجمل» دون كتابة على الجدران
  • سلطنة عُمان تعزيز الاستفادة من الاقتصاد الأزرق عبر استغلال الموارد الطبيعية
  • سلطنة عمان تسعى لحصة متزايدة من الترانزيت
  • حزمة مشروعات بيئية وإستراتيجية متكاملة لإدارة المحميات الطبيعية في سلطنة عمان
  • مراسل سانا: انطلاق أولى الجلسات الحوارية التشاركية تحت عنوان”لأجل دمشق نتحاور”التي تقيمها محافظة دمشق مع أهالي بعض الأحياء بهدف التعرف على رؤاهم حول المشاريع والخدمات اللازمة لتنمية أحيائهم وتطويرها
  • 18.6 مليار دولار إيرادات سلطنة عمان حتى نهاية تموز