سام برس
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، يوم الخميس ، عائلة مقدسية من بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة ، على هدم جزء من منزلها بشكل ذاتي ، تفاديا للغرامات الباهظة التي سيدفعها في حال قيام قوات الاحتلال بهدمه.

وأفادت مصادر محلية لــ"وفا"، بأن عائلة مقدسية كانت قد أضافت 45 مترا مربعا على منزلها، لابنتهم نجلاء شاهين وأبنائها في بيت حنينا، وأجبرتهم سلطات الاحتلال على هدم هذا الجزء من المنزل ذاتيا.



ومنذ بداية العام الجاري شهدت المنطقة تصاعدا في عمليات هدم المنازل الفلسطينية بدعوى البناء دون ترخيص، يترافق ذلك مع زيادة مخاطر إخلاء مئات الفلسطينيين قسريا من منازل يقيمون فيها منذ عقود طويلة في الشيخ جراح وسلوان لصالح المستوطنين، وفقا لتقرير صدر عن وزارة شؤون القدس.

وتواصل بلدية الاحتلال استهداف منازل المقدسيين ومنشآتهم، ولا تسمح لهم بالبناء أو التوسعة بدعوى عدم حصولهم على تراخيص منها، مع العلم أنها لا تُعطيهم إياها بسهولة، كما أنهم يضطرون لدفع مئات آلاف الشواقل للحصول عليها.

وبعد أن يبني المقدسي منزله، تلاحقه بلدية الاحتلال من خلال فرض مخالفات على البناء، أو إجباره على الهدم ذاتيا، أو تنفذ الهدم بآلياتها مقابل غرامة مالية باهظة تفرضها عليه.

المصدر: وفا

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك

رويترز: نزحت “15 ألف عائلة” من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية، وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال “متوترا”.

أكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها “حاصرت العدو” الذي قالت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.

وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.

وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.

أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.

والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.

ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.

وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول أيار/مايو.

   

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الاسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ65
  • «بلدية أبوظبي» تستعرض آليات وإجراءات وتشريعات ونظم البناء
  • بينهم 5 أطفال.. استشهاد 11 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • اقتحامات ليلية بالضفة والاحتلال يرفع أعلامه على منازل فلسطينيين
  • بلدية الظفرة توفر استراحات في مواقع البناء
  • بلدية منطقة الظفرة توفر استراحات للعمال في مواقع البناء
  • بلدية الظفرة توفر استراحات للعمال في مواقع البناء
  • استشهاد 58 فلسطينياً في استهداف الاحتلال الاسرائيلي منازل وخيام النازحين في غزة
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك