قوات الاحتلال الاسرائيلي تجبر عائلة مقدسية على هدم جزء من منزلها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
سام برس
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، يوم الخميس ، عائلة مقدسية من بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة ، على هدم جزء من منزلها بشكل ذاتي ، تفاديا للغرامات الباهظة التي سيدفعها في حال قيام قوات الاحتلال بهدمه.
وأفادت مصادر محلية لــ"وفا"، بأن عائلة مقدسية كانت قد أضافت 45 مترا مربعا على منزلها، لابنتهم نجلاء شاهين وأبنائها في بيت حنينا، وأجبرتهم سلطات الاحتلال على هدم هذا الجزء من المنزل ذاتيا.
ومنذ بداية العام الجاري شهدت المنطقة تصاعدا في عمليات هدم المنازل الفلسطينية بدعوى البناء دون ترخيص، يترافق ذلك مع زيادة مخاطر إخلاء مئات الفلسطينيين قسريا من منازل يقيمون فيها منذ عقود طويلة في الشيخ جراح وسلوان لصالح المستوطنين، وفقا لتقرير صدر عن وزارة شؤون القدس.
وتواصل بلدية الاحتلال استهداف منازل المقدسيين ومنشآتهم، ولا تسمح لهم بالبناء أو التوسعة بدعوى عدم حصولهم على تراخيص منها، مع العلم أنها لا تُعطيهم إياها بسهولة، كما أنهم يضطرون لدفع مئات آلاف الشواقل للحصول عليها.
وبعد أن يبني المقدسي منزله، تلاحقه بلدية الاحتلال من خلال فرض مخالفات على البناء، أو إجباره على الهدم ذاتيا، أو تنفذ الهدم بآلياتها مقابل غرامة مالية باهظة تفرضها عليه.
المصدر: وفا
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
اليوم.. دخول 174 شاحنة مساعدات و17 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، بدخول 174 شاحنة مساعدات و17 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم منذ صباح اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
توقفت أمس السبت عملية إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبري العوجة وكرم أبو سالم، جنوب مدينة رفح.
وزعمت سلطات الاحتلال أن الإغلاق جاء بسبب العطلة الرسمية في إسرائيل يوم السبت.
وأفادت قناة «إكسترا نيوز»، خلال تغطية مباشرة من أمام المعبر، بأن المساعدات ستُستأنف بدءًا من اليوم التالي، مشيرة إلى أنه وفقًا لتقرير صادر حديثًا، فقد دخلت 10 آلاف شاحنة إلى قطاع غزة.
وفي سياق متصل، شهد معبر رفح وقفة شعبية حاشدة ستظل علامة بارزة في التاريخ، حيث تجمع مواطنون من مختلف الفئات والمحافظات، للتعبير عن رفضهم القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية.
ورفع المحتشدون لافتات كُتب عليها: «تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير»، كما لوّحت الوفود الشعبية بأعلام مصر وفلسطين. وضم الحشد شخصيات سياسية، ونوابًا من مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب أعداد غفيرة من المواطنين، الذين شددوا على دعمهم لموقف القيادة السياسية المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين.