ثاني أطول رجل في العالم يضطر للنوم على الأرض
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
واجه الإيراني مرتضى مهرزاد، ثاني أطول رجل في العالم، أزمة خلال مشاركته في دورة الألعاب البارالمبية في باريس، حيث وجد نفسه مضطراً للنوم على الأرض.
وحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فإن مهرزاد لاعب فريق الكرة الطائرة الإيراني في دورة الألعاب البارالمبية، ينام على الأرض أثناء مشاركته في البطولة، في غياب سرير يناسب طوله الضخم الذي يتجاوز مترين ونصف المتر.وقال هادي رضائي مدرب الفريق الإيراني، للموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية: "أثناء دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو 2020 صنعوا سريراً خاصاً لمرتضى، ولكن لسوء الحظ لم يفعلوا ذلك في بارالمبياد باريس 2024".
وأضاف أن لاعبه المميز "لا مشكلة عند في الاستلقاء على الأرض، أو حتى قلى الحصول على الطعام، المهم أن يصل لهدفه ويصبح بطلاً".
يذكر أن اللاعب، 36 عاماً، وُلد بحالة طبية نادرة تسمى ضخامة الأطراف، والتي تسبب نمواً زائداً في الجسم، حيث كان طوله يزيد عن 1.80 متراً عندما بلغ 16 عاماً.
كما عانى من كسر خطير في الحوض عندما كان عمره 15 عاماً، ما تسبب في توقف ساقه اليمنى عن النمو، لذلك يُعاني مهرزاد من فرق في طول ساقيه، حيث أن ساقه اليمنى أقصر من اليسرى، ما يجعله يعتمد على عكازين أو كرسي متحرك للتنقل.
ومنذ ممارسته رياضة الكرة الطائرة، جلوساً، فاز بميداليتين ذهبيتين في الألعاب البارالمبية، ولقبين عالميين في الكرة الطائرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الألعاب البارالمبیة على الأرض
إقرأ أيضاً:
ما هو الوقت المثالي للنوم من أجل صحة مثالية؟
النوم هو أحد العوامل الأساسية التي تساهم في صحتنا العامة، حيث يُعتبر من أبرز العوامل التي تساهم في إصلاح أجسامنا وتحسين وظائفنا العقلية والبدنية.
جميعنا نعلم أن النوم العميق يساعد في تعزيز المناعة، وتحسين الإدراك، ويعمل على استرخاء الجسم، ولكن هناك جانب آخر مهم يجب أن نتعامل معه بشكل جاد، وهو توقيت النوم.
في حين أن هناك تركيزًا كبيرًا على عدد ساعات النوم (7-8 ساعات)، إلا أن توقيت النوم نفسه قد يكون أكثر أهمية في العديد من الحالات.
أهمية توقيت النوميتميز جسم الإنسان بساعة داخلية تُسمى "الإيقاع اليومي" أو الساعة البيولوجية، وهي المسؤولة عن تنظيم متى نشعر بالنعاس ومتى نستيقظ ومع غروب الشمس، يبدأ الدماغ في إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساعد الجسم على الاستعداد للنوم لكن إذا قمت بالتأخر في النوم أو تجاوزت الساعة المناسبة لجسمك، يمكن أن تُربك الساعة البيولوجية، مما يجعل من الصعب عليك النوم بسهولة أو الاستيقاظ بنشاط في اليوم التالي.
ما هو وقت النوم المثالي؟تشير الأبحاث إلى أن أفضل وقت للنوم يتراوح عادة حول الساعة العاشرة مساءً، هذا التوقيت يتوافق مع الإيقاع الطبيعي لجسم الإنسان، ويُساعد على ضمان الحصول على نوم عميق وراحة كافية.
وفقًا للدكتورة كولين لانس، خبيرة النوم في عيادة كليفلاند، فإن "عندما يغرب الشمس ويحل الظلام، يدرك الدماغ أن وقت النوم قد حان، فيحفز إفراز الميلاتونين". هذا يساعد الجسم على التحضير للنوم بشكل طبيعي.
ما هو مقدار النوم الذي يحتاجه الشخص؟تحتاج الغالبية العظمى من البالغين إلى ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة للمحافظة على صحتهم العامة ونشاطهم طوال اليوم.
ومن المهم أن نفهم أن الاحتياجات تختلف من شخص لآخر. بشكل عام، يجب ألا يبقى الشخص مستيقظًا لأكثر من 16 ساعة متواصلة في اليوم، مما يترك لنا ثماني ساعات من النوم في اليوم.
إذا ذهبت إلى الفراش الساعة 10 مساءً واستيقظت الساعة 6 صباحًا، فهذا يعني أنك ستحصل على الساعات الثماني الموصى بها من النوم.