المياه المعالجة تسقي المساحات الخضراء وملاعب الغولف بمراكش
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش: محمد المفرك
تتم في مراكش مبادرة ذات أهمية قصوى في مواجهة الإجهاد المائي هي إعادة استعمال 12 مليون متر مكعب من المياه المعالجة سنويا لسقي المساحات الخضراء بمراكش.
ويضطلع هذا المشروع الطموح إلى التخفيف من أثر الإجهاد المائي بدور أساسي في سقي المساحات الخضراء بالمدينة بما في ذلك واحة النخيل وملاعب الغولف الـ14 بمراكش.
ومنذ شروعها في الخدمة، مكنت هذه العملية من إعادة استعمال ما يقرب من 12 مليون متر مكعب من المياه المعالجة في السنة لسقي ملاعب الغولف وواحات النخيل، كما ساهمت بشكل ملحوظ في الحفاظ على الموارد من المياه الصالحة للشرب من خلال الحد من استخدامها لأغراض غير ضرورية وسيتم توسيع قدراتها لبلوغ 35 مليون متر مكعب من المياه بحلول سنة 2030، من خلال تعبئة المياه العادمة المعالجة ليس فقط لسقي المساحات الخضراء، ولكن أيضا في مشاريع صناعية بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية في احترام للبيئة.
وتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، تم إطلاق مجموعة من الأوراش الاستراتيجية للاستجابة للتحديات التي تطرحها إشكالية ندرة المياه في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (2020 -2027) الذي ر صد له غلاف مالي بقيمة 115 مليار درهم.
كما واكب هذه الأوراش تنفيذ العديد من الإجراءات العاجلة، التي تم إطلاقها منذ سنة 2020، والهادفة بالأساس إلى تأمين تزويد جميع سكان المملكة بالماء الصالح للشرب، ولاسيما إنجاز العديد من مشاريع إعادة استعمال المياه العادمة التي مكنت من بلوغ حجم 37 مليون متر مكعب في السنة لسقي 31 ملعبا لرياضة الغولف والمساحات الخضراء ب17 مدينة، وإطلاق برنامج تكميلي جد طموح لتعبئة 137 مليون متر مكعب في أفق سنة 2027 بهدف سقي 19 ملعبا للغولف المتبقية، إلى جانب مشاريع أخرى ذات استخدامات فلاحية وصناعية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المساحات الخضراء ملیون متر مکعب من المیاه
إقرأ أيضاً:
هام حول مادة القهوة
أكد مسؤول بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, اليوم, أن مادة القهوة متوفرة بكميات كافية لتلبية حاجيات المواطنين بالسعر المسقف.
وفي تصريح لـ وأج, أوضح المستشار المكلف بالإعلام بالوزارة, أمين عمارة, أنه “تم ما بين 1 و20 نوفمبر الجاري استيراد 3037 طنا من القهوة الخضراء من طرف 19 متعاملا اقتصاديا”.
وأضاف أمين عمارة أن مراقبة تموين السوق بهذه المادة واسعة الاستهلاك, وبالسعر المسقف عند 250 دج للعلبة, “يتم بشكل دوري من طرف أعوان الرقابة التجارية عبر مختلف ولايات الوطن”.
وفي السياق ذاته كشف عمارة وجود 64 متعامل ينشط في استيراد و/أو تحويل القهوة.
كما عرفت السوق الوطنية خلال الشهر الجاري دخول متعاملين جديدين ينشطان في تحميص و تسويق القهوة, ما رفع عدد العلامات التجارية الموجودة في السوق من 59 الى 61 علامة.
وبخصوص تعويض المتعاملين صرح عمارة أنه ولحد الآن تم معالجة ملفي متعاملين اقتصاديين تم تعويضهما “في وقت قياسي” عن الفارق بين سعر الشراء المرجعي للقهوة و السعر المقنن, فيما تلقت مديريات التجارة ملفات طلبات التعويض من طرف 8 متعاملين .
وذلك على مستوى لجنة مشتركة, (تجارة-مالية-جمارك-خزينة عمومية) على مستوى وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية.
ومن جهة أخرى كشف عمارة أنه قد تم خلال الأسبوع الأول من أكتوبر الماضي الشروع التدريجي في ضخ القهوة بالسعر المسقف على مستوى اسواق الجملة قبل أن تنتقل العملية لأسواق التجزئة.
وتم تسقيف أسعار القهوة الخضراء أوالمحمصة أو المطحونة بموجب مرسوم تنفيذي- وقعه الوزير الأول, نذير العرباوي, في 20 أوت الماضي- يحدد السعر الأقصى للقهوة عند الاستهلاك, و هوامش الربح القصوى عند الاستيراد و كذا عند التوزيع بالجملة و التوزيع بالتجزئة.
وبموجب المرسوم الجديد, تم تحديد السعر الأقصى عند الاستهلاك, مع احتساب كل الرسوم, عند 1250 دج للكيلوغرام الواحد (5ر312 دج لعلبة 250 غ) بالنسبة لمنتوج القهوة الخضراء أوالمحمصة أو المطحونة ” أرابيكا”, و 1000 دج للكيلوغرام الواحد (250 دج لعلبة 250 غ) بالنسبة للقهوة الخضراء أوالمحمصة أوالمطحونة “روبيستا”.
كما ينص المرسوم على أنه يجب على كل متعامل قام بشراء القهوة الخضراء بأسعار تتجاوز سعر الشراء المرجعي أن يقدم وثائق اثبات تخضع لتقدير لجنة تعويض, حيث تم تحديد كيفيات هذا التعويض بموجب قرار وزاري مشترك بين وزارتي التجارة و المالية, صدر في 25 أوت الماضي.