حلقة الطاقة المتجددة تبحث الحوافز والتسهيلات في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
"عمان": استعرضت حلقة عمل "الطاقة المتجددة وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: التحديات والفرص" الحوافز والتسهيلات المقدمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لاستخدام الطاقة المتجددة سعيا لفتح آفاق الفرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق تنمية مستدامة وحياد صفري.
تهدف الحلقة إلى تعزيز التعاون بين الجهات المعنية الحكومية والخاصة من خلال تبادل الرؤى بين المشاركين، وتقديم الحلول العملية للتغلب على التحديات التي تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المجال.
وقالت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: تعد الحلقة منصة مهمة لاستعراض الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق أهداف الحياد الصفري ودفع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتهدف الحلقة إلى مناقشة الفرص الواسعة وإيجاد التمكين المناسب لرواد الأعمال في قطاع الطاقة المتجددة، وتسليط الضوء على أهمية التقنيات والابتكارات الداعمة للحياد الصفري، مثل حلول الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، والتكنولوجيا النظيفة.
وأكد الشيخ حميد بن المرضوف السعدي مدير عام القطاعات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد أهمية الدور الذي تؤديه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني ، ومشيرا إلى أن هذه المؤسسات تشكل العصب الحيوي للاقتصاد ، ودعمها في تبني حلول الطاقة المتجددة يمثل خطوة جهورية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحياد الصفري بحلول عام 2050.
وتضمنت الحلقة عددا من أوراق العمل منها ورقة عمل بعنوان "الحوافز والتسهيلات لاستخدام الطاقة المتجددة" قدمها البرنامج الوطني للحياد الصفري، وورقة عمل "موائمة الشركات الصغيرة والمتوسطة المستدامة مع التحول في مجال الطاقة" المقدمة من هيئة تنظيم الخدمات العامة، كما قدمت شركة نفاذ للطاقة المتجددة تجربتها في استخدام الطاقة المتجددة والمشاريع المقدمة.
واختتمت حلقة العمل بجلسة عصف ذهني للتحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المستخدمة للطاقة المتجددة والمؤسسات العاملة فيها، وتطرقت الجلسة إلى القوانين والتشريعات المتعلقة بالطاقة المتجددة والتسهيلات والدعم الحكومي المقدم، بالإضافة إلى عرض الحلول والمبادرات المقترحة.
يذكر أن حلقة عمل "الطاقة المتجددة وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: التحديات والفرص" جاءت بتنظيم من وزارة الاقتصاد بالتعاون مع هيئة تنظيم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
ليبيا – كشف تقرير إخباري عن مشاركة كبار المعنيين بمجال الطاقة في ليبيا في “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025″، التي ستعقد يومي 18 و19 يناير المقبل في العاصمة طرابلس.
رسم مسار الطاقة المتجددة في ليبيا
ووفقاً لتقرير نشره موقع “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية، فإن القمة المرتقبة ستسلط الضوء على طموحات ليبيا في مجال الطاقة المتجددة وفرص الاستثمار والشراكات، حيث سيقود هذا التحول 3 شخصيات رئيسية هي: عبد السلام الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الطاقة المتجددة، وأصيل يونس محمد ارتيمة، رئيس مجلس إدارة جهاز الطاقات المتجددة المكلف، وأسامة الدرة، مستشار الدبيبة لشؤون الكهرباء والطاقة المتجددة.
خطوات كبيرة نحو الطاقة المستدامة
وأشار التقرير إلى أن ليبيا قطعت خطوات كبيرة نحو تنويع مزيج الطاقة لديها من خلال مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك محطات كهروضوئية بقدرة 2200 ميغاواط، ومبادرات لتوسيع حجم الطاقة الشمسية بمقدار 2 غيغاواط، بهدف الوصول إلى نسبة 10% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2025.
إمكانات هائلة في الطاقة الشمسية والرياح
وأضاف التقرير أن ليبيا تتمتع بظروف جغرافية ومناخية استثنائية تجعلها قوة محتملة في مجال الطاقات المتجددة. فالمساحات الصحراوية الشاسعة التي تشكل 88% من أراضي البلاد توفر إمكانات هائلة لاستغلال الطاقة الشمسية والرياح. وتستفيد ليبيا من متوسط 3200 ساعة من أشعة الشمس سنوياً، مع مستويات إشعاع شمسي تصل إلى 6 كيلوواط/ساعة لكل متر مربع يومياً. كما أن موارد الرياح واعدة، إذ تتراوح سرعات الرياح بين 6 و7.7 متر/الثانية على ارتفاع 40 متراً فوق سطح الأرض.
مساهمة في أمن الطاقة الإقليمي
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذه الموارد الطبيعية ستُمكّن ليبيا من تحقيق تقدم كبير في مجال الطاقة المتجددة، لتلبية احتياجاتها المحلية والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة الإقليمي.
ترجمة المرصد – خاص