الإيمان بالكائنات الفضائية يتحول إلى مشكلة مجتمعية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
خلصت دراسة بريطانية إلى أن فكرة زيارة الكائنات الفضائية لكوكب الأرض أصبحت شائعة وتتزايد بشكل مطرد في أوروبا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، بشكل خاص.
نشر موقع "ساينس آلارت" مضمون الدراسة التي أعدّها الأستاذ الباحث في جامعة "كينغز" بلندن الدكتور توني ميليغان، حيث أشار إلى أن خمس مواطني المملكة المتحدة يؤمنون بأنّ الفضائيين زاروا الأرض.
وأوضح أن الرقم أعلى بكثير في الولايات المتحدة، وفي ارتفاع مستمر أيضاً، لأن هناك مواطنون يقدمون أدلة على مشاهدتهم الأجسام الطائرة المجهولة.
وقد ارتفع هذا الرقم من 20% من الشعب عام 1996، إلى 34% في 2022، بينما 24% يركدون تواصلهم مع الأجسام الغامضة، وهو فعلياً ما يناقض التحليل العلمي الذي لم يجوم حتى اليوم بوجود كائنات فضائية.
ورأى ميليغان أنه نظراً إلى المسافات الشاسعة بين المجرات، يبدو أنه من الصعب التواصل كائنات غريبة عن الأرض من خلال الزيارة، بل أقله لا بد من ظهور مؤشرات على وجود الحياة في مكان ما، وهو ما لم يصل إليه العلم بعد.
منشآت سرية
لكن ما يثير الريبة وفق الباحث أن الاعتقاد بوجود زوار فضائيين لم يعد أمراً غريباً، بل تحول إلى مشكلة مجتمعية واسعة النطاق، حتى أن السياسيين في الولايات المتحدة فرض عليهم البحث عن إجابات على أسئلة أعضاء البنتاغون حول حقيقة وجود الكائنات الفضائية.
ومن أكثر النقاط الجدلية بين المواطنين هي أن الجيش الأمريكي و"عصابة سرية خاصة" يخفيان الحقيقة العميقة حول زيارة الكائنات الفضائية، من خلال عثورهم على تكنولوجيا فضائية ذات هندسة متطورة وتسبق الكوكب بعشرات السنين.
هذه الفكرة تشابهت مع خلاصة استطلاع نشر عام 2019، حول أن 68% من الأمريكيين يعتقدون بأن حكومة البلاد تستر على زيارة الكائنات الفضائية، وتعرف عن الأجسام الطائرة المجهولة أكثر مما تعلنه.
حتى السياسيين استغلوا الموضوع
ظهر هذا الاتجاه السياسي منذ عهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، الذي وعد بالكشف عن وثائق سرية عن الفصائيين خلال حملته الرئاسية في عام 1976.
كما اقترحت هيلاري كلينتون خلال حملتها الانتخابية قبل أعوام، "فتح ملفات البنتاغون المسماة "وثائق روزويل" المتعلقة بتحطم جسم غامض واستعادة الأجسام الغريبة".
وقبلها ادعى زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون بأنه أرسل رئيس أركانه جون بوديستا إلى "المنطقة 51"، وهي منشأة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية، للكشف على حالة الموقع المتعليق بالأجسام الطائرة المجهولة.
كل هذا الضجيج السياسي تترافق مع إيمان الشعب بـ"نظريات المؤامرة"، في ظل دعوات لاقتحام "المنطقة 51" لاكتشاف حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة القادمة من خارج كوكب الأرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا الأجسام الطائرة المجهولة الکائنات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
ليلي تعتذر لكاتي بيري بعد انتقاد مشاركتها في رحلة “بلو أوريجين” الفضائية
قدمت المغنية البريطانية ليلي ألين اعتذارًا رسميًا لزميلتها النجمة كاتي بيري، بعد أن وجهت لها انتقادات حادة بسبب مشاركتها المرتقبة في رحلة فضائية عبر مشروع بلو أوريجين.
وكانت كاتي بيري قد أعلنت سابقًا عن انضمامها إلى طاقم رحلة New Shepard NS-31 التي ستنطلق في 14 أبريل، برفقة الإعلامية الشهيرة غايلي كينغ وعدد من الشخصيات النسائية البارزة، من بينهن لورين سانشيز، آيشا بوي، أماندا نغوين، وكريآن فلين.
وفي تصريحاتها لمجلة Elle، عبّرت كاتي بيري عن حماسها الشديد لهذه التجربة، قائلة:
“لطالما رغبت في السفر إلى الفضاء منذ قرابة 20 عامًا، وكنت أبحث باستمرار عن الفرص المتاحة. منذ بداية حديث بلو أوريجين عن السفر التجاري إلى الفضاء، كنت من أوائل المهتمين بالانضمام.”
الجدير بالذكر أن تقارير سابقة نشرتها MTV News في عام 2010، أكدت أن بيري اشترت تذكرة بقيمة 200 ألف دولار للسفر مع شركة فيرجن جالاكتيك، في حال نجاح رحلاتها الفضائية.
وعبّرت بيري عن شغفها الدائم بعالم الفضاء قائلة:
“من الصعب عليّ النظر إلى السماء ليلًا دون التفكير في أن كوكبنا ليس إلا جزءًا صغيرًا بين بلايين الكواكب الأخرى.”
كما أشارت إلى أن اهتمامها بالفضاء كان مشتركًا مع زوجها السابق راسل براند قبل انفصالهما عام 2011.
وعن مشاعرها قبيل الرحلة، أكدت بيري:
“ليس لدي وقت للقلق أو التوتر، لدينا الكثير من الأعمال لإنجازها قبل الإقلاع. ربما سأشعر بالتوتر حين يبدأ العد التنازلي، ولكن حتى ذلك الحين، سأركز على المهام المطلوبة.”
كما أضافت مازحة: “الفضاء سيصبح أكثر أناقة معنا. لو استطعت اصطحاب أدوات التجميل إلى الفضاء لفعلت. سنضع معنى جديدًا لكلمة (رائد فضاء)!”
من جانبها، كانت غايلي كينغ قد شبهت شعورها قبيل المهمة بشعور المرأة قبل ولادة طفل، مؤكدةً أن الدعم الذي تلقته من أبنائها وصديقتها المقربة أوبرا وينفري ساعدها في اتخاذ القرار.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن تفاصيل أكثر بشأن اعتذار ليلي ألين، لكن المؤكد أن حماس كاتي بيري للفضاء باقٍ كما كان منذ سنوات طويلة.