الدكتور إسماعيل كمال يفتتح ورشة العمل لمشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
افتتح اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ورشة العمل التشاركية لإعداد الرؤية الإستراتيجية لمحافظة أسوان حتى عام 2040
وفى إطار إعداد الخطة الإستراتيجية والخطة متوسطة الأجل حتى عام 2030 على مستوى المحافظة والمراكز التابعة لها وذلك من خلال فريق مشروع الدعم الفنى لوزارة التنمية المحلية والممول من الإتحاد الأوروبى ويتم تنفيذه من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وذلك بحضور الدكتور هشام الهلباوى مساعد وزير التنمية المحلية ومدير برنامج التنمية المحلية فى صعيد مصر، والمهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، وأيضًا الدكتورة هبة وفا مساعد الممثل المقيم ببرنامج الامم المتحدة الإنمائى، فضلًا عن الدكتورة ناهد إسكندر نائب مدير مشروع الدعم الفنى ومدير مكون التطوير المؤسسى للمحافظات وبناء القدرات، والدكتورة شريفة ماهر مدير مكون التنمية الإقتصادية المحلية وتطوير نظم العمل بمشروع الدعم الفنى للوزارة، علاوة على أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية
وشهدت ورشة العمل عرض تقديمى عن الرؤية الشاملة والأهداف الإستراتيجية للمحافظة والذى يتم تنفيذه بواسطة فريق مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية
وفى كلمته أكد الدكتور إسماعيل كمال على الدور الهام الذى يقوم به مشروع الدعم الفنى لتنظيم ورش العمل المتتالية فى ظل التنوع من المشاركين مما يضفى ثراء على المناقشات
مما يؤكد على أهمية دعم إعداد رؤية استراتيجية للمحافظة تعتمد على دعم المواطن وتحسين الخدمات المحلية والارتقاء بها لتعزيز جودة حياة المواطن بمحافظة أسوان، وكذا تعزيز التوجه لدعم تطبيق اللامركزية، وقدرة المحليات على سرعة الاستجابة لاحتياجات المجتمع المحلي والمهام التى تقوم بها كافة الإدارات والجهات المحلية لتحسين جودة الخدمات المقدمة محليًا
لافتًا إلى سعى المحافظة لاستغلال كل هذه الجهود لفتح آفاق جديدة من الاستثمار فى كافة المجالات، وخاصة فى ظل الاهتمام والدعم الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى لهذا الملف الحيوى والهام، والذى يشهد أيضًا متابعة متواصلة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى
وفى ظل تنسيق مستمر مع وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض لخلق مناخ جاذب للفرص الإستثمارية المتنوعة، ولتعزيز البعد الاقتصادى الذى يساهم فى تحقيق القيمة المضافة بالجودة العالية للمنتجات المختلفة التى تتميز بها محافظة أسوان
وقدم إسماعيل كمال شكره وتقديره للقائمين على تنفيذ مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية لجهودهم المخلصة والوطنية للارتقاء بمستوى جودة الخدمات المحلية، واستكمال الخطط الموضوعة لبناء وتنمية القدرات المحلية والبنية المعلوماتية وأنظمة المتابعة والتقييم، وكذا الاهتمام بتنفيذ أنشطة اقتصادية يراعى فيها البعد الاجتماعى، وتهيئة بيئة ومناخ جاذب للاستثمار والمستثمرين والقطاع الخاص
لافتًا إلى أن ذلك يساهم فى الاستغلال الأمثل للثروات التعدينية والمحجرية التى تمتلكها عاصمة الاقتصاد الإفريقى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعداد الخطة الاستراتيجية الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور مصطفى مدبولى القيادات التنفيذية برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر مجلسي النواب والشيوخ مشروع الدعم الفنى التنمیة المحلیة إسماعیل کمال
إقرأ أيضاً:
الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية تقدّم الدعم الفني والاستشاري للإيسيسكو
بدعوة من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) شارك وفد رفيع المستوي من الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في الاجتماع التشاوري الثالث للمنظّمة عن موضوع "تعزيز التمويل المستدام : استكشاف آليات تمويل مبتكرة للنمو الاستراتيجي"، وضمّ الوفد كل من الأستاذ الدكتور أشرف العربي – الأمين العام للجمعية ورئيس معهد التخطيط القومي، والأستاذ الدكتور خالد واصف الوزني- نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وأستاذ الاقتصاد والسياسات العامة بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والأستاذة الدكتورة هالة أبو علي – عضو الجمعية ورئيس قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. ويركّز هذا التعاون على الاستفادة من خبرات وإمكانيات الجانبين للتوصّل إلى آليات تمويل مبتكرة ومستدامة لدعم المشاريع التنموية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتوثيق هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم بين الطرفين.
وقد عُقد الاجتماع التشاوري واجتماع المجلس التنفيذي بالعاصمة التونسية وذلك خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 25 و26 فبراير 2025، وبالتعاون مع وزارة التربية ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بالجمهورية التونسية.
قدّم ممثّلو الجمعية إسهامات علمية متخصصة حول آليات التمويل المبتكر، حيث قدّم الأمين العام الأستاذ الدكتورأشرف العربي عرضًا بعنوان "تعزيز التمويل المستدام: استكشاف آليات تمويل مبتكرة للنمو الاستراتيجي"، تناول فيه أهمية التمويل المُبتكر في دعم التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، مسلطًا الضوء على أبرز التحدّيات التي تواجه التمويل وسُبل التعاون بين الحكومات، والمنظّمات الدولية، والقطاعين العام، والخاص.
ومن خلال جلسة نقاشية خاصة، تم استعراض خمس استراتيجيات من ممثّلي الجمعية لتعزيز التمويل المبتكر، شملت التمويل الجماعي، وصناديق الوقف، والاستثمار المؤثر، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والسندات الخضراء. وفي هذا السياق، قدّم الأستاذ الدكتور أشرف العربي عرضًا تفصيليًا حول "صناديق الوقف"، موضحًا آليات عملها، وتجارب دولية وإقليمية، والتحدّيات المرتبطة بها، ودورها في النمو الاقتصادي، وفوائدها، ومزاياها، وكيفية مواءمتها، وكيفية تعزيز استخدامها لتمويل مشاريع التنمية في دول الإيسيسكو.
كما قدّم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور خالد واصف الوزني، عرضًا حول "الشراكات بين القطاعين العام والخاص"، تناول خلاله أهمية هذا النموذج في تمويل المشاريع التنموية، وآلياته، والفئات المستهدفة، ومدى إمكانية تطبيقه في الدول الإسلامية. وقدمت الأستاذة الدكتورة هالة أبو علي عضو الجمعية عرضًا حول "صناديق الاستثمار المؤثر"، موضحةً دورها في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، والتحدّيات التي تواجه هذا النوع من الصناديق.
كما شارك ضمن وفد الجمعية الأستاذ الدكتور عادل بن يوسف، أستاذ جامعي ومنسق بحث الماجستير في العلوم المالية والإكتوارية بمعهد الدراسات التجارية المتقدّمة بسوسة، في تقديم عرض حول "السندات الخضراء"، حيث استعرض أسباب إصدارها، والتحدّيات المرتبطة بها، وأمثلة من تجارب عالمية وإقليمية. وكذلك شارك الأستاذ الدكتور/ جمال بوخاتم، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بكلية العلوم الاقتصادية والإدارة بجامعة تونس المنار، في تقديم عرض حول "التمويل الجماعي" كأحد الأدوات الفعّالة لدعم المشاريع الناشئة، موضحًا إمكانيات تطوير هذا النموذج ليتناسب مع احتياجات الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
تلا ذلك مناقشة المشاركين الاستراتيجيات الخمسة لتعزيز التمويل، والمتمثّلة في التمويل الجماعي، وصناديق الوقف، وصندوق الاستثمار المؤثر، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والسندات الخضراء. وذلك بهدف طرح ومعالجة أفكار ومبادرات مبتكرة، لعرضها على لجنة التحكيم، والتي ستعمل بدورها على تبني الأفكار الأفضل وتطويرها، وتوظيفها ضمن استراتيجية الإيسيسكو للابتكار.