مصر ترد على نتنياهو عقب الكشف مصدر سلاح حماس
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية المصرية، يوم الثلاثاء، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي زعم فيها أن حركة حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا. وأشارت الوزارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في محاولة لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكدت الوزارة في بيانها: "تحمّل جمهورية مصر العربية الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية التي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة."
وأضاف البيان: "تؤكد جمهورية مصر العربية حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة."
وكان نتنياهو قد صرح، يوم الإثنين، أن حركة حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا، قائلًا: "لقد حرصنا على أن لا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا، لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر." وشدد على أنه "من يصرح بإمكانية انسحابنا من فيلادلفيا لمدة 42 يوما يعرف أنها ستتحول إلى 42 عاما."
وفي وقت سابق، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تمسك نتنياهو بمبدأ بقاء إسرائيل فعليًا في محور فيلادلفيا، من معبر كرم أبو سالم إلى البحر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس السلاح مصر معبر الرهائن اطلاق النار محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
مصدر قسامي: سيتم تسليم هشام السيد دون مراسم احتراما لفلسطينيي الداخل
أفادت مصادر في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بأن الأسير الإسرائيلي هشام السيد سيتم تسليمه اليوم السبت بمدينة غزة شمالي قطاع غزة، دون إقامة مراسم رسمية، احتراما لمشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل.
ونقل مراسل الجزيرة تامر المسحال عن مصادر في القسام أن الكتائب قررت عدم إقامة مراسم تسليم لهذا الأسير، في رسالة واضحة ضد حالات التجنيد التي وصفتها بـ"الشاذة" لفلسطينيي الداخل في صفوف الاحتلال، والتي ترفضها كافة القوى والفصائل الفلسطينية.
وأكدت المصادر ذاتها أن الاحتلال الإسرائيلي تخلَّى عن السيد طوال فترة أسره التي امتدت 10 سنوات، رغم أنه كان يخدم في صفوفه، ولم يعر أي اهتمام لمطالبات عائلته بإطلاق سراحه، في موقف يكشف سياسة التمييز الإسرائيلي تجاه الأسرى غير اليهود.
وأشارت إلى أن قرار كتائب القسام يتماشى مع موقفها المعلن خلال "هبة الكرامة" عام 2021، والذي شدد على أن الوطن لأصحابه الفلسطينيين، وأن المستوطنين هم من يجب أن يرحلوا، وهو الشعار الذي رفعته حماس خلال المواجهات الأخيرة.
والسيد هو الأسير الإسرائيلي الرابع والذي سيتم تسليمه في مدينة غزة، إضافة إلى 3 أسرى آخرين سيتم تسليمهم بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في إطار الدفعة السابعة لتبادل الأسرى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوبدأ، اليوم في قطاع غزة، تسليم 6 أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وسلمت كتائب القسام الأسيرين أفيرا منغيستو وتال شوهام إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم القسام أعلن مساء أمس أن الأسرى الذين سيفرج عنهم هم إيليا كوهن، عومر شيف توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد.
وفي المقابل، ينتظر أن يتم اليوم الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، من بينهم 50 أسيرا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، وفق ما أعلنه مكتب شؤون الأسرى التابع لحركة حماس.
وتستمر المفاوضات حول ملف الأسرى وسط اهتمام إسرائيل المكثف بعودة أسراها لدى المقاومة، في وقت تؤكد فيه كتائب القسام أن مصير أي صفقة مستقبلية مرتبط بمطالبها وشروطها التي تضعها ضمن سياق المواجهة مع الاحتلال.