بوابة الفجر:
2025-01-24@18:17:09 GMT

مصر ترد على نتنياهو عقب الكشف مصدر سلاح حماس

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

أعربت وزارة الخارجية المصرية، يوم الثلاثاء، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي زعم فيها أن حركة حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا. وأشارت الوزارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في محاولة لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين.

وأكدت الوزارة في بيانها: "تحمّل جمهورية مصر العربية الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية التي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة."

وأضاف البيان: "تؤكد جمهورية مصر العربية حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة."

وكان نتنياهو قد صرح، يوم الإثنين، أن حركة حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا، قائلًا: "لقد حرصنا على أن لا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا، لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر." وشدد على أنه "من يصرح بإمكانية انسحابنا من فيلادلفيا لمدة 42 يوما يعرف أنها ستتحول إلى 42 عاما."

وفي وقت سابق، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تمسك نتنياهو بمبدأ بقاء إسرائيل فعليًا في محور فيلادلفيا، من معبر كرم أبو سالم إلى البحر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس السلاح مصر معبر الرهائن اطلاق النار محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف عن نقاط مهمة بشأن اتفاق غزة

أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الخميس، عن النقاط الأساسية المتعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق وسائل الإعلام الفلسطينية.

وقالت حماس في بيان: "في اليوم السابع للاتفاق 25 يناير 2025 (السبت المقبل)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى في ذلك اليوم، وإتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور شارع الرشيد "البحر" سيسمح للنازحين داخلياً من المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله".

وأضاف البيان: "سيتم السماح للمركبات (بمختلف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات".

وتابع: "في اليوم الـ22 للاتفاق فسيسمح للنازحين داخليًا من المشاة بالعودة شمالًا عبر شارع صلاح الدين دون تفتيش".

???? حماس: من المقرر في اليوم السابع للاتفاق (25 يناير 2025)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى في ذلك اليوم، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد، أن يُسمح للنازحين داخليًا المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة… pic.twitter.com/F6NgcbMd8l

— TeN TV (@TeNTVEG) January 23, 2025

ويشار إلى أن آلاف الفلسطينيين النازحين في غزة، حاملين الخيام والملابس والمتعلقات الشخصية، توجهوا إلى منازلهم الأحد الماضي (19 يناير)، بعد دخول وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، وذلك بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب.

ويظهر الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيراً محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1167 فلسطينياً من قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا خلال العمليات البرية، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيراً من المحكومين بالمؤبد، وتضم أيضاً جميع الأطفال والنساء وعددهم 95 شخصاً، بينهم 87 أسيرة.

ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيلياً محتجزين في قطاع غزة من أصل 98 محتجزا، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين. 

مقالات مشابهة

  • سر غضب نتنياهو من حماس بعد الكشف عن أسماء الإسرائيليات المنتظر الإفراج عنهن
  • المالية ليست حقاً للثنائي.. جعجع: أرسلنا الأسماء التي نريدها للتوزير إلى الرئيس المكلف
  • الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة
  • حماس تعلن موعد السماح بحرية التنقل بين شمال قطاع غزة وجنوبه
  • مصدر بالأهلي لـ«الأسبوع»: نيجك جراديشار أنهى الكشف الطبي الأول خارج مصر
  • حماس تكشف عن نقاط مهمة بشأن اتفاق غزة
  • حماس توضح آلية عودة النازحين إلى شمال غزة
  • مصدر مطلع لـCNN: نتنياهو طلب موافقة ترامب على بقاء إسرائيل بمواقع في لبنان
  • مصدر أمني في عدن يكشف عن الجهة التي اعتقلت الكابتن طيار عدلي بغدادي
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟