إفريقي يدخل غينيس بأطول عناق لشجرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
لنشر ثقافة الحفاظ على بيئة سليمة، دخل صحافي من غانا موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بأطول عناق لشجرة، امتد 24 ساعة و21 دقيقة متواصلة دون راحة.
وحطم الصحافي عبد الحكيم أوال 23 عاماً، الرقم الرقم القياسي السابق البالغ 16 ساعة، وسجلته الناشطة البيئية الأوغندية فيث باتريشيا أريوكوت مطلع العام، وفقاً لما ذكرته غينيس عبر موقعها الإلكتروني.
وخلال خوضه التحدي، لم يُسمح له بأي فترة راحة خلال محاولته لتسجيل الرقم القياسي، بل فُرض عليه البقاء واقفاً وذراعاه ملفوفتان حول الشجرة طوال المدّة، وفق المنظمين.
واختار عناق شجرة كبيرة خارج مركز كوماسي الثقافي في المدينة، بهدف تسليط الضوء على أهمية الطبيعة في بلاده، التي تتعرض لاجتياح الجفاف والمتغيرات المناخية السيئة.
وبسبب تعبه الشديد بعد انتهاء التحدي، قرّرت غينيس إدخال التجربة ضمن فئة "الماراثونات"، بحيث سيُسمح للمتنافسين لاحقاً بفترات راحة تبلغ ساعتين في اليوم.
تعهّد بزراعة "شجرة مقابل كل دقيقة" استغرقها في تنفيذ محاولته القياسية، التي بلغت 1461 دقيقة. بالفعل بدأ رحلة الألف ميل وزرع أول شجرة في حديقة المركز، آملاً أن تتحول خطوته إلى مبادرة لزراعة الأشجار على مستوى الوطن.
يُذكر أن "عبدول" (كما يناديه المقربون) ليس أول رجل من غانا يسجل رقماً قياسياً عالمياً في معانقة الأشجار هذا العام، فقد سبقه طالب علوم البيئة أبو بكر طاهرو (29 عاماً)، الذي سجل رقماً قياسياً باحتضانه أكبر عدد من الأشجار في ساعة واحدة بلغ 1123 شجرة. وأعلنت غينيس في مايو (أيار) 2024، أن طاهرو دخل غابة توسكيجي الوطنية عانق 19 شجرة في كل دقيقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غينيس
إقرأ أيضاً:
رأس الخيمة تبهر العالم وتدخل غينيس برقمين قياسيين باحتفالات رأس السنة
رأس الخيمة - وام
استقبلت إمارة رأس الخيمة عام 2025 بعرض مذهل للألعاب النارية والطائرات المسيَّرة، مسجلة رقمين قياسيين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، في فئتي «أكبر عرض جوي لشجرة شُكّلت بالطائرات المسيَّرة المتعددة المراوح»، و«أكبر صورة جوية لصدفة بحرية شُكلت بالطائرات المسيَّرة المتعددة المراوح»، ويضاف هذا الإنجاز إلى سجلها الحافل في احتفالات رأس السنة الاستثنائية وذلك للمرة السادسة على التوالي.
وشكَّل العرض، الذي حمل عنوان «قصتنا في السماء»، احتفاءً رائعاً بجمال إمارة رأس الخيمة الطبيعي وإرثها الثقافي الغني، وأرسى معاييرَ جديدة لاحتفالات العالم بالعام الجديد، حيث امتزجت تقنيات الألعاب النارية الحديثة مع الصور الفنية المشكلة بالطائرات المسيَّرة بتقنية الليزر، لتحول سماء رأس الخيمة إلى مشهد لا يُنسى من خلال العروض المرئية التي جسدت أبرز رموز الطبيعة الخلابة والثقافة الأصيلة اللتين تتميز بهما الإمارة.
وقال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، إن احتفالات ليلة رأس السنة هذا العام تمثل احتفاءً يليق بالإنجازات التي حققتها إمارة رأس الخيمة في قطاع السياحة خلال عام 2024.
وأضاف أن الأرقام القياسية الجديدة التي حققتها الإمارة في موسوعة غينيس من خلال هذا العرض الاستثنائي تعكس معايير الابتكار ومشاعر الاعتزاز بالثقافة التي تتميز بها رأس الخيمة، مشيراً إلى مواصلة تقديم المزيد من التجارب الفريدة لسكان رأس الخيمة وزوارها مع استقبال عام 2025.
وأوضح فيليبس أن العرض امتد على طول خمسة كيلومترات من واجهة رأس الخيمة البحرية، وتضمن ثلاثة أجزاء هي عرض «الرمال المتحركة» المستلهم من صحاري الإمارة، والذي صوَّر العلاقة بين الحياة والبيئة الطبيعية، وعرض «أسرار البحر» الذي استعرض تراث الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في رأس الخيمة، فيما احتفى الجزء الأخير من العرض تحت عنوان «نور النجوم الهادية» بتاريخ الاستكشاف البحري، إذ تضمن صوراً سماوية وشهباً ترمز إلى أهمية الملاحة، ليُتوَّج العرض بعدها بإطلاق الألعاب النارية ذات التقنيات المتطورة لتضيء سماء الإمارة.
وشَهِدت احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة حضور أكثر من 100 ألف شخص من سكان رأس الخيمة وزائريها.
وتضمنت الفعالية، التي قدمت فرصة الدخول المجاني لمواقع مهرجان ليلة رأس السنة المخصصة للعائلات والأفراد، أنشطة ترفيهية متنوعة مثل العروض الموسيقية الحية وأنشطة للأطفال وشاحنات الطعام، بجانب توفير مناطق مخصصة لمركبات الرحلات وأماكن للتخييم، ما يُرسِّخ مكانة إمارة رأس الخيمة وجهة مميزة لمحبي الطبيعة والهواء الطلق في دولة الإمارات.