الصحة العالمية توصي بعدم إعطاء لقاح جدري القردة لجميع الفئات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أوصت منظمة الصحة العالمية، بعدم إعطاء لقاح جدري القردة لجميع الفئات. موضحة أنه لا يوجد علاج شاف معروف لهذا المرض.
و قالت شذى محمد، مسؤولة تقنية مدير أحداث جدري القرود بمنظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي. أن جدري القرود ينتقل من الحيوان للإنسان ومؤخرا من إنسان إلى إنسان. وأعراضه تظهر في شكل طفح جلدي وتورم بالغدد الليمفاوية وآلام بالجسم وإفرازات وبثور.
و أوصت المتحدثة بعدم إعطاء اللقاح لجميع فئات المجتمع، بل للعاملين في المجال الصحي والمخالطين للمرضى. مضيفة أنه لا يوجد علاج شاف معروف لهذا المرض، حيث يعتمد العلاج على خافض الحرارة والمراهم والكريمات التي تلطف البثور والمسكنات وكلها تعالج الأعراض فقط. موضحة أن أنسب وقت لبدء العلاج هو عند ظهور الأعراض. مشيرة إلى أن فترة حضانة جدري القرود من 1 إلى 21 يوما وهو من الفصيلة الجدرية.
و أضافت الدكتورة شذى محمد أن هناك مضادات للفيروسات قيد البحث من منظمة الصحة العالمية. وهناك لقاحات جديدة تحت الدراسة ولابد من معرفة كيفية الرعاية الطبية للمصابين بجدري القرود. لأن هناك إجراءات تلطيفية لتحسين الأعراض.
بالمقابل قالت فريدة محجوب مسؤولة تقنية بوحدة الوقاية من الأخطار المعدية والتأهب لها والطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية. أن الحصول على اللقاح يعطي وقاية ولكنه ليس الطريقة الوحيدة للحماية من العدوى.
و أكدت أن فيروس جدري القرود لا يمثل حتى الآن جائحة أو وباء دوليا. مضيفة أن فيروس جدري القرود ليس هو الوباء “X” الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية من قبل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصحة العالمیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
"الشيوخ" يناقش دراسة توصي بدعم برامج المساندة التصديرية وتنمية الصادرات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن الدراسة المقدمة من النائب ياسر زكي بشأن برامج المساندة التصديرية ودعم الصادرات المصرية.
وقال النائب ياسر زكى، أن دعم الصادرات المصرية يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على التكيف مع التحديات العالمية، مضيفا، تتمثل أهمية دعم الصادرات في كونه أداة فعالة التحفيز الصناعة المحلية وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الدولية، ومن خلال هذا الدعم، يمكن تحقيق عدة أهداف استراتيجية تشمل زيادة العائدات من العملة الأجنبية، تحسين الميزان التجاري، وتوسيع قاعدة السوق للمنتجات المحلية.
وتابع،: تتمثل أهمية دعم الصادرات في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال زيادة صادرات مصر، حيث يمكن خلق فرص عمل جديدة، مما يعزز النشاط الاقتصادي في العديد من القطاعات مثل الصناعة والزراعة والخدمات وزيادة الإيرادات من العملة الأجنبية حيث تعتبر الصادرات أحد المصادر الرئيسية للدخل من العملات الأجنبية، وهو ما يساهم في تقوية الاحتياطي النقدي للدولة، تحسين التوازن التجاري.
وأضاف، من خلال دعم الصادرات، يتم تقليص العجز التجاري وتحقيق توازن بين الصادرات والواردات، مما يعزز استقرار الاقتصاد الوطني، وفتح أسواق جديدة عبر تحسين جودة المنتجات وتعزيز قدرتها التنافسية.
وتابع: دعم الصادرات يمكن للمنتجات المصرية دخول أسواق جديدة ومتنوعة، ما يسهم في توسيع قاعدة عملاء مصر على المستوى العالمي، وتحفيز الابتكار والجودة حيث يشجع دعم الصادرات الشركات على الاستثمار في البحث والتطوير وتحسين الجودة، مما يؤدي إلى تطوير المنتجات المحلية وزيادة قدرتها على المنافسة.
وأضاف، تتعرض الدراسة لدعم الصادرات المصرية كأحد المحركات الأساسية لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، يمكن من خلالها تعزيز الاقتصاد الوطني ورفع مستوى المعيشة في مصر، والوقوف على أهم التحديات والمعوقات زيادة الصادرات، والتعرض لأهم التجارب الناجحة لبعض الدول وبعض المقترحات التطوير وتعزيز نمو الصادرات المصرية.