أشاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، بالإنجازات التي تحققها وزارة الداخلية، والترتيبات الأمنية الأخيرة، كما نوه إلى الكفاءة في عودة العديد من المقار إلى المؤسسات الحكومية الرسمية، إذ تعد هذه الخطوة مهمة نحو صناعة صورة مشرقة ومشرفة لعاصمتنا طرابلس.

جاء ذلك خلال مشاركة الدبيبة، في ورشة عمل لقوة التدخل والسيطرة تحت عنوان”من عودة الحياة إلى وطن واعد”، حملت ورشة العمل شعار: “أمن – استقرار- تنمية”.

في ورشة عمل لقوة التدخل والسيطرة بعنوان “مِن عودة الحياة إلى وطن واعد” ، تحت شعار ( أمن- استقرار- تنمية).

ونقل المكتب الاعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية أن الدبيبة أكد في كلمته أمام الورشة أن “الحكومة أطلقت مشروعات التنمية في مختلف المدن والمناطق، وما زالت توسع دائرة الإعمار”، مؤكداً أن “أساس التنمية هو الاستقرار الأمني”، وأن “الحكومة لن تدّخر جهداً في تدريب وتطوير كوادر المؤسسات الأمنية، ومنتسبي وزارة الداخلية”.

 كما شدد الدبيبة في كلمته على ضرورة الحفاظ على نسيج المجتمع والأمن والاستقرار فيه، بدعم وتوسيع الترتيبات الأمنية، وترسيخ هيبة الدولة ومؤسساتها، على الرغم مِمّا يحاك من مؤامرات وخروقات أمنية تستهدف رجالات الداخلية الشرفاء.

شارك رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة، في ورشة عمل لقوة التدخل والسيطرة بعنوان "مِن عودة الحياة إلى وطن واعد" ، تحت شعار…

تم النشر بواسطة ‏المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية‏ في الثلاثاء، ٣ سبتمبر ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

ترانزيت الحياة

 

 

فايزة بنت سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

 

 

الحياة ليست سوى سلسلة من المحطات المتلاحقة، تشبه رحلات الطيران التي لا تنتهي؛ لكل منها إقلاعها وهبوطها، وكل وجهة تحمل في طياتها حكاية تختلف عن سابقتها. أمضي في رحلتي الخاصة حاملةً بين جنباتي شغفًا يلهب قلبي، وسفرًا يوسع آفاقي، وعلمًا يروي ظمأ روحي، وعملًا يضع على كتفي أعباءً تصقل شخصيتي.

كان الشغف المحطة الأولى في رحلتي، ذلك الشرر الذي أشعل في داخلي نار الفضول والاكتشاف، وجدت نفسي منجذبةً إلى عالم الكلمة المكتوبة، حيث تحولت الصحافة والكتابة إلى مرآة تعكس ذاتي، هذا الشغف جعلني أرى العالم بعينين لا تملان البحث، ولا تكلان من التطلع إلى ما هو أبعد، ومن بين ثمار هذا الشغف وُلد كتابي "ترانزيت" الذي يمزج بين حبي للكتابة وتجربتي في استكشاف عوالم الاقتصاد والحياة، ليس مجرد صفحات مطبوعة بل جسر بين الأرقام والقلوب، بين النظرية والتجربة الإنسانية، والذي تجدونه في أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب بركن مُؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر .

لم يكن السفر مجرد تنقل بين البلدان، بل كان رحلة إلى أعماق الذات، في كل مدينة زارها قلبي قبل أن تزرها قدمي، التقيت وجوهًا تحمل قصصًا مختلفة، كصفحات من كتاب الحياة المفتوح، بعضها يحمل ابتسامة صادقة تُشرق كالشمس، وبعضها يخفي خلفها تعبًا طويلًا أو حكاية مُؤلمة، في زحمة المطارات وضجيج الرحلات، كنت أجد لحظات صفاء أتأمل فيها تناقضات الحياة، وكأن الكون يهمس في أذني بأننا جميعًا مسافرون في رحلة واحدة وإن اختلفت وجهاتنا.

أما العلم فكان المحطة التي أعادت تشكيل وعيي وفتحت أمامي أبوابًا لم أكن أعرف وجودها. اليوم وأنا أخطو أولى خطواتي نحو درجة الدكتوراه في فلسفة الاتِّصال، أجد نفسي بين كتب تهمس بحكمة العصور، وأفكار تتحدى توقعاتي، العلم علمني أنَّ المعرفة ليست وسيلة للنجاح المادي فقط، بل طريق لفهم أعمق للإنسان والوجود.

ووسط هذه الرحلة، كان العمل هو الجسر الذي يربط بين المحطات جميعها. علمني أن الحياة لا تسير كما نخطط دائمًا، بل تأخذنا إلى حيث لا نتوقع. في كل تحد واجهته، اخترت المضي قدمًا لأني أؤمن بأنَّ وراء كل صعوبة وجهًا جديدًا للحياة يستحق الاكتشاف.

اليوم وأنا أقف عند محطة جديدة من محطات الترانزيت، أدركت أن الحياة لوحة مرسومة بألوان مُتغيرة، بين الشغف الذي يلهب القلب، والسفر الذي يُوسع الأفق، والعلم الذي يُنير العقل، والعمل الذي يبني الشخصية، تعلمت أنَّ الرحلة لا تنتهي إلا عندما نُقرر أن نتوقف عن السير.

فالحياة في النهاية محطات عابرة، لكن الأثر الذي نتركه في كل محطة هو ما يجعل رحلتنا تستحق أن تُحكى.

همسة لرفقاء الرحلة..

لكل من شاركني رحلة الشغف والسفر والعلم، أقول: لنكن كالنجوم التي تضيء لبعضها في ظلمة الطريق، نتبادل الحكمة والدفء، ونصنع من رحلتنا سيمفونية إنسانية تبقى بعد أن نُغادر المحطات؛ ففي النهاية، نحن مجرد مسافرين نتبادل الحكايات والأحلام، نترك وراءنا أثرًا جميلًا، ونحمل في قلوبنا ذكرى كل وجه التقيناه وكل فكرة شاركناها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بريطانيا.. الأمير هاري يخسر الاستئناف لاستعادة حراسته الأمنية الممولة من الحكومة
  • الأمير هاري يخسر الاستئناف لاستعادة حراسته الأمنية الممولة من الحكومة
  • الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجيا بمدينة أشرفية صحنايا بريف دمشق
  • مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعته
  • أهالي أشرفية صحنايا يؤكدون عودة الحياة إلى طبيعتها داخل البلدة
  • الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين
  • ترانزيت الحياة
  • "في ظِلال الحياة"
  • مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار
  • الحكومة: المؤسسات الدولية تتوقع تراجعا ملحوظا لمعدل التضخم بمصر في 2026