عبد اللطيف يلتقي مع مساعد مدير عام التعليم باليونسكو لتقديم الخبرات في تطوير مناهج العلوم والرياضيات واللغات بالمرحلة الثانوية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع ستيفانيا جيانيني مساعد مدير عام التعليم بمنظمة اليونسكو؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المتبادل مع اليونسكو في مجال التعليم قبل الجامعي، في إطار مشاركته بمؤتمر "أسبوع التعلم الرقمي ٢٠٢٤" المنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس.
جاء هذا اللقاء على هامش أعمال اليوم الثاني للمؤتمر المنعقد تحت عنوان "توجيه التكنولوجيا للتعليم" والذى تنظمه منظمة اليونسكو خلال الفترة من ٢ إلى ٥ سبتمبر ٢٠٢٤، وبحضور السفير علاء يوسف سفير مصر بدولة فرنسا.
وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التزام مصر بمواصلة إصلاحات التعليم، والتركيز على تعزيز المهارات الحياتية، مشيرا إلى أن الإصلاحات التعليمية تهدف إلى خلق جيل جديد مجهز للتكيف مع تحديات المستقبل وسبل مواجهتها.
ومن جانبها، أعربت ستيفانيا جيانيني عن بالغ تقديرها للجهود المصرية المميزة في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدةً على أهمية دولة مصر بالنسبة لليونسكو، والتزام المنظمة بالدعم الكامل في كافة نواحي العملية التعليمية في مصر.
وقد استعرض اللقاء أوجه التعاون بين منظمة اليونسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في العديد من المشروعات والتي من بينها مشروع اليونسكو "المدارس المفتوحة للجميع" ودمج المواطنة في التعليم، كما شهد اللقاء مناقشة أوجه التعاون في المشروعات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم، والتي تشمل تقديم الخبرات في تطوير مناهج العلوم والرياضيات واللغات في المرحلة الثانوية، وإنشاء منصة تعليمية باعتماد اليونسكو، وتدريب المعلمين والطلاب على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ودعم التعليم الفني بكافة جوانبه بالتعاون مع الشراكات العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم اليونسكو منظمة اليونسكو التعليم التربیة والتعلیم التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع مدير العلاقات الثقافية بالخارجية الألمانية
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، والسيدة أنكا رايفنشتول مسئولة السياسات الثقافية بالخارجية الألمانية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في مشروعات التعليم المشتركة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك فى إطار زيارة الوزير إلى العاصمة الألمانية "برلين".
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية العلاقات بين مصر وجمهورية ألمانيا الاتحادية والتعاون المثمر والبناء، وتطلع الوزارة إلى المزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ نحو تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ۲۰۳۰.
ومن جانبه، أكد رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، على أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات أبرزها مجال التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين.
وقد دار اللقاء حول مناقشة أوجه التعاون في المشروعات المشتركة بين البلدين التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية.
كما تم مناقشة آليات مشروع (۱۰۰) مدرسة مصرية ألمانية والتي تم الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة لإنشائها من خلال صيغة للتعاون المشترك، كما تم استعراض آخر مستجدات هذا المشروع والسعى نحو الانتهاء منه بخطى واسعة.
وشهد اللقاء كذلك مناقشة التعاون فى مجال التعليم الفنى، ودعم الجانب الألماني في التوسع وضمان الجودة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإعداد وتأهيل طلاب التعليم الفني بجانب تنمية مهاراتهم.
كما تناول اللقاء مناقشة أوجه دعم فئة ذوى الإعاقة ودمجهم فى نظام التعليم والعمل، وتعزيز حقوقهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في مختلف المجالات.