جامعة الجلالة توقع بروتوكول تعاون مع شركة السكر والصناعات التكاملية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
وقعت جامعة الجلالة الأهلية، بروتوكول تعاون مع شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، للتعاون بين الطرفين في المجالات العلمية والعملية من خلال ربط البحث العلمي ومخرجاته بالجانب التطبيقي، حيث وقع البروتوكول الدكتورمحمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، واللواء عصام البديوى، العضو المنتدب التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية.
يهدف البروتوكول الي تبادل الاستشارات العلمية والخبرات العملية، بالإضافة إلى قيام جامعة الجلالة بتقديم كافة أنواع الدعم لاستحداث طرق تكنولوجية، لزيادة الإنتاج وتخطى ابرز المشاكل والمعوقات لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وذلك من خلال التعاون في المشروعات البحثية، بالاضافة الي تدريب الطلاب، وعقد المؤتمرات العلمية، وورش العمل، والملتقيات الطلابية والتوظيفية وغيرها.
بروتوكول بين جامعة الجلالة وشركة السكر والصناعات التكاملية جامعة الجلالة تستضيف ورشة عمل حول "التطورات الجديدة في جراحة المخ والأعصاب"كما يتضمن البروتوكول، استقبال الطلاب بمصانع شركة السكر لتدريبهم على التقنيات الحديثة في كافة قطاعات الشركة، مما يتيح لهم اكتساب خبرات عملية من خلال تعريفهم بمراحل الإنتاج وأحدث التقنيات، بالإضافة الي دعم مشاريع التخرج للطلاب من خلال توفير المواد الخام والتوجيه الفني من خبراء الشركة.
الجدير بالذكر، جامعة الجلالة هي احدي الجامعات الأهلية، التي تم افتتاحها في عام 2020 بتوجيهات من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كواحدة من أهم الجامعات الأهلية الرائدة، التي تطبق نظاما تعلىميا عالي الجودة، مما يجعلها واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية للطلاب المحليين والدوليين.
كما تمنح جامعة الجلالة شهادة مزدوجةDual degree معتمدة من جامعتي الجلالة وأريزونا ستيت الأمريكية «Arizona State University»، في عدد من المجالات الدراسية، كسابقة شراكة "مصرية – أمريكية" هي الاولي من نوعها، خاصة كونها واحدة من أهم الجامعات الأمريكية، ولها موقع متميز في التصنيفات العالمية، حيث إنها مصنفة رقم 1 في الابتكار على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية علي مدار 9 سنوات متتالية، بالاضافة الي تصنيفها دوليًّا رقم 155، مما يجعلها واحدة من أفضل الجامعات الدولية.
كما تعد شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية "قلعة الصناعة الوطنية"، ومعلماً بارزاً بين قلاع مصر الصناعية، وتشعب إنتاجها وامتدادها المكانى على خريطة مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الجلالة الأهلية الرئيس عبدالفتاح السيسي تحقيق الإكتفاء الذاتى الاكتفاء الذاتى شركة السكر والصناعات التكاملية التقنيات الحديثة السكر والصناعات التكاملية المؤسسات التعليمية دعم مشاريع التخرج شرکة السکر والصناعات التکاملیة جامعة الجلالة من خلال
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد ومحافظة الفيوم
وقَّعت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بروتوكول تعاون مع محافظة الفيوم؛ للبدء في تنفيذ مشروعين لدعم جهود التنمية بالمحافظة كمرحلة اولى، وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء ومحافظة الفيوموقَّع بروتوكول التعاون، الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور إسلام أبوالمجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، وذلك بحضور لفيف من قيادات الهيئة والمحافظة.
ويهدف البروتوكول إلى توسيع قاعدة التعاون بين الهيئة والمحافظة، من خلال قيام الهيئة بتنفيذ مشروعين بالمحافظة، ويشمل المشروع الأول دراسة الاستخدام الأمثل لأراضي جنوب بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، باستخدام تقنيات الاستشعار من البُعد ونظم المعلومات الجغرافية، لمساحة حوالي 13 ألف فدان جنوب بحيرة قارون، وذلك لإجراء دراسات تقييم التربة وتقييم استخدام الارض وإنتاج خرائط التراكيب المحصولية المثلى والاستخدام الأمثل لهذه المساحة لتعظيم العايد الاستثمارى على المحافظة.
وبموجب بروتوكول التعاون، ستقوم الهيئة ببناء قواعد البيانات المكانية والوصفية، وإنتاج خرائط التوزيع المكاني لخصائص التربة الطبيعية والكيميائية، وخرائط التربة الرقمية، والتوزيع المكاني لبعض عناصر ملوثات التربة بالطبقة السطحية، وخرائط القدرة الإنتاجية للتربة، وتحديد درجات جودتها، وخرائط التراكيب المحصولية المثلى لكل محصول على حدة، وتحديد عمليات الاستصلاح والاستزراع المناسبة.
ويتمثل المشروع الثاني في قيام الهيئة بتحليل وتقييم الإمكانيات والموارد لتنمية المشروعات السياحية البيئية بمحافظة الفيوم، باستخدام تقنيات الجيومعلوماتية والاستشعار من البُعد بمنطقة وادي الريان؛ بهدف إعداد خرائط استثمارية لمنطقة محمية وادي الريان باستخدام التقنيات الحديثة للاستشعار من البُعد والجيومعلوماتية ونظم المعلومات الجغرافية؛ لتحليل البيانات وإنتاج خرائط مكانية توصيفية للموارد الحالية بمنطقة وادي الريان والتى ستساهم فى خطط التنمية السياحية المستدامة وخلق فرص عمل.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد الأنصاري عن سعادته بالتعاون مع الهيئة لدعم جهود المحافظة في إحداث طفرة تنموية ومجتمعية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة بالمحافظة، مشيرًا إلى أهمية الدراسات التي تقوم بها الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، لافتًا إلى أهمية تنفيذ هذه المشروعات بما يعود بالنفع على المجتمع والبيئة، مؤكدًا ضرورة التنسيق المشترك وتضافر الجهود للوصول إلى النتائج المرجوة، مثمنًا جهود التعاون المشترك مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء.
واستعرض الدكتور أحمد الأنصاري، عددًا من مقومات البنية الاقتصادية للمحافظة في قطاعات الزراعة والسياحة والصناعة، مشيرًا إلى تنوع بيئات المحافظة وسعيها لتحقيق الاستغلال الأمثل للسياحة البيئية والصحراوية ومناطق التراث الطبيعي التي تتفرد بها، لدورها في زيادة الدخل القومي وتنمية المجتمعات المحلية، كما أعرب عن ترحيبه بالتعاون المشترك مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، في تعظيم سبل الاستفادة من الإمكانيات والموارد المتاحة بالمحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على التعاون مع العديد من الجهات البحثية لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، وخدمة قضايا التنمية والاستثمار السياحي والاقتصادي على أرض المحافظة.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق تنمية مجتمعية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإجراء بحوث تطبيقية تعمل على خدمة التنمية بمختلف الأقاليم الجغرافية، تماشيًا مع تنفيذ أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، كما شدد على حرص الهيئة على التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات والاستفادة من الإمكانات المتاحة لديها؛ لتنفيذ المشروعات والبحوث التي يكون لها مردود اقتصادي واجتماعي يساهم في دعم جهود الدولة المصرية للارتقاء بالاقتصاد الوطني والمجتمع، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتنفيذ مشروعات التوسع الزراعي الأفقي، بالإضافة إلى تهيئة فرص واسعة للاستثمار وزيادة الدخل القومي، وتوفير فرص عمل جديدة، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة في المناطق الصحراوية؛ لسد الفجوة الغذائية الناشئة عن الزيادة السكانية، وتخفيف الضغط السكاني عن الوادي والدلتا، مؤكدًا أهمية إعداد الدراسات عن الموارد الطبيعية والأرضية في الأراضي المصرية عامة، والأراضي المزروعة التي قد تعاني من بعض المشكلات؛ بهدف اختيار أنسب الأماكن لإقامة مشروعات التوسع الزراعي والتوسعات العمرانية دون حدوث إهدار في الأراضي الزراعية الموجودة حاليًا.
حضر توقيع البروتوكول من جانب الهيئة، الدكتور عبدالعزيز بلال، نائب رئيس الهيئة للشؤون الإدارية، والدكتور أشرف حلمي، نائب رئيس الهيئة للشؤون العلمية، والدكتور محمد أبوالغار، منسق المشروعين، والدكتورة إلهام محمود علي أستاذ البيئة وعلوم البحار بقسم الدراسات البيئية بالهيئة، والدكتورة منى يونس، مديرة المكتب الإعلامي للهيئة، فيما حضر من جانب محافظة الفيوم، الدكتور محمد التوني، نائب محافظ الفيوم، والدكتورة منى سليمان، مستشار محافظ الفيوم للمشروعات والتنمية العمرانية، والدكتورة سمر سعيد معوض، رئيس وحدة الاستدامة وعضو المكتب الفني.