أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ⁦أيمن الصفدي والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا⁩) فيليب لازاريني، أهمية توفير المجتمع الدولي الدعم السياسي والمادي الذي تحتاجهما الوكالة لتقديم خدماتها الأساسية للاجئين. 

الصفدي: ننتظر دعم الدول الإسلامية لحقنا في الرد على عدوان إسرائيل

جاء ذلك خلال استقبال الصفدي اليوم الثلاثاء ،لازاريني بمقر وزارة الخارجية الأردنية وبحثا الدور الأساس للوكالة في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.

وأدان الصفدي كل الإجراءات الإسرائيلية ضد الأنروا مؤكدا رفض هذه الإجراءات واعتبارها خرقاً للقانون الدولي، يستوجب تحركاً دولياً فورياً لمواجهتها.

وشدد الصفدي على أن لا جهة تستطيع القيام بالدور الرئيس للوكالة، خصوصاً في قطاع غزة حيث يستمر العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القطاع.

كما بحث الصفدي ولازاريني التحضيرات للاجتماع الوزاري لدعم الأنروا الذي ستنظمه المملكة بالتعاون مع مملكة السويد على هامش الدورة التاسعة والسبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الحالي.

بدوره، ثمن لازاريني دعم المملكة المستمر لجهود الأنروا في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، وحشد الدعم الدولي للوكالة لتمكينها من القيام بعملها وفقاً لتكليفها الأممي، ولضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية لأكثر من ٥،٩ مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن الإجراءات الإسرائيلية الأنروا أيمن الصفدي الدعم السياسي

إقرأ أيضاً:

هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!

 

 

 

◄ المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة التفاوض على وقف دائم للقتال

المقاومة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة

حماس تشترط أن يكون الملحق جزء من اتفاق يناير وليس اتفاقا جديدا

جبارين: أمريكا تحاول إدارة الأزمة بدلا من إسرائيل لعدم ثقتها في نتنياهو

◄ حكومة نتنياهو بصدد إصدار قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

في الوقت الذي يدور في الحديث عن مقترح جديد لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، والذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر، فإن الغطرسة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال هذا المقترح حتى قبل سريانه.

وقال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

وأضاف البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".

ولقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.

وقال مصدر للجزيرة إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.

وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.

وفي المقابل، سلمت إسرائيل ردها بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.

ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.

وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.

لكن- وكما هو الحال في كل جولة- تحاول إسرائيل العبث بجميع المقترحات لإفشالها، وذلك بوضع العراقيل والشروط الجديدة، أو مواصلة الممارسة الإجرامية التي تعتبر انتهاكا للاتفاق.

وبالأمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية أنه من المحتمل صدور قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة بهدف الضغط على حركة حماس.

ويأتي ذلك، في ظل مواصلة جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين في القطاع. فمساء الأمس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • شهيدان و19 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية على محيط مدينة درعا
  • عبد العاطي: الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  
  • الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة
  • توقيع اتفاقية لتوفير أجهزة لوحية للطلبة في قطاع غزة
  • الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
  • تحذيرات من العواقب الكارثية لانهيار «الأونروا»
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني