مكتبة الملك عبدالعزيز تختتم أولمبياد القراءة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
اختتمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض أمس الأول فعاليات برنامجها الصيفي : ( أولمبياد القراءة) للعام 2024 م، الذي استمر لمدة شهر، وشهد إقبالاً كبيراً من الأطفال وعائلاتهم.
وقد شارك بالبرنامج 1147 طفلاً وطفلة من مختلف الأعمار، تمكنوا خلال فعاليات البرنامج المتتابعة من قراءة أكثر من 21720 صفحة من 913 كتاباً متنوعاً، ما بين قصص الأطفال والكتب التعليمية والفنية والتاريخية والثقافية بشكل عام .
ويهدف البرنامج، الذي يشكل أحد البرامج التثقيفية الصيفية من بين منظومة من البرامج الموجهة للأطفال والناشئة، إلى تشجيع الأطفال على حب القراءة وتطوير مهاراتهم اللغوية والمعرفية في بيئة ترفيهية وتعليمية مشجعة، والعمل على استثمار وقت الإجازات الصيفية المدرسية، في إبراز مهارات الاطلاع لدى هذه الفئات العمرية، وتحفيزها على معايشة الكتاب وقراءة ما يحويه من مادة علمية مميزة، تفيده في مرحلته الدراسية، وتقدم له إضافة معرفية جديدة .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية: مراكز الحوثي الصيفية معسكرات مغلقة يُشرف عليها إيرانيون
حذرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، من خطورة المراكز الصيفية التي دشنتها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، واصفة تلك المراكز بأنها معسكرات مغلقة يُشرف عليها خبراء إيرانيون لتدريب الأطفال على السلاح بهدف استثمارهم في إطالة أمد الحرب.
وقالت الشبكة، في بيان لها، إن المعسكرات الصيفية التي أعلنت مليشيات الحوثي عن تدشينها هذا العام، قنابل الموقوتة، حيث أوكلت المليشيات الحوثية لقيادات ومشرفين أمنيين وعسكريين تابعين لها مهمة الإشراف على تلك المراكز.
وأضافت، أن هذه المراكز تشبه الدورات الثقافية والتدريبية التي يقيمونها للمجندين الجدد، ولكن ببرامج وقت أقل، حيث يتم تكثيف النشاط الفكري التعبوي للأفكار الحوثية المذهبية والدينية المتطرفة، خاصة كتيبات وملازم مؤسس المليشيات الحوثية حسين الحوثي.
ونوهت الشبكة إلى ما تمارسه مليشيا الحوثي في تلك المراكز من تفخيخ لعقول الأطفال والأجيال القادمة بأفكار طائفية متطرفة، على طريقة تصدير الثورة الخمينية الى مختلف دول المنطقة، كما يتعرض الأطفال في هذه المراكز للعنف الجسدي والتحرش الجنسي.
وتابعت: أن مليشيات الحوثي تستهدف ما يزيد على مليون ونصف المليون طفل من طلاب المدارس في المعسكرات الصيفية الحوثية والتي تمثل وباءً فكريًا، وتلوثاً عقلياً على النشء، من خلال فكر طائفي صفوي، دخيل على اليمن، وثقافة خمينية مستوردة، لا علاقة لها بهوية المجتمع اليمني.
وأشارت إلى أن المليشيا تقيم في تلك المراكز معارك افتراضية للأطفال وتدريبات على حمل واستخدام السلاح وإعدادهم كمرحلة أولى استعداداً لنقلهم لجبهات القتال، موضحة أن المليشيا تسعى لإطالة أمد الحرب بهذه الأفعال، في استثمارها بعقول الأطفال للمستقبل.
وأكدت الشبكة، أن أغلب المراكز الصيفية التي تم فتحها من قبل مليشيات الحوثي معسكرات إرهابية مغلقة يشرف عليها ويشارك في إدارتها خبراء إيرانيون لتدريب الأطفال على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والدفع بهم في جبهات القتال ونشر الأفكار المتطرفة الدخيلة على اليمن.
وذكر البيان "أن ظاهرة تجنيد الأطفال تتفاقم عاماً بعد آخر في ظل استمرار مليشيا الحوثي في استغلال الأطفال ودفعهم إلى مختلف جبهات القتال وغسل عقولهم من خلال المراكز الصيفية والمحاضرات الثقافية والملازم الدينية التابعة لهم خصوصاً وأن الضغوطات الدولية لم تعط املاً لأطفال اليمن في العيش بأمن أسوة بباقي أطفال العالم".
وأوضح البيان أن اليمن يوشك أن يخسر جيلا كاملا من الأطفال إذا لم يتحرك الضمير العالمي ويعمل على وقف جريمة تجنيد الأطفال واستغلالهم من قبل مليشيا الحوثي التي تساوم أهاليهم الغذاء مقابل التجنيد والدفع بأبنائهم إلى الجبهات.
وبينت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيانها، أن انعكاسات مخرجات هذه المراكز والتدابير الحوثية على النسيج الاجتماعي والتعايش بين اليمنيين، تجعل الأطفال في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية فريسة سهلة ووقودا لمعاركها ومخططاتها التخريبية التي تدار من إيران وتستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة العربية.
وأضافت "أن مليشيات الحوثي تعمل على استقطاب الأطفال بالضغط على أهاليهم والتهديد باستخدام القوة في حالة الرفض، وتأخذهم إلى أماكن تطلق عليها "مراكز صيفية" بينما في الواقع هي معسكرات لغسل عقول وأدمغة الأطفال وتعليمهم الجهل والقتال وتغذية أفكارهم على الصراع والحروب والتشجيع على الكراهية".
وذكرت الشبكة أن مليشيات الحوثي تنفق أموالاً طائلة لهذه المعسكرات، بينما أوقفت صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها، الأمر الذي يؤكد هدفها الإجرامي من وراء غسل أدمغة النشء، حيث جعلت منهم، حسب تقارير أممية، محاضن لطمس الهوية الحقيقية للشعب اليمني، ونشر ثقافة العنف، وزرع الأفكار المسمومة، والعبث بعقول الجيل الحالي.
ولفتت الشبكة إلى أنه وبالرغم من توقيع مليشيا الحوثي اتفاقًا مع الأمم المتحدة يهدف إلى منعها من تجنيد الأطفال واستغلالهم في الحروب، إلا أنها شرعت في تدشين معسكراتها الصيفية والتي تتسم بالطائفية، مستهدفة آلاف الطلاب في المحافظات الواقعة في نطاق سيطرتها.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في ختام بيانها، المجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية والإقليمية إلى ممارسة كافة الضغوطات على مليشيا الحوثي لإيقاف هذه المراكز التي تفخخ عقول النشء اليمني.