بوابة الفجر:
2025-03-04@15:19:25 GMT

بوتين يزور منغوليا متحديًا مذكرة اعتقال دولية

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا، الثلاثاء، في زيارة تعد الأولى إلى دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية منذ إصدار المحكمة مذكرة اعتقال دولية بحقه قبل نحو 18 شهرًا بتهمة ارتكاب جرائم حرب نتيجة غزو أوكرانيا.

ورغم الدعوات الدولية التي وجهتها أوكرانيا ومنظمات أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لتسليم بوتين إلى المحكمة في لاهاي، لم تشر الدولة المضيفة إلى أنها ستقوم بتنفيذ المذكرة.

وذكر متحدث باسم الكرملين الأسبوع الماضي أن روسيا ليست قلقة بشأن الزيارة.

تضع زيارة بوتين منغوليا في موقف دقيق، حيث تلتزم الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية باحتجاز المشتبه بهم حال صدور مذكرة اعتقال بحقهم. ومع ذلك، فإن منغوليا تعتمد على روسيا في الحصول على الوقود وبعض إمدادات الكهرباء، مما يعقد الموقف.

أعرب الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، عن قلقه من احتمال عدم تنفيذ مذكرة المحكمة الجنائية الدولية، وأكد أنه يشارك السلطات المنغولية قلقها. وقالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية: "لدى منغوليا، مثل جميع دول العالم، الحق في تطوير علاقاتها الدولية وفقًا لمصالحها. ومع ذلك، فهي دولة طرف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2002، وعليها التزامات قانونية نتيجة لذلك."

وفي تطور متصل، وقع أكثر من 50 مواطنًا روسيًا يعيشون خارج البلاد على رسالة مفتوحة يطالبون فيها حكومة منغوليا باحتجاز بوتين فور وصوله.

وكان بوتين قد قام بجولات خارجية متعددة في الأشهر الأخيرة، حيث زار الصين في مايو، وتوجه إلى كوريا الشمالية وفيتنام في يونيو، وحضر اجتماعات منظمة شنغهاي للتعاون في كازاخستان في يوليو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين منغوليا المحكمة الجنائية الدولية أوكرانيا مذكرة اعتقال دولية الاتحاد الاوروبي الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض

يتوجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الإثنين، الى السعودية، على ما أفاد مصدر في الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضاً على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.

وقال مصدر في القصر الرئاسي لوكالة "فرانس برس" إن الرئيس جوزيف عون "سيغادر اليوم الاثنين الى السعودية".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقاً من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيداً "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصاً ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

السبع: الرئيس جوزيف عون يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات حيوية مع القيادة السعوديةhttps://t.co/nCqTVI7dwq@NidalSabeh pic.twitter.com/jY41pUb1yr

— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) March 3, 2025

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيساً.

وحظي انتخاب عون رئيساً بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعماً رئيسياً للبنان، قبل أن يتراجع تباعاً اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيساً للبلاد في 9 يناير (كانون الثاني)، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

عون يبحث استئناف "حزمة المساعدات" في زيارته للسعودية - موقع 24يصل إلى الرياض الأحد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، في أول زيارة خارجية له، إلى المملكة السعودية، يلتقي خلالها مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لبحث إمكانية استئناف حزمة المساعدات السعودية، والبالغ مقدارها 3 مليارات دولار.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصاً السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دماراً واسعاً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • متحديًا ترامب.. سيناتور أمريكي يتهم نتنياهو بالتطرف والإجرام وتجويع أطفال غزة
  • تحرك عربي جديد ضد الاحتلال أمام الجنائية الدولية
  • تحرك عربي جديد ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة لتعزيز الاستثمار في المملكة ودول الخليج
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة تفاهم مع إحدى شركات إدارة الأصول
  • اعتقال شخص رفع العلم الصدّامي فوق منزله وسط بغداد
  • في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
  • دولة الاحتلال وأمريكا تدرسان الانسحاب من الجنائية الدولية
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • مذكرة تفاهم بين "عُمان المعرفة" و"الجامعة الوطنية" لتمكين الطلاب بمهارات المستقبل