ماليزيا تلمح برغبتها بالانضمام إلى بريكس
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت خارجية ماليزيا إن رئيس الوزراء أنور إبراهيم سيعلن عن اهتمام بلاده بالانضمام إلى البريكس خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش منتدى الشرق الاقتصادي.
وجاء في بيان الوزارة: "سيقوم رئيس الوزراء أنور إبراهيم بزيارة عمل إلى روسيا يومي 4 و5 سبتمبر للمشاركة في منتدي الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك.
وستستضيف مدينة قازان من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل قمة مجموعة "بريكس" التي تضم 10 دول بينها مصر والإمارات والسعودية.
وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة G7 البالغة 30.
ومنذ مطلع العام الجاري انضمت إلى بريكس مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا،وإثيوبيا، إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
ويشار إلى أن قرابة 23 دولة أخرى أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة "بريكس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المملكة العربية السعودية الشراكة التجارية دول بريكس رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنسّق مع السعوديّة والإمارات للتصعيد في اليمن
لطف البرطي
على الرغم من تحذيرات صنعاء الموجَّهة إلى الرياض من مغبة التصعيد في أي عدوان أمريكي إسرائيلي من جديد، وآخرها تحذير عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، قائلًا للسعوديّين والإماراتيين، في 2015: “لم نكن نملك ما نملكه اليوم من دقة الصواريخ والمسيّرات ننصحكم أَلَّا تعيدوا الكرّة، وإن أعدتم الكرة إلى يمننا فسيرتد إليكم عدوانكم مهزومًا شر هزيمة”.
إلا أن السعوديّة وفق المؤشرات لا يبدو أنها في وارد التعقل، بل تعمل ما يقوله الرئيس الأمريكي ترامب والذي يدفع نحو التصعيد ضد اليمن بتمويل سعوديّ إماراتي لتنفيذ عمليات ضد صنعاء، لم تأتِ زيارةُ السفير السعوديّ رفقةَ وزير الدفاع خالد بن سلمان في اجتماع عسكري بواشنطن من فراغ؛ فهناك مصائب يكيدها الأعداء ولكن بإذن الله ستكونُ إلى بوار.
في الوقت الذي تقوم به في الآونة الأخيرة من تفقد الوضع في مطار الغيضة بالمهرة والريان في حضرموت توازياً مع تسارع عملية إنشاء مدرج خاص بالطيران الحربي في منطقة ذي باب قبالة باب المندب.
فيما عقدت السفارة الأمريكية في المحافظات الجنوبية اجتماعات مع قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعيه مرتزِقتهم وعملاء اليمن في إطار ترتيب لتصعيد واسع تشارك فيه كُـلُّ الفصائل الموالية للتحالف بغطاء أمريكي وإسرائيلي جوي؛ بذريعة القضاء على صنعاء وقدراتها، وفق قرار التصنيف الأمريكي لحكومة صنعاء أنصار الله «منظمة إرهابية».
فليدركِ المطبِّعون من الحكام والشعوب العربية والمرتزِقة اليمنيين وقوى الشر في العالم أن القوات المسلحة اليمنية جاهزةٌ تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- كما حقّقت في السابق نصرًا استراتيجياً على كُـلّ قوى الشر في المنطقة، ولله عاقبة الأمور.