مواجهات بين الجيش والدعم السريع في شرق النيل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، في حين أغلقت السلطات السودانية معبر القلابات الحدودي بعد سيطرة مجموعات "الفانو" الإثيوبية عليه.
وهاجم الجيش السوداني من قاعدة حطاب العسكرية شمالي الخرطوم مواقع للدعم السريع، بينما أشارت مصادر ميدانية إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين في منطقة السامراب بمدينة بحري شمالي العاصمة.
وسُمعت أصوات المدفعية الثقيلة المنطلقة من منصات الدعم السريع نحو مواقع الجيش السوداني في منطقة أم درمان غربي الخرطوم، بينما ردت مدفعية الجيش بالإطلاق باتجاه مواقع الدعم السريع في محيط المدينة الرياضية وجبرة جنوبي الخرطوم، وقد أدى ذلك إلى تصاعد أعمدة الدخان.
"الفانو" تسيطر على معبر حدوديفي الأثناء، نقلت صحف سودانية عن مصادر عسكرية أن السلطات أغلقت معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا بعد سيطرة مجموعات "الفانو" الأمهرية على المعبر في الجانب الإثيوبي.
وقالت المصادر إن السلطات السودانية بولاية القضارف شرقي البلاد أغلقت معبر القلابات الحدودي، وتوقفت على إثر ذلك أنشطة التجارة الحدودية بين السودان وإثيوبيا كما توقفت إجراءات السفر والجوازات.
وحسب المصادر ذاتها، فإن السلطات السودانية سمحت لعناصر الشرطة الفدرالية والجيش الإثيوبي التي كانت ترابط على المعبر بالدخول إلى الأراضي السودانية بعد تجريدهم من السلاح.
وأضافت أن مليشيات "فانو" سمحت في المقابل للسودانيين العالقين داخل الحدود بالسفر والمغادرة.
وسيطرت مليشيات "فانو" المتمردة في إقليم أمهرة الإثيوبي المحاذي لولاية القضارف على منطقة المتمة يوهانس الإثيوبية المحاذية لمدينة القلابات السودانية.
وتعدّ "فانو" نفسها القوات الخاصة لإقليم أمهرة، وشاركت في دعم القوات الحكومية في قتال متمردي جبهة تحرير تيغراي.
البرهان إلى الصينوعلى صعيد آخر، توجه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إلى الصين، للمشاركة في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي تستضيفه العاصمة بكين.
وقالت وكالة الأنباء السودانية (سونا) إن البرهان سيجري جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز آفاق التعاون المشترك وإيجاد شراكات إستراتيجية بين البلدين في المجالات كافة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يخلي شرق غزة ويغلق معبر رفح
أعلن جيش الاحتلال في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه بدأ هجومًا قوياً في مناطق وصفها بـ "مناطق قتال خطيرة ودعا السكان إلى التوجه نحو "مناطق الإيواء" غرب مدينة غزة وخان يونس.
كما أغلق معبر رفح، الذي كان يمر عبره 50 مريضًا وجريحًا يوميًا من غزة إلى مصر، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
فيما لا تزال المعابر الرئيسية الأخرى، ومن ضمنها معبر "إيرز" ومعبر "كرم أبو سالم"، مغلقة منذ نحو أسبوعين, وبالتزامن أعلنت منظمة اليونيسف أن الغارات الإسرائيلية على غزة أصابت خياما ومنشآت تؤوي عائلات نازحة.
فيما أكدت مصادرصحفية, استهداف مخيم المواصي في مدينة خان يونس، التي دعا الجيش الإسرائيلي سكان شرق غزة للتوجه نحوها,وكان الهجوم الإسرائيلي العنيف على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 356 فلسطينياً أغلبهم من النساء والأطفال.
أتى ذلك، بعد تعثر المفاوضات التي انطلقت قبل أسابيع في الدوحة، وفشلها في التوصل إلى تمديد للهدنة.
فيما طالبت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، ومن جانب اخر, أكدت حماس تمسكها بما اتفق عليه سابقا والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجاء وسط تصاعد الضغوط في الداخل الإسرائيلي على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قبل بعض الأصوات المتطرفة، التي طالبت بالعودة إلى الحرب بدل اانتقال إلى المرحلة الثانية.
كلمات دالة:غزةقطاع غزةالهجوم الإسرائيلي على غزةالجيش الإسرائيليمعبر رفححماسإسرائيلحرب غزهعاجل© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن