وهبي: بنكيران أصبح متشدداً و الشيطان لا يمثل أمام المحاكم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في تصريح مثير للجدل، ردّ وزير العدل عبد اللطيف وهبي على الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، منتقدًا عدم فهم الأخير استخدامه لمفردات دينية مثل “الشيطان” في سياق الحديث عن الشؤون السياسية والقضائية.
وأوضح وهبي أن الحديث عن الشيطان في الشؤون السياسية أو القضائية ليس مناسبًا، مؤكدًا أن الأمور الدنيوية تعتمد على الشهود والإثباتات وليس على الاعتبارات الدينية المتعلقة بالشيطان.
وأضاف: “عندما نذهب إلى القضاء لا نقول أن الشيطان بيننا، بل نتحدث عن شهود وإثباتات. أما الشيطان فهو أمر يتعلق بالله وهو الوحيد الذي يحكم عليه بعدل”.
وتساءل وهبي عن سبب صمت بنكيران على قضايا مماثلة عندما كان رئيسًا للحكومة، معتبرًا أنه كان بإمكانه سن قوانين تمنع ما يراه مخالفًا للشريعة، ولكنه لم يفعل ذلك.
واعتبر وهبي أن موقف بنكيران تغير بعدما خرج من الحكومة وأصبح أكثر تشددًا.
وأشار وهبي إلى أن حزب العدالة والتنمية، الذي كان في الحكومة، أصدر بيانًا ينتقد تصريحاته، وهو ما وصفه وهبي بأنه “انحدار في الثقافة السياسية”.
وأكد أن الحزب يحاول البحث عن أي مبرر للإساءة له ولعائلته، معتبرًا أن هذا السلوك غير مقبول ولا يتماشى مع القيم الإسلامية.
يشار إلى تصريحات وهبي حول “تواجد رجل ومرأة في مكان واحد” أثارت الجدل حينما عقب على الحديث النبوي “ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثها”، وبمطالبة الصحفي المحاور بأن “يمده ببطاقة تعريف الشيطان حتى يجلبه ليشهد على الزنا”(عطيني لاكارط ناسيونال ديال الشيطان باش نجيبو تا هو يشهد).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في بريتوريا: الأقلية البيضاء تتهم الحكومة بالعنصرية وتدعو ترامب للتدخل في جنوب افريقيا
تجمع مئات المحتجين من الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا، السبت، أمام السفارة الأميركية في بريتوريا، معبرين عن دعمهم للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومؤكدين أنهم ضحايا للتمييز العنصري من قبل حكومتهم.
ورفع المتظاهرون لافتات حملت عبارات مثل "شكراً لله على الرئيس ترامب"، منتقدين سياسات حكومة جنوب إفريقيا، التي يقودها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي،** يرون أنها تميّز ضد البيض من خلال قوانين تهدف إلى إعادة توزيع الأراضي.
وينتمي العديد من المحتجين إلى مجتمع "الأفريكانرز"، وهم أحفاد المستوطنين الهولنديين الذين ركز عليهم ترامب في أمر تنفيذي أصدره مؤخراً، يقضي بقطع المساعدات عن حكومة جنوب إفريقيا، متهماً إياها بمصادرة أراضي هذه الفئة بموجب قانون جديد.
ونفت السلطات في هذا البلد تلك الاتهامات، مؤكدة أن القانون لا يستهدف مجموعة عرقية بعينها، بل يسعى إلى معالجة التفاوت الكبير في ملكية الأراضي، حيث لا يزال معظم الأراضي الزراعية بيد الأقلية البيضاء، رغم أن البيض يشكلون نحو 7% فقط من السكان.
في المقابل، أعلن ترامب خطة لمنح الأفريكانرز حق اللجوء إلى الولايات المتحدة، واصفاً إياهم بأنهم "مُلّاك أراضٍ يعانون من التمييز".
وركزت الشعارات التي رفعها المحتجون أيضاً على رفض سياسات العمل التفضيلي التي تبنتها الحكومة منذ إنهاء نظام الفصل العنصري عام 1994، والتي تهدف إلى تعزيز فرص العمل والتنمية الاقتصادية للسود.
وترى بعض المجموعات البيضاء أن هذه الإجراءات، المعروفة باسم "تمكين السود اقتصادياً"، تؤثر سلباً على فرصهم في العمل والتملك.
وتثير انتقادات إدارة ترامب لجنوب إفريقيا جدلاً أوسع حول الجهود الحكومية لمعالجة إرث التمييز التاريخي، في ظل استمرار التباينات الاقتصادية الكبيرة بين الأغلبية السوداء والأقلية البيضاء.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تسريح أكثر من 1000 موظف فدرالي: غضب واحتجاجات قانونية ضد خطة ترامب لتقليص الحكومة حصري: خلاف فرنسي-ألماني بشأن الرد على تهديدات ترامب التجارية آلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهم دونالد ترامبجنوب أفريقيااحتجاجاتهولنداتمييزالقانون