المسلة:
2024-12-20@22:19:14 GMT

سويسرا تعيد فتح سفارتها بعد 33 عاماً في العراق

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

سويسرا تعيد فتح سفارتها بعد 33 عاماً في العراق

3 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعادت سويسرا فتح سفارتها في العراق بعد فترة إغلاق دامت 33 عاماً، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأغلقت السفارة السويسرية في بغداد أبوابها عام 1991، وعلى عكس عديد من البعثات الأوروبية الأخرى هناك، لم تتم إعادة فتحها حتى الآن.

وفي بيان، اليوم (الثلاثاء)، قالت وزارة الخارجية السويسرية إن الوضع الأمني تحسّن بشكل كبير بعد سنوات من الصراع، لدرجة أنه بات من الأمان الآن عودتها مرة أخرى إلى العراق.

وأضاف البيان أن العراق أصبح يلعب دوراً متزايد الأهمية في جسر هوة الخلافات، والقيام بدور الوساطة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن أحد أهداف السفارة هو تعزيز العلاقات الثنائية.

وتابع أنه «في غضون السنوات الأخيرة، قام العراق بأدوار فاعلة من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة».

وأوضح البيان أيضاً أنه «بفضل موارده من الطاقة وتنوعه الاقتصادي، يوفر العراق فرصاً مهمة للتصدير والاستثمار على المدى الطويل للشركات السويسرية».

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق يعلن عن تخلصه من عبء الديون الخارجية

18 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلن المستشار المالي للحكومة العراقية، مظهر محمد صالح، اليوم الأربعاء، خروج العراق من مخاطر الديون الخارجية بعد سداد معظمها خلال العامين الماضيين، مؤكداً أنّ البلاد قد تتحوّل إلى دولة دائنة. ونجحت حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية للحكومة العراقية خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع الارتفاع القياسي في أسعار النفط، في تحقيق وفرة مالية كبيرة في البلاد، رافقها برنامج لسداد ديون صندوق النقد الدولي بالكامل، التي ارتفعت خلال الفترة الماضية، بسبب نفقات عسكرية للعراق، تزامناً مع انخفاض أسعار النفط.

وتابع صالح، في تصريح تابعته المسلة، إنه “بفضل تحرّكات وجهود حكومة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني، بات العراق خارج مخاطر الديون الخارجية”، مضيفاً أنّ “العراق تحوّل بعد تخلّصه من العبء الكبير لديونه، من بلدٍ مَدينٍ للخارج إلى بلدٍ بإمكانه أن يكون دائناً للآخرين”.

ولفت إلى أنَّ “البلد يُسمَّى (الدائن الفتيَّ) لامتلاكه قدراً من الفتوّة في الجانب الاقتصاديّ، الأمر الذي رفع من تصنيفه الائتماني، بالرغم من مشكلات المنطقة”.

وأشار إلى أنَّ “العراق تخلّص لأوّل مرَّةٍ من عبء الديون الخارجيَّة التي كبَّلتْه اقتصادياً”، لافتاً إلى أنَّ “ما تبقّى من ديونه للجهات الدوليَّة لا يُشكّل سوى أقلَّ من 9 مليارات دولار ستُسدَّد من الآن وحتى عام 2028”.

وتابع المستشار العراقي بالقول إنّ “تسديد الديون يكون من خلال تخصيصاتٍ في الموازنة العامَّة الاتحاديَّة، ويمكن القول إن نسبة ما تبقى من ديون لا تُشكل عبئاً على الدولة، إذ تبلغ ما قدره 5% من الناتج المحلي الإجمالي”.

وأكد صالح أنّ العراق بات “بلداً محصَّناً. بمعنى أدقّ، إنه خارج مخاطر الديون الخارجيَّة، الأمر الذي يُعطي البلد ائتماناً عالياً في الوقت الحاضر”، مشيراً إلى أنَّ “الديون الداخليَّة محصورة داخل النظام (المصرفي الحكومي)”.

ومطلع مايو/ أيار الماضي، أعلن العراق تسديد القروض كافة المترتبة بحقه لصالح صندوق النقد الدولي، وأوضح بيان حكومي عراقي آنذاك أنّ كل الديون التي اقترضها العراق من صندوق النقد منذ عام 2003 سُدِّدَت بالكامل، عازياً ذلك إلى حزمة الإصلاحات المالية والاقتصادية وتنشيط قطاعات مختلفة بالبلاد، إلى جانب إدخال الأتمتة في التعاملات الحكومية المالية التي ضيقت من مجال جرائم الفساد والهدر المالي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ 30 عاما.. إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعيد تعريف «الأطعمة الصحية»
  • شركات التراخيص النفطية و دورها في العراق
  • بغداد تعيد فتح سفارتها بدمشق وتحذر من هروب عناصر تنظيم الدولة
  • العراق يستأنف عمل بعثته الدبلوماسية في دمشق
  • الإعمار: التعداد السكاني ثبت وحدات سكنية لم تكن مسجلة لدى الدولة
  • التوازن على حبال الأزمة السورية: العراق بين الحذر والحسم
  • الأنواء الجوية: ترقبوا ما بعد موجة البرد في العراق
  • العراق يعلن عن تخلصه من عبء الديون الخارجية
  • هرب ولم يعتذر
  • ارتفاع اسعار الدولار في اسواق بغداد