محافظ أسوان يشهد عرضا لمشروع المركز النموذجي المتكامل لتصنيع وتعبئة وتجارة التمور
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شهد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان العرض التقديمى لما تم إنجازه بالمرحلة التصميمية لمشروع إنشاء المركز النموذجى المتكامل لتصنيع وتعبئة وتجارة التمور ومنتجات النخيل بقرية فارس بكوم أمبو من خلال مشروع الدعم الفنى لوزارة التنمية المحلية فى مجال اللامركزية والتنمية المحلية المتكاملة بالتركيز على صعيد مصر والممول من الاتحاد الأوروبى ويتم تنفيذه من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، فى ظل التنسيق المتواصل بين وزارة التنمية المحلية ومحافظة أسوان لفتح آفاق جديدة من الاستثمار تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى
وأثناء اللقاء الذى حضره الدكتور هشام الهلباوى مساعد وزير التنمية المحلية ومدير برنامج التنمية المحلية فى صعيد مصر، والمهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، وأيضًا الدكتورة هبة وفا مساعد الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، فضلًا عن الدكتورة ناهد إسكندر نائب مدير مشروع الدعم الفنى ومدير مكون التطوير المؤسسى للمحافظات وبناء القدرات، والدكتورة شريفة ماهر مدير مكون التنمية الاقتصادية المحلية وتطوير نظم العمل بمشروع الدعم الفنى للوزارة، والقيادات التنفيذية
أكد الدكتور إسماعيل كمال على أهمية الإسراع بالخطوات التنفيذية لهذا المشروع الحيوى والهام والذى يتمثل فى تصنيع وتعبئة وتجارة التمور داخل قرية فارس بمركز كوم أمبو، على أن يراعى فيها الهوية البصرية والطابع البيئى للمنطقة العمرانية المحيطة بالمشروع، وليصبح براند عالمى مستقبليًا، ويتكامل ذلك مع تخصيص موقع داخل المركز لتسويق ما يقوم به أبناء المحافظة من أعمال إبداعية وابتكارية لمنتجات النخيل
لافتًا إلى ضرورة أن يتم إطلاع المنتفعين من هذا المشروع على المراحل التصميمة له حتى يتسنى الوصول للعوائد الإيجابية منه فور إنشائه وتشغيله بما يصب فى صالح المواطن الأسوانى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الاوروبي الرئيس عبد الفتاح السيسي المركز النموذجي برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية "مصر دايماً معاك" بمدينة ميسيساجا الكندية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بزيارة إلي مدينه تورنتو الكندية لحضور احتفالية "مصر دايماً معاك"، حيث تم تكريمها من قبل الهيئة الكندية للتراث المصري ومدرسة فيلوباتير بمدينة ميسيساجا، تقديرًا لدورها في تعزيز جهود التنمية المحلية بالمحافظات وتحسين جودة حياة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لاستراتجية 2030، ودعمها للتواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والكندية البارزة، حيث جاء تكريم وزيرة التنمية المحلية باعتبارها نموذج مصري ملهم في دعم جهود الدولة في تمكين المرأة المصرية في شتي نواحي الحياة، فضلاً عن حصولها علي جائزة التميز الحكومي العربي بدعوة خاصة من أبناء الجالية المصرية بمدينة ميساساغا بكندا.
حضر الحفل السفير المصري في كندا، أحمد حافظ، والقنصل العام نبيل مكي، وفيبي وصفي مديرة مدرسة فيلوباتير، و شريف سبعاوي عضو البرلمان في أونتاريو، بجانب حشد حافل من مسؤولي وبرلماني مقاطعة أونتاريو والجالية المصرية لتكريم الوزيرة منال عوض.
وحرصت وزيرة التنمية المحلية على تكريم عدد من شباب الجالية المصرية بكندا والذين حضروا منذ عدة شهور لزيارة القاهرة لتفقد عدد من قرى المشروع القومى "المبادرة الرئاسية حياة كريمة" وكذا زيارة ولقاء عدد من الوزراء من بينهم الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية فى مقر الوزارة.
وكان أبناء الجالية المصرية بكندا قد قاموا بالمساهمة في دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" إيماناً منهم بالدور الذي تقوم به مصر في التنمية والنهوض بالقري الأكثر إحتياجاً، كما نظم أبناء الجالية الاحتفالية الخاصة التى قامت بها الهيئة المصرية الكندية للتراث بالتعاون مع مبادرة (Together دايما معاك) والتى تستهدف مد جسور التواصل مع المصريين في كل أنحاء العالم.
وخلال كلمتها بالاحتفالية أشادت د.منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بالدور الذي تلعبه الجالية المصرية في كندا في دعم مبادرتي "حياة كريمة" "ومعا"، مشيرة إلى أن مساهمات الجالية تعكس عمق الانتماء الوطني والحرص على المساهمة في جهود التنمية داخل مصر.
و قالت الدكتورة منال عوض إن فكرة مبادرة "معا" جاءت من كندا عندما تبرع الطلاب من مدرسة فلوباتير بمصروفهم لدعم مبادرة حياة كريمة، وقاموا بزيارة قرى المبادرة الصيف الماضي، حيث شاهدوا بأنفسهم التطور الكبير في هذه القرى وأيضا علموا بالتطوير الذي تم في الصعيد.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أهمية التواصل المستمر بين أبناء مصر في الخارج وبلدهم، لافتة إلى الشغف الكبير الذي لمسته من المصريين في كندا لمعرفة أخبار مصر والحرص الكامل على التواصل مع بلدهم الأم.
وفيما يتعلق باستراتيجيات التنمية في مصر، قالت د. منال عوض إن الوزارة تعمل في عدة مجالات، لكن تنمية الإنسان من أول المجالات اللي يتم التركيز عليها، مشيرة إلى مشروعين كبيرين في هذا الإطار "مبادرة رئاسية حياة كريمة"، ومبادرة "تنمية الصعيد"، أو مشروع تنمية الصعيد، وهو مشروع يتم العمل فيه في أربع محافظات (أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا"، الذي بدأ العمل به في 2018، ويضم مشاريع للبنية التحتية وتطوير الصرف الصحي والمياه والكباري، بجانب مشاريع التنمية الاقتصادية.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية : "أما فيما يتعلق بمشروع "حياة كريمة" الذي بدأ في عام 2016 بمرحلة تمهيدية ب143 قرية، قبل إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة حياة كريمة في 2019، التي وصفتها بأنها من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، حيث بدأ العمل على تطوير مراكز بأكملها بدلا من التركيز على قرى فقط، رغم التكلفة الاقتصادية لمثل هذه المشاريع، إلا أن إصرار السيد الرئيس السيسي كان حاسما في استمرار المشروع ونجاحه".
وقالت د.منال عوض إن المرحلة الأولى للمشروع كانت 1447 قرية، مضيفة أن المشاريع تخطت 27 ألف مشروع، بين مرافق ومدارس ووحدات صحية، وإدارات تضامن، وإسعاف، حماية مدنية، أسواق، ومشاريع كهرباء، مشددة على أن المبادرة أتاحت كل شيء في القرى حاليا.
ونوهت وزيرة التنمية المحلية إلى تمكين المرأة في مبادرة "حياة كريمة " من خلال مشاريع متنوعة، بجانب تمكين الشباب.
وأشارت د.منال عوض إلى بدء المرحلة الثانية من خلال 1667 قرية، من خلال توفير الأراضي لتلك المشاريع، لافتة إلى وجود مركز حكومي وبريد في كل قرية حاليا لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية الشكر لمدرسة فيلوباتير وللهيئة الكندية للتراث المصري على جهودهما في دعم مصر، وتنمية مشاعر الارتباط ببلادهم، معربة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.
وحرصت وزيرة التنمية المحلية خلال الحفل على تكريم عدد من طلاب مدرسة فيلوباتير الذين أسهموا بشتى الطرق و مجهوداتهم الذاتية في دعم مبادرة حياة كريمة، وأعربت الوزيرة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.
وتضمنت الاحتفالية عروض فنية فرعونية لأبناء الجالية والتى عكست الروح المصرية الحقيقية والانتماء وحب الوطن.