برلماني يوضح أهمية مشروع مستقبل مصر في تقليل استيراد الحبوب من الخارج
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد محمد سلطان عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس السيسى اليوم بشأن مواصلة العمل على استكمال مستهدفات مستقبل مصر القومي العملاق في مجالي الزراعة والغذاء يؤكد حرصه على مواجهة التحديات الطارئة التى نتجت عن التغيرات الإقليمية والعالمية، وخطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى خلال الفترة المقبلة خاصة المحاصيل الاستراتيجية.
وقال “سلطان” لـ"صدى البلد"، إن مشروع مستقبل مصر يعتبر نقلة نوعية وكبيرة فى القطاع الزراعى وبيعمل على تقليل نسبة العجز بنسبة كبيرة للغاية، حتى أن عملية استيراد السكر تنتهى بحلول عام 2024، بالإضافة لسلع أخرى ستقل تدريجيا ومنها نسبة كبيرة سيتم الاكتفاء الذاتى فيها بحلول عام 2024، مؤكدا أن الدولة المصرية تمتلك مقومات كبيرة فى قطاع الزراعة وما يشهده القطاع من طفرة كبيرة يؤتى ثماره خلال الفترة المقبلة.
وأكد عضو النواب، أن المشروع يساهم بقوة أيضا فى تقليل الاعتماد على عملية الاستيراد فى مجال الحبوب وبنسب متفاوتة فى كل سلعة، وذلك قبل أن تتحرك الدولة فى مسار مشروع مستقبل مصر وتوشكى وغيرها من المشاريع العاملة فى القطاع الزراعى، وخلال الفترة المقبلة ستكون هناك نقلة كبيرة فى القطاع الزراعى وسيكون هناك تحقيق اكتفاء ذاتى تدريجيا من الحبوب.
توجيهات الرئيس السيسيوكان الرئيس السيسي قد وجه بمواصلة العمل على استكمال مستهدفات هذا المشروع القومي العملاق في مجالي الزراعة والغذاء، الذي يأتي في إطار استراتيجية متكاملة للدولة لزيادة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للجمهورية بما يزيد على ثلاثة ملايين فدان جديد، ما يعادل أكثر من ثلث المساحة الحالية للأراضي الزراعية في مصر، الأمر الذي يمثل ضرورة استراتيجية للدولة المصرية، لمواجهة متطلبات الزيادة السكانية، وتحقيق طفرة إيجابية ملموسة في الخريطة الزراعية والغذائية لمصر، على النحو الذي يبني القدرات الذاتية للدولة، ويحقق مصالح الأجيال الحالية والقادمة من الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكتفاء الذاتي الدولة المصرية الرئيس السيسي المحاصيل الاستراتيجية مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة تؤكد أهمية الاستثمار في التنمية البشرية
أكدت نائب وزير الصحة والسكان الدكتور عبلة الألفي أهمية الاستثمار في التنمية البشرية من أجل مستقبل قادر على التكيف مع المناخ، مشيرة إلى أن صحة وتنمية السكان ليست هدفًا منفصلًا عن التنمية بل هي الأساس للتنمية البشرية .
جاء ذلك خلال مشاركة نائب وزير الصحة في جلسة عمل حول الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من الاستثمار في التنمية البشرية، وذلك على هامش في فعاليات الدورة الـ29 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، والتي تستمر فعالياتها حتى 22 نوفمبر الحالي بالعاصمة العاصمة الأذربيجانية "باكو".
قالت الألفي "إن السكان الأصحاء هم العمود الفقري لأي تقدم مستدام، وإن تحسين النظم الصحية المجتمعية يمثل استثمارًا مباشرًا في مستقبل الدول" ، لافتة إلى سعي الدولة المصرية الدائم إلى تطوير منظومة صحية متكاملة، تساعد الأفراد على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
استعرضت التجربة المصرية من خلال المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية في حياة الطفل والتي تشمل الحمل والسنتين الأولتين من العمر، حيث يقوم مقدمو المشورة الأسرية بتمكين الأسر ثقافيًا واقتصاديًا، وتمكين صديق للبيئة، حيث يتم تدريب الأمهات على كيفية تحويل المنازل إلى منازل خضراء والتوجه للأعمال صديقة البيئة بملف تمكين الأمهات، بالإضافة إلى تربية الأطفال على السلوك صديق البيئة؛ إيماناً من مصر بأن الطريق الأمثل لإحداث تغيير هو التنشئة الصديقة للبيئة، خاصة أن الطفل يكوّن 85% من سلوكياته في هذه الفترة والتي يصعب تغييرها أو تعديلها بعد ذلك، كما أبدت مصر دعمها الكامل لفكرة أن يكون مؤتمر المناخ القادم للأطفال.
أكدت أهمية بناء نظام صحي قوي يساهم في تحقيق العدالة الصحية بين جميع فئات المجتمع، مشيرة إلى أن التنمية البشرية المستدامة، تبدأ بتمكين المجتمعات من تحقيق أهدافها، وهذا يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع القطاعات.
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار إن جلسة العمل استعرضت مشاركة الممارسات الجيدة والدروس المستفادة في الاستثمار في التنمية البشرية للدول المشاركة، من أجل مستقبل قادر على الصمود في مواجهة تغير المناخ، والقيمة المضافة لخلق تعاون مشترك بين التعليم والصحة والوظائف والمهارات والأطفال والشباب في تعزيز التنمية البشرية، وكذلك الممارسات الجيدة التي يمكن التعلم منها وتكرارها.
أوضح أن مصر واحدة من الدول التي تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ من خلال بناء القدرة على التكيف على المستويات المحلية والوطنية والدولية، لحماية الفئات الضعيفة بشكل أفضل وضمان إتاحة الخدمات الصحية في أوقات الأزمات.