محكمة كويتية تحكم ببراءة مواطن من جريمة قتل وافدة في حادث مروري
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
خالد الظفيري
أصدرت محكمة كويتية، قرارها ببراءة أحد المواطنين، من جريمة قتل خطأ لوافدة لقيت مصرعها في حادث مروري خلال قيادتها لسكوتر كهربائي بات هو المسؤول عن مقتلها.
ووفق الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف، لم يكن لدى المواطن الكويتي، قصد جنائي في المروري الذي كان أحد أطرافه، ما يجعل السكوتر هو المسؤول عن وفاة صاحبته.
ووقع الحادث في وقتٍ سابق عند مجمع المارينا مول التجاري والترفيهي في منطقة السالمية، الذي يقصده الزوار للتسوق والتنزه في منطقته المطلة على الخليج العربي.
ولم يكشف المحامي الكويتي، محمد الفيلكاوي، الذي ترافع عن مواطنه المتهم بالقتل الخطأ لسائقة السكوتر، إن كان ذوو الوافدة أو وكيلها القانوني سيعترض على البراءة أمام محكمة التمييز التي تعد أحكامها نهائية.
وشهدت الكويت في السنوات القليلة الماضية، كثيرًا من حوادث السكوتر الكهربائي الذي يصطدم أصحابه بالسيارة أو يسقطون منه بسبب خلل في التوازن خلال القيادة، ما يتسبب بوفيات أو إصابات بعضها خطرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت قتل محكمة كويتية
إقرأ أيضاً:
ولاية مكسيكية تشهد 19 جريمة قتل خلال 5 أيام.. ماذا يحدث في سينالوا؟
سجلت السلطات المكسيكية 7 جرائم قتل في ولاية سينالوا غرب البلاد يوم الجمعة في أحدث أعمال عنف تجتاح منطقة تتزايد فيها عمليات إطلاق النار بشكل متكرر، ما يثير مخاوف من احتمال اندلاع حرب بين عصابات المخدرات، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
تفاصيل جرائم في المكسيكوترفع هذه الوفيات عدد جرائم القتل خلال الأسبوع إلى 19 حالة، بعد تسجيل 12 جريمة قتل بين الاثنين والخميس الماضيين.
وقالت النيابة العامة في ولاية سينالوا في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن الضحايا الجدد تم العثور عليهم في 4 مواقع منفصلة.
وقُتل شخصان في العاصمة كولياكان، و 5 أشخاص في بلدية كونكورديا، ووصف البيان المدينتين بأنهما مكانان وقعت فيهما أحداث عنيفة بين الجماعات الإجرامية.
ما سر الخوف من ولاية سينالوا؟وولاية سينالوا الواقعة على ساحل المحيط الهادئ هي القاعدة الرئيسية لعصابة سينالوا القوية، وهي عصابة مخدرات كان يقودها في السابق زعيمها خواكين «إل تشابو جوزمان»، الذي يقضي الآن عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
وقد أثار اعتقال زعيم عصابة مخضرم آخر، إسماعيل «إل مايو» زامبادا، في شهر يوليو، مخاوف من اندلاع اقتتال داخلي ومعارك على النفوذ.
وقالت النيابة العامة يوم الجمعة أيضًا، إنها تلقت 8 بلاغات في كولياكان عن رجال تم اختطافهم، وفي كولياكان أغلقت الشركات أبوابها، وتم تقليص وسائل النقل العام، وإلغاء احتفالات يوم الاستقلال بسبب تفاقم العنف.