شركة البحري السعودية تنفي استهداف ناقلتها "أمجاد" في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نفت شركة البحري السعودية، اليوم الثلاثاء، الأنباء التي تحدثت عن استهداف ناقلتها "أمجاد" في البحر الأحمر. وأوضحت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) أن "أمجاد" كانت تبحر بالقرب من ناقلة أخرى تعرضت لهجوم يوم الإثنين، إلا أنها لم تكن مستهدفة ولم تُصاب بأي أضرار أو إصابات.
وقالت الشركة في بيان صحفي: "نؤكد بشكل قاطع أن ناقلة أمجاد لم تكن هدفًا للهجوم، ولم تتعرض لأي أضرار.
وأضاف البيان أن الشركة قد أبلغت جميع السلطات المعنية على الفور، وتواصل التواصل بشكل دائم مع طاقم السفينة لمراقبة الوضع عن كثب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر السعودية أمجاد ناقلة أمجاد استهداف
إقرأ أيضاً:
الشركة اليونانية المالكة لسفينة “غروتون” توقف إرسال سفنها عبر البحر الأحمر بعد استهدافها من قبل قوات صنعاء
الجديد برس:
أعلنت الشركة اليونانية المالكة للسفينة “غروتون” التي استهدفتها قوات صنعاء مرتين الشهر الماضي، أنها ستتوقف عن إرسال سفنها عبر البحر الأحمر.
ونشر موقع “تريد ويندز” النرويجي المتخصص بشؤون الملاحة البحرية، تقريراً جاء فيه أن “شركة (كونبولك شيب مانيجمنت) انضمت إلى قائمة مالكي سفن الحاويات الذين توقفوا عن إرسال السفن إلى البحر الأحمر، بحسب ما أعلن رئيسها التنفيذي ديميتريس دالاكوراس”.
ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي للشركة قوله خلال منتدى في لندن: “لقد أوقفنا التجارة هناك، وسيكون لذلك عواقب وخيمة للغاية بشكل عام إذا توقف الجميع”.
وقال دالاكوراس: “إن الأمر يتعلق بشكل أساسي بسلامة الطاقم. فبمجرد أن يتعرض الطاقم للخطر، تتوقف كل المناقشات”.
وذكر التقرير أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها سفينة “غروتون” التي تبلغ حمولتها 2490 حاوية.
وأوضح التقرير أن السفينة كانت واحد من ثلاث سفن تابعة لشركة “كونبولك” تعمل في المنطقة.
وكانت قوات صنعاء قد استهدفت السفينة في خليج عدن بهجومين منفصلين بسبب انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، حسب ما قال المتحدث باسم قوات صنعاء.
ووقع الهجوم الأول في مطلع أغسطس الماضي، وأسفرت عن اندلاع النيران في عنابر الشحن والحاويات على السطح الرئيسي، وأجبرت السفينة على تحويل مسارها نحو جيبوتي لتقييم الأضرار وإجراء الإصلاحات، بحسب ما قالت الشركة آنذاك، فيما وقع الهجوم الثاني نهاية الشهر نفسه.
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام تضرر السفينة بعد الهجوم الأول.
وقال المركز البحري المشترك للمعلومات، والذي تديره البحرية الأمريكية، إن السفينة تعرضت للهجوم بسبب قيام سفن أخرى تابعة لنفس الشركة التي تدير السفينة بزيارة موانئ إسرائيلية، وهو ما يؤكد صحة ما أعلنته قوات صنعاء.
والسفينة هي ناقلة حاويات ترفع علم “ليبيريا” ويبلغ طولها 212 متراً وعرضها 30 متراً.
ويمثل توقف الشركة المالكة لها عن إرسال سفنها في البحر الأحمر دليلاً إضافياً على نجاح قوات صنعاء في فرض العقوبات التي أعلنت عنها ضد الشركات التي تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية.