إطلاق منصة البيئة التجريبية التشريعية لقطاع التأمين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
شهد معالي رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الأستاذ عبدالعزيز بن حسن البوق , إطلاق الهيئة منصة البيئة التجريبية التشريعية لقطاع التأمين، وذلك على هامش مؤتمر “فنتك 24” الذي يُقام في مركز واجهة الرياض للمؤتمرات والمعارض.
وتهدف منصة البيئة التجريبية التشريعية إلى توفير بيئة آمنة ومحدودة المخاطر ومُحوكمة لرواد الأعمال والشركات لاختبار الحلول والابتكارات الجديدة ذات العلاقة بأنشطة التأمين ولفترة زمنية محددة لحين تخرّج الأنشطة أو نماذج الأعمال.
وسيسهم ذلك في تحفيز ودعم الابتكار في قطاع التأمين، وتسهيل تطوير الأفكار الٍجديدة والإبداعية في إطار منظّم يمكِّن الشركات والمبتكرين في القطاع من اختبار منتجاتهم وخدماتهم ونماذج أعمالهم في بيئة آمنة؛ وذلك بهدف تسريع عمليات التطوير والابتكار، وتقديم فرصة فعّالة لاستكشاف حلول ابتكارية واختبار فعاليتها.
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين: مع التطور الرقمي المتسارع، وفي ظل التحولات التي يشهدها القطاع من دخول تقنيات متقدمة جديدة ونماذج أعمال مبتكرة، أصبح من المهم استحداث إطار يُحوكم تلك الابتكارات ويدعم تمكينها وتحفيزها وفق بيئة مؤاتية، فنحن ندعم كُلّ ما من شأنه أن يُسرّع من عملية التحوّل الرقمي لقطاع التأمين، حيث نحرص على تكامل أعمال القطاع مع توفير خدماته وتيسيرها للمستفيدين، إذ يُعد قطاع التأمين من أبرز قطاعات الخدمات المالية التي تقع ضمن اهتمام رؤية المملكة 2030 ، وركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار المالي وتحفيز النمو المستدام.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس ناجي التميمي أن إطلاق المنصة يأتي في إطار جهود هيئة التأمين لتمكين أدوات الابتكار وتعزيز نهج التحول الرقمي الذي تتبناه الهيئة للارتقاء ببيئة الأعمال لقطاع التأمين في المملكة، وتطوير آلية عملها لتكون أكثر مرونة وسرعة في تلبية احتياجات العملاء، ورفع كفاءتها في إطلاق المنتجات والحلول المبتكرة التي تلبي احتياجاتهم المتنامية على النحو الذي يتوافق مع تطلعات رؤية 2030 ومستهدفات تطوير القطاع المالي.
يذكر أن هيئة التأمين تستضيف مؤتمر “فنتك 24” الذي تستعرض فيه دورها في في رؤية 2030 وأحدث الابتكارات في قطاع التأمين، ويلقي الضوء على مستقبل التقنيات التأمينية وأحدث الابتكارات في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة التأمين لقطاع التأمین هیئة التأمین
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".